مصلحة الهجرة و الجوازات فرع سقطرى تصدر أكثر من 4000 جواز سفر للمواطنين بالمحافظة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
سقطرى(عدن الغد)خاص:
أصدر فرع مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية فرع محافظة سقطرى اكثر من 4000 الف جواز سفر للمواطنين من مختلف المحافظات خلال الفترة 2023
وأسهم مكتب الهجرة والجوازات والجنسية فرع سقطرى في تحقيق إنجاز ريادي للحصول ابناء سقطرى على جواز سفر داخل جزيرتهم وشكل نقله نوعية في تخفيف من حد السفر ابناء سقطرى الى بر اليمن للبحث عن جواز سفر حيت بلغ انجازات فرع جوازات سقطرى اقل من عام التي تم إصدارها للمواطنين اكتر من 4000 جوازاً سفر بالفترة خلال عام 2023 وتشمل الجوازات المنتهية (تجديد) والجوازات الجديدة والمفقودة التي تم إصدارها لأول مرة في محافظة سقطرى.
وقال مدير مكتب الجوازات والجنسية فرع سقطرى الملازم أول /صالح علي محسن ان مكتب الجوازات يعمل بشكل يومي في استخراج جوازات للمواطنين من خلال الإصدار الآلي للجوازات تم اتباع أساليب وإجراءات العمل باستمرار وتسخيرها لخدمة المواطنين.
وأضاف محسن أن ومنتسبي الهجرة والجوازات فرع سقطرى عملوا على تسهيل إجراءات الموطنين للحصول على جواز سفر من خلال العمل على تقسيم ايام الاسبوع للرجال والنساء وكدا للحالات الطارئة والمرضية الحرجة لتفادي الازدحام مؤكداً حرص مكتب الجوازات على توفير الاحتياجات اللازمة كافة؛ للتغلب على العوائق التي قد تواجه عملية الإصدار من خلال تسهيل وتسريع الإجراءات للحصول على جواز السفر بأسرع وقت ممكن.
ويعتبر فرع مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية سقطرى احدى المرافق الخدمية المرتبطة خدماته بالمجتمع ويعد احد الفروع انموذج في التعامل والاخلاق العالية مع المواطن.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الهجرة والجوازات جواز سفر
إقرأ أيضاً:
موريتانيا تحصل على قرض من صندوق النقد.. واتفاق مع الاتحاد الأوروبي
أعلن صندوق النقد الدولي، الموافقة على تقديم قرض لدولة موريتانيا بقيمة 47.4 مليون دولار، متوقعا تباطؤ نمو اقتصاد البلاد إلى نحو 4.6 بالمئة في 2024.
وقال صندوق النقد في بيان، إنه وافق على صرف دفعة فورية تعادل 36.16 مليون وحدة سحب خاصة (تعادل 47.4 مليون دولار) لموريتانيا.
وأشار إلى أن الاقتصاد الموريتاني حافظ على صلابته، "وإن كان يُتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي إلى حوالي 4.6 بالمئة في عام 2024".
وأوضح أنه "سيتسنى دعم النمو الشامل بقيادة القطاع الخاص، من خلال تعزيز تعبئة الإيرادات وتعزيز الرقابة المصرفية، ودعم تنفيذ خطة عمل الحكومة لتعزيز الحكامة".
ولفت الصندوق إلى أن "جهود الإصلاح وسلامة إدارة الاقتصاد الكلي في موريتانيا ساعدت على استمرارية القدرة على تحمل الدين ودعم الصلابة في مواجهة الصدمات، مع إتاحة الحيز اللازم في السياسات لتلبية احتياجات الإنفاق الملحة على البنية التحتية والقطاع الاجتماعي".
ويعيش تحت خط الفقر نحو 31 بالمئة من سكان موريتانيا البالغ عددهم 4 ملايين نسمة، وفق بيانات رسمية.
ويصنف البنك الدولي موريتانيا ضمن "الدول الأقل تطورا"، حيث تحتل المرتبة 160 من أصل 189 دولة، حسب الترتيب العام المعتمد على مؤشر النمو البشري.
اتفاق مع الاتحاد الأوروبي
وفي سياق آخر، وقعت موريتانيا والاتحاد الأوروبي اتفاقا يقدم بموجبه الأخير 100 مليون يورو، من أجل تعزيز التنمية ومكافحة الهجرة غير النظامية.
جاء ذلك خلال لقاء في العاصمة نواكشوط بين وزير الاقتصاد والمالية سيدي أحمد ولد ابوه، ومفوض الشراكات الدولية بالاتحاد الأوروبي جوزيف سيكيلا، وفق وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية.
وقالت الوكالة إن الجانبين وقعا اتفاقا يقدم من خلاله الاتحاد الأوروبي 100 مليون يورو لصالح موريتانيا.
ونقل البيان عن الوزير الموريتاني قوله، إن الاتفاقية مخصصة لدعم التنمية وتعزيز التماسك الاجتماعي والاستقرار، من خلال التركيز على النمو الاقتصادي، وتعزيز الواقع الصحي، ومعالجة أسباب الهجرة.
وأكد أن الاتفاق يهدف إلى دعم قدرات الجهات المعنية بمكافحة الهجرة غير النظامية، وحماية الحقوق الأساسية للاجئين والمهاجرين.
واعتبر أن "تمرير هذا الدعم الأول من نوعه عبر ميزانية الدولة، يترجم مستوى الثقة التي باتت تحظى بها الآليات الوطنية".
بدوره، قال مفوض الشراكات الدولية بالاتحاد الأوروبي، إن التمويل سيركز على تطوير الهيدروجين الأخضر، بوصفه محركا للنمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل، وفتح الآفاق أمام موريتانيا والمستثمرين الأوروبيين، ودعم كل ما من شأنه الحد من الهجرة، وفق المصدر نفسه.
وأضاف سيكيلا أن "التمويل يعكس سرعة الاتحاد الأوروبي في الوفاء بوعوده لموريتانيا".
وتزايد الاهتمام الأوروبي بموريتانيا في الفترة الأخيرة، وسط توتر العلاقة بين عدد من دول الساحل الإفريقي والدول الغربية.
وتعد موريتانيا معبرا رئيسيا للمهاجرين الأفارقة، إذ تحولت مدينة نواذيبو (شمال غرب)، خلال السنوات الأخيرة، إلى وجهة مفضلة للمهاجرين الأفارقة غير النظاميين الراغبين في العبور إلى أوروبا.