عندما سقطت دولة الكيزان وجد مستمطروا الأزمات والكوارث أنفسهم وجهاً لوجه أمام شيطان الحرية والتغيير والذي أذاقهم لباس الخوف والجوع
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
• كثيرون من معارضي ( الكيزان) استمطروا الساحق والماحق من المصائب والكوارث وحجتهم في ذلك ( الشيطان .. ولا الكيزان ) ..
• عندما سقطت دولة الكيزان وجد مستمطروا الأزمات والكوارث أنفسهم وجهاً لوجه أمام شيطان الحرية والتغيير والذي أذاقهم لباس الخوف والجوع بما كانوا يصنعون ..
ولتأكيد سقوط الإنقاذ هتف شباب الثورة المصنوعة في الطرقات وبأعلي صوتهم .
• سقطت دولة الكيزان ووجد هؤلاء أنفسهم وجهاً لوجه أمام غول الجوع وصفوف الخبز والرغيف .. والزمان مسغبة !!
• عاجل الشفاء وتمام العافية لأستاذ الأجيال هاشم صديق .. لاشماته في اثنتين ..الموت والمرض ..
• كان هاشم صديق يشتم الإنقاذ بقصيدة أسبوعية درج علي نشرها في مساحة صفحة كاملة في أكثر صحف عهد الكيزان إنتشاراً .. يشتم هاشم صديق الكيزان شعراً ثم يعود إلي منزله بأم درمان يتمطّي ..لايخشي إلا مداعبة نسمات الهواء العليل لمسامات جسمه !! ..
• أحزنني حد الوجع مشهد هاشم صديق وهو يتنقل عبر الكارو إلي مكان آمن لتلقي العلاج ..
• لا أعرف كيف سيتعاطي شاعرنا الفُطحل مع فاجعة ترحيله بالكارو وهو الذي ملأ سماءنا شتماً لكيزان هذا الزمان مستعجلاً زوال دولتهم ..
• إنك لن تجني من الشوك العنب ..وكذلك من يستمطر الكوارث والمصائب !
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميدالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: هاشم صدیق
إقرأ أيضاً:
"الأغذية العالمي": 5 ملايين شخص يواجهون الجوع في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أنه مع دخول الحرب في أوكرانيا عامها الرابع، يواجه نحو خمسة ملايين أوكراني انعدام الأمن الغذائي، مع تركز أكبر الاحتياجات في المناطق القريبة من خطوط الجبهة.
وفقًا للبيانات التي جمعها برنامج الأغذية العالمي، يلجأ الملايين من الأشخاص إلى آليات التكيف، ويضحون بوجباتهم الخاصة لكي يتمكن أطفالهم من تناول الطعام، ويغرق آخرون في الديون لشراء الإمدادات الغذائية الكافية لإطعام عائلاتهم.
ويواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدات الغذائية والنقدية لما يقرب من 1.5 مليون أوكراني كل شهر، معظمهم في المناطق القريبة من الجبهة، وعلى الرغم من هذه الجهود، يواجه أكثر من نصف سكان منطقة خيرسون في الجنوب جوعًا شديدًا، واثنان من كل خمسة أفراد في منطقتي زاباروجيا ودونيتسك في الشرق يواجهون أيضًا الجوع.
وقال ريتشارد ريجان، مدير برنامج الأغذية العالمي في أوكرانيا: "العائلات في المناطق القريبة من الجبهة تكافح من أجل توفير الطعام، مما يضطرها إلى اتخاذ قرارات محطمة للقلب فقط للبقاء على قيد الحياة"، وأضاف: "بينما نتطلع إلى السلام المستدام في منطقة تعتبر واحدة من أكبر سلال خبز العالم، يجب أن نواجه حقيقة أن المساعدات الإنسانية لا تزال شريان حياة للملايين".
ووفقًا لبيانات برنامج الأغذية العالمي، أفاد 72% من الذين يتلقون المساعدات الغذائية بأنهم اضطروا لتقليص الطعام أو شراء طعام أقل مغذّية أو تخطي الوجبات أو الاقتراض من أجل إطعام أسرهم، في ست مناطق قريبة من الجبهة، يعاني ما يقرب من ثلث السكان من انعدام الأمن الغذائي.
وفي المناطق القريبة من الحرب، تعطلت سلاسل الإمداد التجارية، وغالبًا ما تكون البنية التحتية تالفة أو مدمرة، وتندر الفرص لكسب المال، حيثما تكون المتاجر الكبرى متاحة ومخزنة، لا تستطيع العديد من العائلات تحمل تكاليف الطعام المغذي.. حيث ارتفع سعر المواد الغذائية الأساسية بنسبة 25% في العام الماضي، وتضاعف سعر بعض الخضروات الأساسية.
ومنذ مارس 2022، قدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات في أوكرانيا تعادل 3.3 مليار وجبة ووزع 445،000 طن من المواد الغذائية.
وفي الوقت نفسه، تتزايد التحديات المتعلقة بتقديم المساعدات المنقذة للحياة بالقرب من خطوط الجبهة، ففي الأشهر الستة الماضية، تعرضت نقاط توزيع الطعام التابعة للبرنامج ووسائل النقل أو الأصول الخاصة بالشركاء الإنسانيين المحليين للضرب بالطائرات المسيرة أو القصف أو الصواريخ أكثر من 20 مرة، مما يعرض العمليات الإنسانية للخطر.