فيتش تثبت تصنيف الدولي الإسلامي عند درجة «A-»
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلن الدولي الإسلامي أن وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني أكدت تثبيتها تصنيف البنك عند درجة «A-» مع نظرة مستقبلية إيجابية، وذلك خلال تقريرها الدوري حول تصنيف البنك، علماً أن الوكالة كانت رفعت نظرتها المستقبلية للدولي الإسلامي من مستقرة إلى إيجابية خلال أبريل الماضي.
وأكدت «فيتش» في تقريرها الجديد: أنها استندت إلى جملة من المعطيات والحقائق لتأكيد تصنيف الدولي الإسلامي ومنها:” الجدارة المالية للبنك، ومركزه الراسخ، ورأس المالي الأساسي الكافي وجودة الأصول، والربحية المعقولة، والتمويل المستقر».
ونوه تقرير وكالة «فيتش» إلى أن: مقاييس ربحية الدولي الإسلامي تعتبر أقوى من نظرائه المباشرين، وذلك بسبب هوامش الربح والإدارة الجيدة للتكلفة، كما يعتمد تمويل الدولي الإسلامي بشكل أساسي على ودائع العملاء في تمويل عملياته، والتي تأتي إلى حد كبير من الأفراد، وعليه فإن التركّز في قاعدة الودائع أقل من نظرائه المحليين، كما أن اعتماد الدولي الإسلامي على التمويل الخارجي أقل أيضًا من أقرانه، وإضافة إلى كل ذلك فإن البنك يتمتع بوفرة في الأصول السائلة والتي تدعم مركزه المالي.
وصرح د. عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي: « يسعدنا التأكيد المتجدد من وكالة «فيتش» على المركز المالي المتميز للدولي الإسلامي في منظومة القطاع المصرفي القطري، ولا شك بأن مركزنا المالي القوي نستمده من المركز الراسخ للاقتصاد القطري الذي يوفر الدعم اللازم والفرص الملائمة لازدهار مختلف قطاعات الأعمال، وفي مقدمتها القطاع المصرفي، وأيضاً مدينون بمركزنا القوي لالتزامنا بالسياسة الحكيمة والضوابط والتوجيهات الصادرة عن مصرف قطر المركزي «.
وأضاف:» إن تصنيف وكالة التصنيف العالمية «فيتش» للدولي الإسلامي عند درجة «A-» مع نظرة مستقبلية إيجابية هو تأكيد واعتراف بصحة استراتيجية البنك وتوجهاته، كما أنه دليل على نجاحنا في مواجهة مختلف التحديات، والمحافظة على نسب نمو مريحة تؤمن لنا التقدم المضطرد والاستجابة لتوقعات عملائنا على أفضل وجه ممكن».
وأعرب د. الشيبي:» عن الثقة بأن الدولي الإسلامي سيواصل تعزيز مركزه المالي والاستفادة من الفرص الكامنة في السوق المحلية كخيار أول وأساسي، وأيضا استكشاف الفرص الخارجية والاستفادة من تلك التي تتمتع بعوائد متميزة ومخاطر منخفضة».
يذكر أن وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني كانت من جانبها أكدت في يونيو الماضي تصنيفها للدولي الإسلامي عند درجة (A2) مع نظرة مستقبلية مستقرة، وبدورها فإن كابيتال إنتليجنس للتصنيف الائتماني كانت رفعت في فبراير الماضي التصنيف طويل الأمد للدولي الإسلامي إلى درجة (A+) مع نظرة مستقبلية مستقرة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الدولي الإسلامي وكالة فيتش التصنيف الائتماني مع نظرة مستقبلیة الدولی الإسلامی عند درجة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يوافق على عملية طارئة لدعم تعافي بربادوس من إعصار بيريل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على مشروع الاستجابة الطارئة والتعافي لدعم بربادوس ومساعدتها على تخطي آثار إعصار بيريل الذي ضرب البلاد في أول يوليو الماضي.
وأوضح بيان صادر عن البنك الدولي أن المشروع، الذي من المتوقع أن يستفيد منه حوالي 24.640 شخصًا، يشتمل على آليات مبتكرة وضعها البنك من شأنها أن تساعد بربادوس وغيرها من البلدان الهشة على الاستجابة بشكل أفضل للكوارث.
وأضاف البيان أن هذه المبادرة، التي تبلغ قيمتها 54 مليون دولار أمريكي، ستركز على إعادة بناء البنية الأساسية الحيوية وحماية المجتمعات الضعيفة وضمان التعافي المستدام لصناعة صيد الأسماك وتعزيز قدرة البلاد على الاستعداد للكوارث، مما يمهد الطريق أمام بربادوس أكثر مرونة في مواجهة مخاطر المناخ في المستقبل.
كما يوفر المشروع دعمًا حاسمًا لقطاع مصايد الأسماك، بما يشمل إصلاح واستبدال سفن ومعدات الصيد، وإعادة تأهيل مرسى مصايد الأسماك في بربادوس والبنية التحتية لحماية السواحل، ودمج التكنولوجيا الذكية للمناخ لتعزيز المرونة وتعزيز الاستدامة البيئية، وستركز الجهود أيضًا على تعزيز قدرة بربادوس على الاستعداد والاستجابة مع تحسين نظام إدارة الطوارئ الوطني، وتطوير نظام معلومات الإدارة، وإنشاء استراتيجيات شاملة للمأوى الطارئ.
وكان إعصار بيريل قد مر على بعد 150 كيلومترًا قبالة الساحل الجنوبي لبربادوس في الأول من يوليو الماضي، ما تسبب في أضرار جسيمة لعدة أماكن من بينها ميناء بريدج تاون ومحطة الرحلات البحرية ومرسى مصايد الأسماك وكاسر الأمواج، وتأثرت صناعة صيد الأسماك بشدة بشكل خاص، حيث تضررت أو دمرت 240 سفينة، وتعطلت سبل عيش الآلاف من الأشخاص الذين يعتمدون على هذا القطاع، وتأثرت إمدادات السلع والخدمات عبر سلسلة قيمة مصايد الأسماك، كما تأثرت السياحة والإسكان، حيث تضرر 73 بالمئة من الفنادق والشقق وبيوت الضيافة، إلى جانب 40 منزلًا، بمستويات مختلفة من الضرر.
وبذلت حكومة بربادوس جهودًا كبيرة لمعالجة الاحتياجات الأكثر إلحاحًا في أعقاب إعصار بيريل، حيث شمل ذلك نقل سفن الصيد وإزالة الحطام وإعادة تأهيل الميناء، كما دخلت الحكومة في شراكة مع البنك الدولي لإعداد مشروع الاستجابة للطوارئ والتعافي من إعصار بيريل، إدراكًا منها أن التعافي المرن يستلزم إعادة بناء البنية الأساسية والتكيف مع المناخ وتعزيز الاستعداد للكوارث.