روسيا .. برلماني يفجر مفاجأة بشأن حظر تطبيق واتساب
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلن العضو في مجلس الدوما الروسي أنطون جوريلكين أن روسيا قد تعيد النظر في موقفها إزاء شروط عمل تطبيق واتساب في البلاد.
وقال جوريلكين في تصريحات نقلتها "روسيا اليوم": "لقد تحدثت عن خدمة القنوات في واتساب وإذا بدأ منتج شركة "ميتا" المتطرفة بتوسيع دائرة خدماته باتجاه نشر المعلومات، فإن الموقف الرسمي إزاء نشاطه على أراضي روسيا قد يعاد النظر فيه".
وفي مايو الماضي، أعلنت محكمة روسية، فرض غرامة بلغت 3 ملايين روبل على تطبيق واتساب، بعد عدم حذفه محتوى محظور، وهي أول غرامة تصدرها روسيا تجاه التطبيق.
ووصفت السلطات الروسية شركة "ميتا"، مالكة تطبيقات واتساب وفيسبوك وانستجرام، بأنها منظمة متطرفة، حيث تخزن تلك التطبيقات بيانات المستخدمين الروس، ما دفعها إلى تغريم واتساب، لرفض الشركة الامتثال لقانون البيانات الروسي.
أول تعليق من أمريكا على محادثات روسيا وكوريا الشمالية أمريكا تتوعد بفرض عقوبات إضافية على روسيا وكوريا الشماليةوحظرت السلطات في روسيا منصات أخرى تابعة لشركة ميتا، وهي فيسبوك وانستجرام، بالإضافة إلى تويتر، بسبب المحتوى الخاص بهم، ولكنها تركت واتساب، الذي يحظى بشعبية كبيرة لدى المواطنين الروس، إذ لم يواجه سابقًا أي عقوبات؛ بسبب فشله في إزالة البيانات المحظورة.
ودخلت السلطات الروسية خلال السنوات الماضية، في صراعات عدة مع شركات التكنولوجيا الكبرى، تحديدًا جوجل وتويتر وتيك توك وتليجرام، بسبب فشلهم فى حذف المحتويات الممنوعة فى روسيا، كما تصاعد الأمر بعد أن بدأت الأزمة الروسية الأوكرانية، وأرسلت روسيا قواتها المسلحة إلى أوكرانيا، في 3 فبراير من العام الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تطبيق واتسآب مجلس الدوما الروسي السلطات الروسية روسيا
إقرأ أيضاً:
بلينكن يحذر: روسيا على وشك مشاركة تكنولوجيا الأقمار الصناعية المتقدمة مع كوريا الشمالية
(CNN)-- حذر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الاثنين، من أن روسيا قد تكون على وشك مشاركة تكنولوجيا الأقمار الصناعية المتقدمة مع كوريا الشمالية، بعد أن زودتها الدولة المعزولة بقوات للمساعدة في دعم حرب موسكو بأوكرانيا.
وقال بلينكن من سيول، إن "جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تتلقى بالفعل معدات وتدريبات عسكرية روسية. والآن، لدينا سبب للاعتقاد بأن موسكو تنوي مشاركة تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية المتقدمة مع بيونغ يانغ".
ويزور بلينكن كوريا الجنوبية الحليف الرئيسي للولايات المتحدة كجزء من جولته الخارجية الأخيرة قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، وجاءت تعليقاته في الوقت الذي اختبرت فيه كوريا الشمالية ما بدا أنه صاروخ باليستي متوسط المدى في المياه قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية، بحسب ما أعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية.
كما كرر كبير الدبلوماسيين الأمريكيين تحذيرا سابقا للسفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين قد يكون قريبا من قبول وجود برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، في تراجع عن التزام موسكو القائم منذ عقود بنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
وأعربت الولايات المتحدة مرارا عن قلقها إزاء التحالف المتنامي بين بيونغ يانغ وموسكو، منذ أن وقع بوتين والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون على اتفاقية دفاعية تاريخية في يونيو/حزيران من العام الماضي.
وكانت زيارة بوتين إلى بيونغ يانغ، يُنظر إليها على نطاق واسع بأنها تهدف إلى تأمين الدعم المستمر من كيم جونغ أون لحرب بوتين الطاحنة في أوكرانيا مع تضاؤل مخزونات الأسلحة، ومقتل أو إصابة أعداد هائلة من الشباب الروس في الغزو الذي بدأ قبل ما يقرب من ثلاث سنوات.
ومنذ ذلك الحين، تدفقت الذخائر والصواريخ من كوريا الشمالية إلى روسيا، ونفت موسكو وبيونغ يانغ نقل الأسلحة، على الرغم من وجود أدلة مهمة. كما انضمت القوات الكورية الشمالية إلى القتال إلى جانب روسيا وفقا لتقييمات الاستخبارات الأوكرانية والغربية.
وتقول التقييمات الأوكرانية والغربية إن نحو 11 ألف جندي كوري شمالي منتشرون في منطقة كورسك، حيث تحتل القوات الأوكرانية مساحات شاسعة من الأراضي بعدما توغلت عبر الحدود في أغسطس/آب من العام الماضي.
وقال بلينكن أيضا إن أكثر من 1000 جندي كوري شمالي قُتلوا أو جُرحوا في كورسك في الأسبوع الأخير من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهو تقدير ذكره البيت الأبيض أيضا في 27 ديسمبر.
وبدوره، زعم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي أن 3800 جندي كوري شمالي قُتلوا أو أُصيبوا أثناء المعارك لصالح روسيا. ولا تستطيع شبكة CNN التحقق بشكل مستقل من تلك التقارير.