هل فى الجنة حيوانات وطيور كالتى نراها فى الدنيا؟
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن هل فى الجنة حيوانات وطيور كالتى نراها فى الدنيا؟ فأجابت دار الافتاء المصرية وقالت قال: هناك عشرة من دواب الدنيا تدخل الجنة وهى: البراق الذى ركبه النبى صلى الله عليه وسلم وليلة الإسراء، وناقة صالح التى عقرها المكذبون، وحمار العزيز الذى أماته الله مائة عام ثم بعثه فوجد حماره بجواره كما هو، والعجل الذى ذبحه إبراهيم لضيفه من الملائكة، والكبش الذى فدى الله به إسماعيل من الذبح لرويا أبيه، والهدهد الذى أتى بالأخبار لسليمان عن ملكة سبأ، والنملة التى قالت {يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون} وكلب أهل الكهف والحوت الذى التقم يونس، وبقرة بنى إسرائيل التى دلت على القاتل لما ضرب بعض أجزائها.
ونقل الألوسى عند تفسير {وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد} أن سائر الحيوانات المستحسنة فى الدنيا كالظباء والطواويس وما ينتفع به المؤمن كالغنم تدخل الجنة على كيفية لائقة ولكن ليس فى ذلك خبر يعول عليه.
وأما الشق الثانى فمن الجائز أن يخلق الله حيوانات وطيورا لمتعة أهل الجنة تشبه ما فى الدنيا فى الصورة وتخالفها فى المادة، فقد صح فى مسلم أن أرواح الشهداء فى جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوى إلى تلك القناديل، وروى الترمذى بإسناد ضعيف أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لأعرابى "إن دخلت الجنة أتيت بفرس من ياقوتة لها جناحان فتحمل عليها فتطير بك فى الجنة حيث شئت " وذكر ابن عدى بإسناد ضعيف حديثا جاء فيه " إن أهل الجنة يتزاورون على نجائب بيض كأنهن الياقوت " كما نقل الدميرى (٨٠٨ ط) فى "حياه الحيوان الكبرى" مادة خيل حديثا فيه لا إن فى الجنة شجرة يخرج من أعلاها حلل ومن أسفلها خيل بلق من ذهب مسرجة ملجمة من در وياقوت لا تروث ولا تبول، لها أجنحة خطوالَها مد بصرها يركبها أهل الجنة فتطير بهم حيث شاءوا، وأنها للصائمين القائمين المنفقين المجاهدين. وأحاديث الآحاد وإن كانت لا تثبت بها عقيدة لكن لا مانع من أن يخلق الله فى الجنة خلقا على صفة خاصة لمتعة أهلها كالحور العين، أما دخول حيوانات فى الجنة فلا دليل عليه، حيث إنها غير مكلَّفة لا ثواب لها، ومن لم يصدق ذك فلا يخدش إيمانه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فى الدنیا
إقرأ أيضاً:
آبل هتقلب الدنيا.. iPad قابل للطي بشاشة عملاقة قريبًا في الأسواق
تطور شركة آبل جهاز آيباد قابل للطي بشاشة كبيرة، مع توقعات بإطلاقه بحلول عام 2028، فيما تشير التقارير إلى أن الجهاز سيأتي بشاشة بحجم يقارب 20 بوصة، ما يعادل حجم جهازي آيباد برو متجاورين.
شاشة عملاقة قابلة للطيبدأت آبل هذا المشروع قبل عامين، بهدف تقديم تجربة جديدة للمستخدمين، حيث يسعى الفريق الفني في الشركة إلى تطوير جهاز بشاشة عملاقة قابلة للطي، مع التركيز على معالجة تحدي "خط الطي" الذي يظهر في منتصف الشاشة.
على الرغم من محاولات الشركات الأخرى مثل سامسونج لحل هذه المشكلة منذ عام 2019، إلا أن آبل تأمل في تجاوز هذا التحدي باستخدام تقنيات جديدة لتوفير شاشة سلسة وبدون عوائق.
من المتوقع أن يعمل جهاز آيباد القابل للطي بنظام iPadOS أو نسخة مطورة منه، مع دعم لتطبيقات macOS وملحقات آيباد الشهيرة مثل قلم آبل، و هذا يعني أن الجهاز الجديد لن يكون مجرد جهاز لوحي قابل للطي، بل سيكون جهازًا متعدد الاستخدامات يمكن استخدامه كحاسوب محمول متطور أيضًا.
يعمل كحاسوب محمولبالإضافة إلى جهاز الآيباد القابل للطي، تعمل آبل على تطوير جهازين آخرين قابلين للطي، الأول بشاشة 19 بوصة يمكن أن يعمل كحاسوب محمول، والثاني هو هاتف آيفون قابل للطي، المتوقع إطلاقه في عام 2026.
مشروع يضع أبل بالريادةفيما تشير هذه المشاريع إلى سعي آبل لتوسيع آفاقها في سوق الأجهزة القابلة للطي، والتي تشهد نموًا متسارعًا في السنوات الأخيرة.
من خلال هذه المشاريع الطموحة، تثبت آبل مرة أخرى قدرتها على الريادة في سوق التكنولوجيا.
مع التقدم الكبير في تصميم الأجهزة القابلة للطي، من المتوقع أن تحظى شركة أبل بفرصة كبيرة للاستفادة من الطلب المتزايد على هذه التقنية، مما يجعل هذه المشاريع محط أنظار العالم.