الدوحة تحث على تسوية «النووي» الإيراني
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
حثت دولة قطر جمهورية إيران الإسلامية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، على مواصلة التفاعل بينهما لإنهاء ما تبقى من مسائل الضمانات المعلقة، وتقديم أجوبة ومعلومات لأسئلة الوكالة تكون ذات فائدة من الناحية الفنية.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية ومحافظ دولة قطر لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال مناقشة مجلس محافظي الوكالة في فيينا بند تنفيذ الضمانات في إيران بموجب معاهدة عدم الانتشار النووي.
وأثنى الدكتور الحمادي على الدور الفعال الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تنفيذ مسؤولياتها لتحقيق الركائز الثلاث لمعاهدة عدم الانتشار، وفي المراقبة والتحقق بموجب اتفاقات الضمانات الموقعة مع الدول. وقال إن دولة قطر تؤيد بشكل كامل عمل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومهنيته، وتثني على المصداقية والدقة التقنية التي أظهرتها الوكالة ومفتشيها في متابعة مهماتها.
وتناول سعادته تقريري المدير العام للوكالة الذرية بشأن إيران، والحاجة الملحة لتحقيق تقدم وخاصة فيما يتعلق بتنفيذ إيران للاتفاق الذي وقع بينها وبين الوكالة مارس الماضي. وقال في هذا الصدد إن دولة قطر تشجع إيران على التعامل السلس والشفاف مع الوكالة ومفتشيها لتسهيل متطلبات عملهم من أجل إنجاز المهمة الموكلة إليهم.
وأكدت دولة قطر، في البيان، أن اعتماد الدبلوماسية والتعاون الجدي بين إيران والوكالة من شأنه تمهيد السبيل أمام مجلس محافظي الوكالة لرفع هذا البند من جدول أعماله، وخلق أجواء مشجعة تؤثر بشكل إيجابي على جهود العودة لتنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إيران وكالة الطاقة الذرية وزارة الخارجية عدم الانتشار النووي الدولیة للطاقة الذریة دولة قطر
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: إيران لا تزال قوية وستتصدى لأي تهديد
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن قدرات بلاده الدفاعية والردعية لم تتأثر بالأحداث الأخيرة في المنطقة، مشددا على أن إيران ما زالت تمتلك القوة الكافية للتصدي لأي تهديد.
وجاءت تصريحاته -اليوم الجمعة- ردا على ما وصفها بمحاولات الأعداء "لترويج ضعف إيران وفقدانها لأذرعها الرادعة في المنطقة".
وأفاد سلامي أن إيران لا تزال قوية وقادرة على حماية مصالحها ودعم حلفائها في المنطقة، مشددا على أن "القدرات الدفاعية والردعية الإيرانية لم تضعف، وهي لا تعتمد على حلفائها في المقاومة بمناطق أخرى".
ووجه قائد الحرس الثوري انتقادات لاذعة لإسرائيل، حيث وصف إسرائيل بأنها "وصمة عار على جبين العالم"، مشيرا إلى أنها تعتمد بشكل كلي على الدعم الأميركي المباشر. وتساءل "هل إسرائيل باتت أقوى وأكثر أمنا مقارنة بالعام الماضي؟ هل ازدهر اقتصادها أكثر من الماضي؟".
وأضاف: "إسرائيل تمتلك الكثير من المنظومات الدفاعية، لكن الصواريخ اليمنية تصيب أهدافها بدقة". وأشار سلامي إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا لم تتمكنا من مواجهة جماعة الحوثي في اليمن، إذ نجح الحوثيون في إغلاق البحر الأحمر أمام التهديدات الخارجية.
ولفت سلامي إلى أن إسرائيل باتت أضعف سياسيا واقتصاديا مقارنة بالعام الماضي، واصفا الإسرائيليين بأنهم ”قتلة وليسوا مقاتلين“. وشدد على أن إسرائيل لا يمكن أن تستمر في الوجود دون دعم الولايات المتحدة لها.
إعلانكذلك أشار اللواء إلى أن إسرائيل دمرت البنى التحتية الدفاعية في سوريا بعد انسحاب إيران منها، قائلا "بعد خروجنا من سوريا، دمر الكيان الصهيوني بنيتها التحتية الدفاعية".
???? قائد الحرس الثوري الاسلامي اللواء حسين سلامي:
• إسرائيل عار على العالم و تعيش على الدعم الامريكي.
• الأعداء يحاولون ترويج أن إيران ضعفت بعد الأحداث الأخيرة وفقدت أذرعا رادعة بالمنطقة.
• القدرات الدفاعية والردعية الإيرانية لم تضعف أبدا وهي لا تعتمد على أي مناطق أخرى. pic.twitter.com/N9bL89O9Xn
— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) January 10, 2025
كشف مدن الصواريخ والمسيراتوفي السياق ذاته، أعلن قائد الحرس الثوري عن نية إيران الكشف عن "مدن الصواريخ والمسيرات" لإظهار الجانب المخفي لقوة وعظمة البلاد. وأكد أن الشعب الإيراني يطالب بتنفيذ "عملية الوعد الصادق 3″، مشيرا إلى أن الحرس الثوري لن يسمح بتلاشي شغف الشعب بالسعي نحو القوة.
وانطلقت صباح اليوم مناورة "السائرون إلى القدس" في العاصمة طهران، بمشاركة 110 آلاف فرد من قوات البسيج. وتهدف المناورة إلى إظهار جاهزية القوات الشاملة لمواجهة أي تهديد محتمل، وتسليط الضوء على مستوى استعدادهم وتنظيمهم في مجالات الإنقاذ والدفاع عن الأحياء ومكافحة العمليات الإرهابية.
وقال قائد فيلق طهران الكبرى، العميد حسن حسن زاده، إن هذه المناورة تحمل عدة رسائل، أهمها إعلان الجاهزية الشاملة للبسيج للتصدي لأي تهديد، وإيصال رسالة إلى أعداء الثورة الإسلامية بأن الشعب الإيراني ما زال متواجدا في الساحة، وأن أبناءه مستعدون للتضحية بأرواحهم دفاعا عن الوطن.
واختتم سلامي تصريحاته بالتأكيد على أن إيران ستواصل دعمها للمقاومة في المنطقة، وأنها لن تسمح لأي قوة بتقويض أمنها أو أمن حلفائها.