وزير الخارجية الإيراني يؤكد لنظيره الأرمني عدم جواز تواجد قوات أجنبية في جنوب القوقاز
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، محادثة هاتفية مع نظيره الأرمني، أرارات ميرزويان، أكد خلالها عدم جواز وجود قوات أجنبية في جنوب القوقاز.
وتعليقا على المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وأرمينيا، وصف عبد اللهيان وجود القوات الأجنبية بأنه "السبب في تعقيد الوضع في المنطقة".
وأكد وزير الخارجية الإيراني أيضا أن الخلافات بين دول جنوب القوقاز يجب أن تحل في إطار صيغة "ثلاثة زائد ثلاثة"، والتي تعني مشاركة أذربيجان وأرمينيا وجورجيا وإيران وروسيا وتركيا.
وانطلقت الاثنين الماضي تدريبات "إيغل بارتنر 2023" الأمريكية-الأرمنية المشتركة والتي ستستمر حتى 20 سبتمبر الجاري.
وعلق المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف على المناورات، بالقول إن خطط السلطات الأرمنية لإجراء تدريبات أرمنية أمريكية تثير القلق، خاصة في الوضع الحالي، مؤكدا أن روسيا تواصل أداء مهامها كضامن أمني، كما تواصل موسكو العمل المستمر والبناء مع كل من يريفان وباكو.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا القوقاز حسين أمير عبد اللهيان مناورات عسكرية
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت - أسفرت غارة إسرائيلية على جنوب لبنان عن مقتل ثلاثة أشخاص الخميس27مارس2025، وفق ما أفادت وزارة الصحة في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية، فيما يسري وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وجاء في بيان الوزارة أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في يحمر الشقيف أدت إلى سقوط ثلاثة شهداء".
وكانت الوكالة الوطنية أفادت في وقت سابق ب"سقوط شهيد" باستهداف مسيرة إسرائيلية "سيارة في بلدة معروب" في قضاء صور.
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية في 27 تشرين الثاني/نوفمبر حدا للأعمال القتالية بين حزب الله المدعوم من إيران واسرائيل.
لكن إسرائيل واصلت شن غارات في لبنان حيث تقصف ما تقول إنها أهداف عسكرية لحزب الله تنتهك الاتفاق.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "رصد عدد من إرهابيي حزب الله وهم ينقلون أسلحة في منطقة يحمر في جنوب لبنان"، مضيفا أن الجيش "ضرب الإرهابيين".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن غارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل شخصين في منطقة يحمر، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف عنصرين من حزب الله.
وشهد الاسبوع الماضي أعنف تصعيد منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ بعدما شنّت إسرائيل ضربات في جنوب لبنان أوقعت ثمانية قتلى على الأقلّ، وذلك ردا على إطلاق صواريخ على أراضيها.
ولم تتبّن أي جهة إطلاق الصواريخ على بلدة المطلّة في شمال إسرائيل. وكان مصدر عسكري أفاد وكالة فرانس برس بأن "الصواريخ أطلقت من منطقة واقعة بمحاذاة شمال نهر الليطاني بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون" في محافظة النبطية.
ونفى حزب الله أن تكون له "أي علاقة" بإطلاق الصواريخ، وأكد في بيان التزامه "اتفاق وقف إطلاق النار، وأنّه يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد".
ونصّ الاتفاق على سحب الدولة العبرية قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله الى شمال نهر الليطاني، أي على مسافة حوالى ثلاثين كيلومترا من الحدود، في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.
ومع انقضاء المهلة الممدّدة لإنجاز الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط/فبراير، أبقت الدولة العبرية على قواتها في خمس مرتفعات استراتيجية تخوّلها الاشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.
وقال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الأربعاء "لن نقبل باستمرار الاحتلال" مؤكدا "ألا محل للتطبيع ولا للاستسلام في لبنان".
Your browser does not support the video tag.