واشنطن توافق على بيع 25 طائرة «إف-35» لكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
كشفت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، أمس الأربعاء، عن أن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على مبيعات أسلحة محتملة لكوريا الجنوبية ستحصل بموجبها الأخيرة على 25 طائرة (أف - 35) وتجهيزات متعلقة بها.
وقالت الوكالة في بيان إن هذه المبيعات العسكرية تقدر قيمتها بنحو 5.06 مليار دولار، مشيرة إلى أنها أبلغت الكونغرس بهذه الخطوة.
وأضافت أن هذه الصفقة ستدعم أهداف السياسة الخارجية وأهداف الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن حليف رئيسي يمثل قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وذكرت الحكومة الأميركية أن عملية البيع المقترحة ستعمل على تحسين قدرة كوريا الجنوبية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال توفير قدرة دفاعية موثوقة لردع العدوان في المنطقة وضمان إمكانية التشغيل البيني مع القوات الأمريكية.
وتابعت: «تعمل عملية البيع المقترحة على زيادة مخزون الطائرات التشغيلية لكوريا وتعزيز قدرتها على الدفاع عن النفس جو-جو وجو-أرض».
وتأتي هذه المبيعات في ظل تزايد التوترات مع كوريا الشمالية التي أطلقت في وقت سابق أمس الأربعاء صاروخين باليستيين قصيري المدى باتجاه بحر الشرق وهي خطوة أدانتها الولايات المتحدة معتبرة أنها «تهديد مباشر لجيران كوريا الشمالية».
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد اتفق الشهر الماضي خلال قمة عقدت في منتجع كامب ديفيد مع نظيره الكوري الجنوبي ورئيس الوزراء الياباني على تعزيز التعاون في عدد من الملفات بما فيها التحديات التي تمثلها بيونغ يانغ.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تقر لأول مرة بالمشاركة في حرب أوكرانيا.. وزعيمها يعلق
أقرت كوريا الشمالية للمرة الأولى أنها أرسلت قوات إلى روسيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية الاثنين.
وأشارت الوكالة إلى أن الجنود ساعدوا موسكو في استعادة مناطق في كورسك الروسية كانت تحت السيطرة الأوكرانية لأشهر.
وذكرت الوكالة أن "وحدات فرعية" من "القوات المسلحة" الكورية الشمالية "شاركت في عمليات تحرير مناطق كورسك" المحتلة، لافتة إلى أن الجهود الحربية لتلك القوات "تكللت بالنجاح".
ونقلت الوكالة عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قوله إن "أولئك الذين قاتلوا من أجل العدالة هم جميعا أبطال وممثلون لشرف الوطن". وأضاف أنه ستتم قريبا إقامة نصب تذكاري في العاصمة بيونغ يانغ يخلّد "مآثر المعركة".
من جانبها، نددت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الاثنين بانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي. وقال المتحدث باسم الوزارة "باعترافها الرسمي بذلك، تكون (كوريا الشمالية) قد أقرّت بأفعالها الإجرامية".
وفي كانون أول/ ديسمبر الماضي، قالت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية، إن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي أبرمها زعيما كوريا الشمالية وروسيا في حزيران/ يونيو الماضي دخلت حيز التنفيذ، بعد تبادل “وثائق التصديق” في موسكو.
ووُقعت المعاهدة في أثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغيانغ منتصف العام الماضي، واجتماعه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وبينت الوكالة، أن الاتفاق سيكون قوة دافعة قوية تسرع بإقامة نظام عالمي مستقل وعادل ومتعدد الأقطاب، دون سيطرة أو استعباد أو هيمنة.
ويلزم هذا الاتفاق الدولتين على تقديم مساعدة عسكرية "دون تأخير"، في حال وقوع هجوم على الدولة الأخرى، والتعاون دوليا للتصدي للعقوبات الغربية.
واتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بيونغيانغ التي تملك السلاح النووي، بإرسال أكثر من عشرة آلاف جندي لمساعدة روسيا في الحرب في أوكرانيا. أعلن بعض الخبراء أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، سعى في المقابل إلى اكتساب تكنولوجيا متقدمة وخبرة قتالية لقواته.
وتخضع كل من كوريا الشمالية وروسيا لعقوبات الأمم المتحدة؛ كيم جونغ أون لتطوير ترسانته النووية، وفلاديمير بوتين بسبب الحرب في أوكرانيا.