"ليبيا ذنبها غير مغفور".. مقتدى الصدر يعلق على كارثة إعصار "دانيال"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
اعتبر زعيم التيار الصدري بالعراق مقتدى الصدر أن "ليبيا عليها ذنب غير مغفور" في إشارة لكارثة الإعصار في ليبيا وسقوط آلاف الضحايا والدمار الكبير الذي لحق بمدينة درنة وانهيار سدين.
علّق مقتدى الصدر عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) على كارثة الإعصار "دانيال" الذي أصاب ليبيا، معتبرا أن ليبيا ارتكبت ذنبا غير مغفور بسبب "عدم كشفها عن مصير سيد المقاومة العربية اللبنانية السيد المغيب موسى الصدر".
pic.twitter.com/lrFVVXTEoo
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) September 12, 2023وأثار تعليق الصدر، تفاعلا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال في جزء من البيان الذي نشره بهذا الصدد: "أما ليبيا، فذنبها غير مغفور في عدم الكشف عن مصير سيد المقاومة العربية اللبنانية السيد المغيب موسى الصدر.. كل تلك الأمور يجب أن تُؤخذ بنظر الاعتبار… ومع ذلك فإننا نسأل الله السلامة للمؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربها حتى في ليبيا".
⭕️مقتدى الصدر في هرطقات اخرى حول ضحايا ليبيا ???????? الشقيقة
ذنبها لا يغتفر وهذا عقاب الله عليها بسبب تغييبها لموسى الصدر
مقتدى اصبح يتخبط يوميا مرة بشن حملة مبطنة ضد المغرب ???????? يتهمها بالفساد والشذوذ ومرة ضد ليبيا ساهمت بقتل موسى الصدر
وكأنه المندوب عن الله ويوزع صكوك العقاب على… pic.twitter.com/Ty6MV19VcN
ويوم الأحد الماضي، عزا مقتدى الصدر الكوارث الطبيعية والحروب إلى "الذنوب والشذوذ والخنوع والفساد" في إشارة إلى الكوارث الطبيعية التي شهدها العالم مؤخرا.
القائد السيد مقتدى الصدر :
أما ليبيا ، فذنبها غير مغفور في عدم الكشف عن مصير سيد المقاومة العربية اللبنانية السيد المغيب موسى الصدر .
كل تلك الامور يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبار … ومع ذلك فإننا نسأل الله السلامة للمؤمنين والمؤمنات في مشارق الارض ومغاربها حتى في ليبيا #ربك_أوحى_لهاpic.twitter.com/7wQ88D2Ea8
وقال عبر موقع "إكس": "ما دام البلاء على أهل الأرض مستمرا فهذا يعني أن سخط الله على أهل الأرض ما زال مستمرا، فقد كثرت الزلازل والفيضانات والأعاصير والأوبئة والحروب بسبب الذنوب والشذوذ والخنوع والفساد".
من جهته، أكد المجلس البلدي بدرنة في شمال شرق ليبيا، يوم الاثنين الماضي، انهيار سدين من سدود وادي مدينة درنة.
إقرأ المزيد ليبيا.. انقطاع الطريق بين شحات وسوسة جراء السيول (صور)وأعلن المجلس البلدي في درنة عن خروج المدينة بالكامل عن السيطرة وسط انقطاع وانهيار كامل للخدمات، ودعا الى تدخل دولي عاجل لإنقاذ المدينة المنكوبة جراء السيول والأمطار.
إلى ذلك، أعلنت ليبيا الحداد ثلاثة أيام بعد مقتل المئات بسبب إعصار "دانيال" الذي ضرب العديد من المناطق والمدن في شمال وشرق البلاد، مصحوبا بسقوط أمطار غزيرة، ما أدى إلى تدمير المنازل والطرقات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أعاصير المياه فيضانات كوارث طبيعية مقتدى الصدر مقتدى الصدر موسى الصدر
إقرأ أيضاً:
من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟
يُوصف محمد حيدر بأنه "العقل الأمني" لحزب الله، ومن قادة الصف الأول، بينما وصفته إسرائيل بأنه "الرجل الذي أدار الحرب في الأسابيع الأخيرة".
وُلد في بلدة قبريخا عام 1959، ودرس في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، كما تخصص في التخطيط الإستراتيجي. بدأ حياته المهنية في شركة طيران الشرق الأوسط، قبل أن ينتقل إلى العمل الحزبي، ثم السياسي، وصولًا إلى المسؤوليات العسكرية، ليصبح أحد أعلى القيادات الأمنية في حزب الله.
تولى محمد حيدر العديد من المناصب في الحزب، منها: نائب رئيس المجلس التنفيذي، وعضو مجلس التخطيط العام، ومسؤول عن العمل الإجرائي التنفيذي في الوحدات المركزية للحزب.
شغل منصب نائب عن محافظة بعلبك عام 1992، ثم نائبًا عن دائرة مرجعيون - حاصبيا بين عامي 2005 و2009.
ازداد نفوذه داخل الحزب بعد اغتيال عماد مغنية عام 2008، وتوسّع دوره أكثر بعد اغتيال مصطفى بدر الدين عام 2016. يُعتبر حيدر أحد القادة الثلاثة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، إلى جانب طلال حمية وخضر يوسف نادر.
بحسب موقع إنتيلي تايمز، كان حيدر مسؤولًا عن تطوير مشاريع عسكرية سرية يديرها حزب الله باستخدام الوحدة 8000 في "فيلق القدس"، من خلال نقل وسائل قتالية ومستشارين من سوريا.
في فجر السبت، 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، استهدفت غارة إسرائيلية مبنى في منطقة البسطة وسط بيروت، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا وإصابة 60 آخرين، حسب آخر إحصاء منشور. وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن المستهدف كان محمد حيدر، مسؤول العمليات في حزب الله. إلا أنها عادت وأعلنت لاحقًا فشل العملية.
هذه ليست المحاولة الإسرائيلية الوحيدة لاغتياله؛ ففي عام 2019، استهدفت طائرتان مسيرتان الضاحية الجنوبية في محاولة سابقة فاشلة لاغتياله.
خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان، قُتل العديد من قادة حزب الله، أبرزهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، والقائد العسكري الأول في جنوب لبنان فؤاد شكر، والرجل الثاني بعد شكر، إبراهيم عقيل، ورئيس وحدة الأمن الوقائي نبيل قاووق، بالإضافة إلى قادة من فرقة الرضوان وآخرين.