كيم لبوتين: روسيا ستحقق "انتصاراً كبيراً" على أعدائها
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
موسكو - صفا
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه واثق من أن موسكو ستحقق "نصراً كبيراً" على أعدائها، فيما حذّر حلفاء أوكرانيا الغربيون من صفقة أسلحة محتملة بين موسكو وبيونغ يانغ.
وتسعى روسيا، بعد نبذ الغرب لها عقب الحرب في أوكرانيا، لتعزيز التحالفات مع زعماء آخرين حول العالم.
وقال كيم خلال مأدبة مع الرئيس فلاديمير بوتين في أقصى الشرق الروسي، إنه واثق من أن موسكو ستحقق "نصراً كبيراً" على أعدائها، وأشاد بجيش روسيا "البطل".
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن كيم قوله "نحن واثقون من أن الجيش الروسي والشعب الروسي سيحققان بالتأكيد نصراً كبيراً في النضال المقدس لمعاقبة تجمع الشر".
وقال كيم لبوتين في قاعدة فوستوشني الفضائية الروسية: "إنني على قناعة تامة بأن الجيش الروسي والأمة الروسية البطلة سيحملان إرث النصر على نحو عظيم، ويظهران الفضائل التي لا تقدر بثمن، والشرف على جبهات العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.
من جهته، أشاد بوتين "بتعزيز علاقات التعاون والصداقة مستقبلاً بين بلدينا". وقال للصحافيين في وقت لاحق إنه يرى "إمكانات" للتعاون العسكري مع كوريا الشمالية.
وقال بوتين إن موسكو ستساعد كوريا الشمالية على بناء أقمار اصطناعية، ملمحاً إلى أن البلدين قد يناقشان أيضاً التعاون العسكري.
وكان مسؤولون أميركيون ومراقبون قالوا إن روسيا مهتمة بشراء ذخائر كورية شمالية لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.
والتقى الزعيمان في قاعدة فوستوتشني الفضائية في أقصى الشرق الروسي، ثم جالا في منشأة جمع مركبات أنغارا الفضائية ومجمع إطلاق سويوز-2 ومجمع إطلاق أنغارا الذي لا يزال قيد البناء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: روسيا كوريا الشمالية كيم جونغ أون فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
بايدن يشعل حرب أوكرانيا بقرار خطير ضد روسيا.. تفاصيل
قال مسؤولون أمريكيون، الأحد، إن الرئيس جو بايدن سمح لأول مرة لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى، التي قدمتها الولايات المتحدة، لشن ضربات داخل روسيا.
وقال المسؤولون إنه من المرجح استخدام هذه الأسلحة في البداية ضد القوات الروسية والكورية الشمالية دفاعًا عن القوات الأوكرانية في منطقة كورسك في غرب روسيا، حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وأشارت إلى أن قرار بايدن يشكل تغييرًا كبيرًا في السياسة الأمريكية تجاه ملف الحرب في أوكرانيا، لافتة إلى أن مستشاريه انقسموا حيال هذا القرار.
ويأتي هذا التحول قبل شهرين من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه، بعد أن تعهد بالحد من الدعم لأوكرانيا.
وقال مسؤولون إن السماح للأوكرانيين باستخدام الصواريخ بعيدة المدى، المعروفة باسم أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش، أو ATACMS، جاء ردًا على قرار روسيا المفاجئ بإشراك قوات كورية شمالية في ساحة القتال.
وبدأ بايدن في تخفيف القيود المفروضة على استخدام الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا، بعد أن شنت روسيا هجومًا عبر الحدود في مايو في اتجاه خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.
ولمساعدة الأوكرانيين في الدفاع عن المدينة، سمح بايدن باستخدام نظام الصواريخ HIMARS، الذي يبلغ مداه نحو 50 ميلًا، ضد القوات الروسية مباشرة عبر الحدود. لكن بايدن لم يسمح للأوكرانيين باستخدام نظام ATACMS الأطول مدى، والذي يبلغ مداه نحو 190 ميلًا.
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم "لا يتوقعون أن يؤدي هذا التحول إلى تغيير جذري في مسار الحرب، إلا أن أحد أهداف تغيير السياسة، إرسال رسالة إلى كوريا الشمالية مفادها أن قواتهم معرضة للخطر وأنهم لا ينبغي أن يرسلوا المزيد من الجنود".
وقال المسؤولون إنه في حين من المرجح أن يستخدم الأوكرانيون الصواريخ أولًا ضد القوات الروسية والكورية الشمالية التي تهدد القوات الأوكرانية في كورسك، فإن بايدن قد يسمح لهم باستخدام الأسلحة في أماكن أخرى.
وقال بعض المسؤولين الأمريكيين إنهم يخشون أن يؤدي استخدام أوكرانيا للصواريخ عبر الحدود إلى دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إلى الرد باستخدام القوة ضد الولايات المتحدة وشركائها، إلا أن مسؤولين رأوا في ذلك تقديرات "مبالغًا فيها".