وهبي ينفي ما نسب إليه حول مساعدات الجزائر.. ويؤكد مقاضاة أستاذ جامعي ومنبر إعلامي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
رفض عبد اللطيف وهبي، وزير العدل والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، (رفض) ما نُسب إليه من تصريحات بخصوص الموقف المغربي من مساعدات الجزائر، على خلفية "زلزال الحوز" الذي خلف حصيلة ثقيلة من الوفيات والجرحى.
وفي هذا الصدد؛ أفاد وهبي، خلال حضوره أشغال لجنة العدل المنعقدة اليوم الأربعاء بمجلس النواب، أنه "طالب قناة العربية بنشر توضيح في الموضوع"، موردا أن حديثه انصب على أن "المغرب دولة مؤسسات؛ إذ هي التي تملك حصرا حق البت في موضوع المساعدات الدولية، وليس شيئا آخر".
وزير العدل شجب "مزاعم الجزائر المدعية أنني رحبت بالمساعدات الجزائرية، لمساعدة المغرب على تجاوز تداعيات الهزة الأرضية التي ضربت إقليم الحوز وعددا من المناطق المغربية"، مشددا على أن "السلطات فتحت تحقيقا في الموضوع".
كما أضاف المسؤول الحكومي ذاته أنه "أحال ملف أستاذ جامعي تداول هذه الادعاءات على النيابة العامة، فضلا عن موقع إلكتروني"، مستطردا أن "صحافيا في الجمهورية المصرية كتب في الموضوع، ولما سُئل عن مصدر المعلومة؛ أجاب بقوله: "قالها لي شي حد"".
ولم يفوت عبد اللطيف وهبي الفرصة دون أن يؤكد أنه "سيواصل خرجاته الإعلامية من أجل تسليط الضوء على هذا الموضوع، لاسيما وأنه مسؤول حكومي ورئيس جماعة ترابية تضررت بفعل الزلزال"، الذي أخرج الساكنة إلى الشوارع والأزقة منذ ليلة الجمعة المنصرم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يتمسك بملف الهجرة ضد الجزائر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، عن قضية المؤثر "دوالمن"بعد إلغاء المحكمة إجراء يطاله ويلزمه بمغادرة الأراضي الفرنسية، فيما جدد عزمه هذه المرة على محاربة الهجرة إلى بلاده.
يبدو أن وزير الداخلية الفرنسي برينو ريتايو، لا يخطط للتراجع عن مواقفه العدائية ضد الجزائر، وذلك بعد أن جدد عزمه هذه المرة على محاربة الهجرة إلى بلاده أثناء تحدثه عن المؤثر "دوالمن" وقضية بوعلام صنصال.
وخلال مناظرة له، مع عمدة سانتوان سور سان، الاشتراكي كريم بوعمران، قال وزير الداخلية الفرنسي، إن "الاستسلام أمام الجزائر غير فعال"، موضحا أن "الوقت قد حان لتوازن القوى في التعامل مع الجزائر".
وأضاف أن هذا هو "السبيل لتحقيق الفعالية المرجوة"، مشيرا إلى قرار القضاء الفرنسي بإلغاء ترحيل المؤثر الجزائري دوالمن والإفراج عنه.
وعلق على قضية المؤثر، قائلا: "هذا الشخص دخل الأراضي الفرنسية بطريقة غير شرعية، وصدرت بحقه 6 إدانات قضائية"، مشددا على أنه "سيتم الطعن في الحكم".
وأشار إلى أن "هناك عدة نقاط في القانون يجب تغييرها، لأن القوانين الحالية لا تحمي المجتمع الفرنسي كما ينبغي".
من جهته، قال وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانان: "إذا كان لا بد من تعديل القانون مرة جديدة لجعل الأمور واضحة جدا ولضمان أن الجمهورية والدولة لا تظهران العجز، بل تطردان جميع الرعايا الأجانب غير النظاميين من الأراضي الوطنية، فيجب بالتالي تعديل القانون".
وبعد قرار إلغاء ترحيل المؤثر "دوالمن"، دخل الوزير ريتايو في تناقض مع نفسه، وهو ما جعله يتخبط في محاولة جديدة للاستفزاز، من خلال التركيز بشكل كبير على ملف الهجرة من جهة وقضية بوعلام صنصال من جهة أخرى.
وفيما يتعلق بقضية بوعلام صنصال، أشار الوزير ريتايو، إلى أنه "لا شيء يمكن أن يبرر احتجاز شخص مسن ومريض، والجزائر تستغل احتجاز صنصال كأسلوب انتقام فيما يخص مسألة الذاكرة".
وقال ريتايو، إن الجزائر "تتصرف كما لو كان لديها حق استغلال الذاكرة ضد فرنسا"، مضيفا أن "هناك آلاما حادة في التاريخ المشترك بين البلدين، لكن ذلك لا يمكن أن يبرر احتجاز شخص مسن ومريض".
وشدد وزير الداخلية الفرنسي، برينو ريتايو، على دعمه لـ "تقييد حق الأرض"، قائلا: "قدرات الاستقبال في فرنسا قد تجاوزت الحد، وإن بعض الوافدين يرفضون الاندماج"، مشيرا إلى "تأييده تنظيم استفتاء لمنح الفرنسيين الكلمة الفصل في هذا الملف".
و"حق الأرض" هو مبدأ قانوني يمنح الجنسية للأشخاص المولودين في بلد معين، بغض النظر عن جنسية والديهم، وفي فرنسا، يطبق هذا الحق بشكل مشروط، حيث لا يحصل الطفل المولود لأبوين أجنبيين على الجنسية الفرنسية تلقائيا عند الولادة، بل يمكنه المطالبة بها عند بلوغه سن 18 عاما إذا استوفى شروطا معينة.