الأمم المتحدة تشدد على ضرورة وقف الاشتباكات في السودان
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
شددت الأمم المتحدة على ضرورة وقف الاشتباكات في السودان، موضحةً أن الوقف الدائم للاشتباكات يتطلب إرادة سياسية وتدابير مراقبة قوية وقدرة على تحميل الطرفين مسؤولية عدم الامتثال.
وأكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالسودان فولكر بيرت -في إحاطة أمام مجلس الأمن اليوم- أن هناك حاجة لدعوة القيادات للتفاوض ووقف الاشتباكات لإنهاء الصراع.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة لن تظل محايدة أبداً عندما يتعلق الأمر بالحرب وانتهاكات حقوق الإنسان، حاثاً في الوقت ذاته الدول الأعضاء على وقف تدفق الأسلحة إلى السودان.
وقال بيرتس: إن هذه الإحاطة ستكون الأخيرة بصفته ممثلاً خاصاً للأمين العام ورئيساً لبعثة الأمم المتحدة في السودان، لافتاً الانتباه إلى أنه طلب من الأمين العام للأمم المتحدة إعفاءَه من منصبه.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السودان الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: جرائم القتل بـ"كاتاتومبو" تبرز هشاشة عملية السلام في كولومبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلطت أعمال العنف المميتة الأخيرة في منطقة كاتاتومبو في كولومبيا الضوء على التحديات المستمرة في تعزيز السلام، بعد ثمانية أعوام من توقيع اتفاقية السلام النهائية في 2016، وفقا لما تم إطلاع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عليه أمس الأربعاء.
وذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة الأربعاء، أن اشتباكات اندلعت بين جيش التحرير الوطني الكولومبي وجماعة مسلحة منافسة، في الأسبوع الماضي في المنطقة الشمالية الشرقية النائية، مما أسفر عن مقتل العشرات، بمن فيهم مقاتلون سابقون، وموقعو السلام، وقادة اجتماعيون، ومدافعون عن حقوق الإنسان.
وبحسب التقارير الإخبارية، فقد تم استهداف العديد من الضحايا بشكل فردي، بينما تم تهجير آلاف المدنيين.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش العنف، وأكد على أهمية تنفيذ اتفاقية السلام النهائية بالكامل كركيزة لتوطيد السلام في البلاد.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان صادر يوم الثلاثاء: "(جوتيريش) يدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية ضد السكان المدنيين، وتوفير وصول إنساني غير مقيد".
ووصف كارلوس رويز ماسيو، الممثل الخاص للأمين العام في كولومبيا، الجماعات المسلحة التي تهدد المدنيين بأنها "هجوم ضد السلام نفسه".
وقال: "أدين القتل الذي هو هجوم ضد السلام نفسه وأكرر الدعوة للجماعات المسلحة لوقف جميع الأعمال التي تعرض السكان المدنيين للخطر، بما في ذلك قادة المجتمعات وموقعو السلام".
وقد قدمت فرق الأمم المتحدة من بعثة التحقق في كولومبيا دعما لإخلاء الأفراد المعرضين للخطر، بما في ذلك المقاتلين السابقين، بينما تحركت وكالات الأمم المتحدة الأخرى للمساعدة في مساعدة السكان المشردين.