أستاذ علوم سياسية : الصراع بين الدول الكبرى يزيد الضغوط على البلدان الناشئة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية أن ظاهرة التنافس بين القوى الكبرى، ظاهرة في قمة الخطورة، وتؤثر بشكل سلبي على معظم دول العالم.
وقال محمد كمال، خلال حواره مع برنامج "المشهد"، المذاع عبر قناة "تن"، أن صراع القوى الكبرى مثل الصين وأمريكا كـ قوى كبرى يزيد الضغوط على الكثير من الدول الناشئة.
الولايات المتحدة الأمريكية وفيتناموأكد أستاذ العلوم السياسية الأيام الماضية شهدت توقيع اتفاق كبير بين الولايات المتحدة الأمريكية وفيتنام ، وهذا بهدف سعي أمريكا لكسب حلفاء جدد لمواجهة الصين مستقبلاً.
وتابع الدكتور محمد كمال:النظام العالمي في حاجة إلى نقاش عودة الجغرافية السياسية ، فخلال الفترة الماضية كنا نتحدث عن العولمة، ولكن الفترة الأخيرة بدأت العالم ينغلق، فالحرب الأوكرانية بالأساس تتعلق بالجغرافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين وامريكا الصين المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة أمريكا صراع دول العالم
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال
صرح الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، بأن معاناة الشعب الفلسطيني خلال خمسة عشر شهرًا من الحرب المستمرة تعكس حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، في مٌحاولة لطمس هويتهم، ومحو كل ما هو فلسطيني من إنسان وحجر وشجر، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني، رغم كل الظروف المأساوية، يظل متمسكًا بأرضه وحقه التاريخي.
محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسريوأضاف الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمالها، بعد كل محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسري، يحمل رسالة قوية للعالم: هذا الشعب لن يترك أرضه مهما بلغت التحديات، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين، رغم فقدان المنازل ومقومات الحياة الأساسية، يصرون على التمسك بالأمل والمضي قدمًا لإعادة بناء مستقبلهم.
حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطينيوأشار إلى كلمات الفلسطينيين العائدين إلى أرضهم كدليل على صمودهم، حيث تعبر امرأة عن استعدادها لعيش حياة بسيطة فوق ركام منزلها، وطفل يحمل أملًا رغم المآسي التي عاشها، مؤكدًا أن هذا الصمود يمثل حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطيني، الذي هو المالك الحقيقي للأرض، بعكس ما يسعى الاحتلال لترويجه.
كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشلوقارن الحرازين بين مغادرة أكثر من 400 ألف مستوطن إسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر، وصمود الفلسطينيين الذين عادوا رغم تدمير بيوتهم وفقدان أحبائهم، مشددًا على أن كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشل، لأن هذا الشعب يراهن على صموده وتمسكه بحقه وهويته الوطنية.