دراسة: الأرض في خطر حقيقي وبالإمكان أن تصبح "آمنة نسبيا" وفق مقاييس رئيسية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة أن الأرض تتجاوز "مساحة العمل الآمنة للإنسانية في 6 من 9 عناصر مهمة بالنسبة لصحتها، كما أن 2 من الـ3 عناصر المتبقية تسير في الاتجاه الخطأ.
ذكرت مجموعة من العلماء الدوليين في إحدى الدوريات التي تقدم العلوم، اليوم الأربعاء، أن مناخ الأرض والتنوع الحيوي والبر والمياه العذبة وتلوث المغذيات ومواد كيميائية "حديثة" (مكونات من صنع الإنسان مثل الجزيئات البلاستيكية الصغيرة والمخلفات النووية) كلها خرجت عن السيطرة.
وأوضحت الدراسة أن حموضة المحيطات، وصحة الهواء، وطبقة الأوزون فقط مازالت في معدلات تعد آمنة، لكن تلوث المحيطات والهواء متجهان في الاتجاه الخاطئ.
وقال يوهان روكستروم، أحد معدي الدراسة "نحن في حال شديدة السوء. نظهر في هذا التحليل أن الكوكب يفقد المرونة، والمريض مريض".
وفي 2009، وضع روكستروم وآخرون معه 9 فئات قياسية متنوعة ومختلفة، واستخدموا قياسات علمية للحكم على صحة الأرض ككل.
إقرأ المزيدوتعتبر الدراسة الأخيرة تحديثا لدراسة من 2015 وأضافت عنصرا سادسا للفئة غير الآمنة. وتغير قياس المياه من "بالكاد آمن" إلى فئة "خرج عن السيطرة" بسبب تفاقم حالة الأنهار.
يشار إلى أن هذه القياسات "تحدد مصير الكوكب"، حسبما يقول، مشيرا إلى أن العناصر التسعة "أسست علميا بشكل جيد" من خلال عدد من الدراسات الإضافية المنفصلة.
وقال إنه إن تمكنت الأرض من تجاوز هذه العناصر الـ9، فبالإمكان أن تصبح آمنة نسبيا، غير أنه أكد أنها غير آمنة.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاحياء البحرية التغيرات المناخية الطقس المناخ المياه محيطات نفايات بلاستيكية نهر
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة تؤكد أكبر مخاوف إيلون ماسك بشأن الحياة في أمريكا
الثورة نت/..
كشفت دراسة عن أدلة جديدة على أن الأمريكيين قد يتجهون نحو ما وصفه الملياردير، إيلون ماسك، بأنه “أكبر خطر على مستقبل الحضارة”.
وأظهرت الدراسة الصادرة عن جامعة ولاية ميشيغان الأمريكية، أن “نسبة الأمريكيين الذين لا يرغبون في إنجاب أطفال تضاعفت من 14% عام 2002 إلى 29% في 2023، بينما انخفضت نسبة غير الآباء الذين يخططون للإنجاب من 79% إلى 59%”.
واعتمد الباحثون على بيانات المسح الوطني لنمو الأسرة، وشملت العينة 80 ألف بالغ دون سن 45 عاما، وأظهرت النتائج أن غالبية المشاركين الذين أفادوا برغبتهم في البقاء من دون أطفال من الإناث (51%).
وحدد الباحثون في الدراسة الجديدة 6 فئات من البالغين غير الآباء، من بينهم من لا يريدون الإنجاب لأسباب اجتماعية أو اقتصادية، وآخرون مترددون في اتخاذ الخطوة، أو لم يحددوا موقفهم بعد، وكان الغالبية يعيشون في المدن ويعملون.
تأتي نتائج الدراسة في ظل تحذيرات متكررة من إيلون ماسك، الذي يرى أن تراجع معدلات المواليد هو “الخطر الأكبر على الحضارة”، مشيرا إلى تبعات محتملة مثل نقص العمالة، وارتفاع الديون، وضغط على أنظمة المعاشات والرعاية الصحية.
في المقابل، يرى بعض الخبراء أن “مخاوف ماسك مبالغ فيها، مؤكدين أن الانخفاض في معدلات الخصوبة مستمر منذ عقود في الدول المتقدمة، وغالبا ما يُعتبر تراجع الولادات بين المراهقين تطورا إيجابيا”.
وبحسب بيانات حديثة، فقد انخفض معدل الولادات في أمريكا إلى 54.5 لكل 1000 امرأة في سن الإنجاب عام 2023، وهو أدنى مستوى تاريخيا، مع أقل من 3.6 مليون ولادة، وقد يؤدي هذا الاتجاه، وفقا للخبراء، إلى “أزمة سكانية” بحلول عام 2050 تهدد استدامة الاقتصاد وأنظمة الدعم الاجتماعي، مثل الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية.