مؤسسات الدولة تستعرض جهودها في خدمة ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
شهدت الجلسة الرابعة من المنتدى الوطني لحقوق الإنسان، الاستماع إلى آراء وقصص نجاح المؤسسات المعنية بالإعاقة: رؤية من منظور حقوق الإنسان واستخلاص الممارسات الفضلى، حيث شاركت عدد من مؤسسات الدولة في التعريف بجهودها في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، والحرص على مختلف حقوقهم.
وأشارت مريم حمد الإبراهيم – خريجة أكاديمية العوسج التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع إلى تجربتها الشخصية، ودور أسرتها في دعمها في التغلب على الصعوبات التي واجهتها، مطالبة بنشر الوعي الكافي بقدرات ذوي الإعاقة على أداء المهام الموكلة لهم كأي فرد في المجتمع.
كما أكدت على دور مؤسسة قطر في تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة على المستويين الوطني والدولي.
وتناولت السيدة نبيلة فخري - نائب رئيس أول - التقطير والمشاريع الخاصة الخطوط الجوية القطرية، خطوط الناقل الوطني المتعلقة بذوي الإعاقة، ومن بينها مشروع مشترك بين الخطوط الجوية القطرية ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على خلق نموذج يقتدي به جميع شركات الطيران العالمية من خلال تقديم فرص عمل الأشخاص ذوي الإعاقة بهدف تمكينهم ودمجهم في المجتمع، والمساهمة في تطوير المجتمع والسعي في تحقيق رؤية دولة قطر 2030.
وأشارت إلى مبادئ البرنامج الوظيفي لذوي الإعاقة، ومن بينها دمج الأفراد ذوي الإعاقة في المجتمع، ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة والاستثمار فيهم، وبناء التوعية المجتمعية الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في مجموعة الخطوط الجوية القطرية من أجل تعزيز الاندماج المجتمعي وتمكين الأفراد بدرجة أكبر من الاستقلالية، وتوفير بيئة عمل ملائمة ودورات تدريبية تتماشى مع الموظفين الآخرين.
ولفتت إلى أن الخطوط الجوية القطرية وظفت 55 موظفاً من ذوي الاحتياجات الخاصة من 12 دولة مختلفة.
وأشارت إلى خدمات صالة مزن في مطار حمد الدولي والتي تم تشغيلها في أكتوبر 2022 وهي ثمرة التعاون المشترك بين وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، والخطوط الجوية القطرية، ومطار حمد الدولي.
وقالت: استقبل مطار حمد الدولي ما يزيد على 380 طفلا وطفلة من ذوي الإعاقة داخل صالة مزن وهم كالتالي:
اضطراب طيف التوحد
أطفال الشلل الدماغي
حالات الإعاقة الذهنية
الأطفال المصابون بمتلازمة داون
وأشارت السيدة/ هدى عبد اللطيف حمدان – خبير مشاريع بالهلال الأحمر القطري إلى دور الهلال الأحمر القطري في تقديم العمل الإغاثي والمساعدة الإنسانية للأشخاص ذوي الإعاقة على المستويين الوطني والدولي، منوهة إلى أن هذه الخدمات تنقسم إلى الخدمات الطبية، والتثقيف والتدريب والخدمات التطوعية.
ولفتت إلى أن رحلة العطاء الطبية تشمل زراعة القوقعة وتوفير مسار طبيعي لنمو الطفل، وزراعة القوقعة ورفع جودة الحياة في سن الشيخوخة، وأن رحلة العطاء التثقيفية والتدريبية تشمل ورش التدريب مع المدارس المخصصة لذوي الإعاقة والمراكز الخاصة، وحصول 40 شابا وشابة من ذوي الإعاقة الخفيفة والمتوسطة على 10 ورش تدريبية على مدى الموسم، كما نوهت إلى أن رحلة العطاء التطوعية.
وأكد الدكتور محمد تلفت – مدير إدارة الخدمات العلاجية بمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة على دور مؤسسة العمل الاجتماعي وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من العيش المستقل والاندماج في المجتمع، متناولاً دور الشفلح في تحقيق العيش المستقل والاندماج في المجتمع، وقصص نجاح للعيش المستقل.
وأوصى د. تلفت بأهمية إعداد قاعدة رقمية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتفعيل قانون التوظيف الفعلي في الدولة، وإلزام جهات العمل بتحقيق النسبة المحددة لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال فرض القيود والمخالفات تجاهها في حال لم يتم الالتزام، واستمرارية تقديم الخدمات النوعية للأشخاص ذوي الإعاقة من قبل الجهات المختصة، وتذليل العقبات لتحقيق العيش المستقل.
وتناول المهندس فهد ماجد المالكي – مهندس مدني بوزارة البلدية - اللوائح والمواصفات التخطيطية والتصميمية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أنه تم عمل فصل خاص بمسمى (اللوائح والمواصفات التخطيطية والتصميمية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة) ضمن دليل اشتراطات البناء لدولة قطر، وقد خصصت وزارة البلدية مواقف لذوي الاحتياجات الخاصة ضمن مشروع تنظيم وإدارة المواقف بالدولة لتضمن حياة أفضل لذوي الاحتياجات الخاصة والارتقاء بجودتها.
كما تطرق إلى المباني السكنية وشروطها التخطيطية والتنظيمية، موضحاً أنه يتم توفير فلل وشقق مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتسهيل عملية الحركة بالمساحات الداخلية بالمبنى.
وقال المالكي: تسعى وزارة البلدية إلى تمكين الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة وتضمن استقلاليتهم واندماجهم بوصفهم عناصر فاعلة في المجتمع، وتزويدهم بكل التسهيلات والأدوات التي تساعدهم على القيام بجميع الأمور دون الحاجة إلى المساعدة، حيث قامت دولة قطر بتفعيل مواد قانون تنظيم المواقف والذي يشمل ذوي الاحتياجات الخاصة ويحمي حقوقهم.
وأشارت المهندسة سارة عبد الواحد – مهندس كهرباء – المكتب الفني لسعادة وزير البلدية، إلى دور الوزارة في تهيئة المواقف العامة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتدى حقوق الإنسان ذوي الاحتياجات الخاصة مؤسسة قطر الخطوط الجویة القطریة ذوی الاحتیاجات الخاصة الأشخاص ذوی الإعاقة للأشخاص ذوی الإعاقة ذوی الإعاقة على فی المجتمع من ذوی إلى أن
إقرأ أيضاً:
“M42” تستعرض جهودها خلال مؤتمر “التشخيص والطب المخبري”بأبوظبي
تستعرض” M42″، الشركة الصحية العالمية قدراتها وجهودها في مجال التشخيص الطبي وعلم الجينوم خلال مشاركتها في “مؤتمر ومعرض جمعية التشخيص والطب المخبري في الشرق الأوسط 2024 ” الذي يقام يومي 23 و24 نوفمبر الجاري في أبوظبي .
يجمع الحدث – الذي تنظمه جمعية التشخيص والطب المخبري – المؤسسة المهنية الطبية العالمية المعنية بتطوير العلوم المخبرية السريرية وتطبيقاتها في قطاع الرعاية الصحية – نخبة من الخبراء والأطباء وممتهني طب المخابر من المنطقة والعالم لاستكشاف التوجهات الراهنة في مجال الوقاية من الأمراض.
وتواصل ” M42″ ابتكار الحلول السريرية والطبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم، في إطار رسالتها لإحداث نقلة نوعية في قطاع الصحة بدولة الإمارات والعالم.
وتحظى خدمات” M42 “التشخيصية التي تغطي مجالات صحية عديدة بدعم القدرات المتطورة للمختبر المرجعي الوطني ومركز “أوميكس” للتميز، إلى جانب فريق عالمي المستوى يضم أمهر الخبراء السريريين.
ويلعب المختبر المرجعي الوطني، وهو جزء من” M42″، دوراً حيوياً في مشهد الرعاية الصحية بدولة الإمارات، إذ ينفذ أكثر من 10 ملايين اختبار تشخيصي سنوياً، ويستفيد من خبراته العلمية، وقدرات الذكاء الاصطناعي وإمكانات الاتصال المتقدمة لتطوير حلول خاصة به ترصد الاضطرابات المعقدة بأسلوب عالي الكفاءة والجودة.
يغطي المختبر طيفاً واسعاً من الاختبارات التشخيصية، مع توافر أكثر من 5 آلاف اختبار ضمن 10 مختبرات سباقة وترتقي قدرات الاختبار المتوفرة فيه بجودة وكفاءة خدمات المختبرات في المنطقة، وتلبي الاحتياجات السريرية الشاملة مع تقليص الوقت اللازم لإجراء الفحوصات المخبرية.
وأكد الدكتورة ليلى عبد الوارث المديرة التنفيذية في المختبر المرجعي الوطني التزام المختبر بتعزيز التعليم الطبي المستمر حول طب المختبر وتطبيق أفضل الممارسات العالمية على مستوى المنطقة.
وأشارت إلى حرص المختبر المرجعي الوطني على مواكبة التطورات التكنولوجية وتلبية الاحتياجات المتغيرة للمجتمع،و استمراره
بلعب دور حيوي في تحسين المخرجات العلاجية للمرضى، ودعم مبادرات الصحة العامة .
من جانبه أكد الدكتور فال زفيريف، المدير الطبي لعلم الجينوم السريري في مركز “أوميكس” للتميز التابع لـ “M42″ أنه عبر تولي مهمة تنفيذ برنامج الجينوم الإماراتي، تعمل” M42 “على تحقيق تحول نوعي في قطاع الرعاية الصحية عبر مبادرات واسعة النطاق لعلم الجينوم السكاني تدعم الرعاية الوقائية والدقيقة والتنبؤية.وام