«جورجتاون» تفتتح مؤتمرا رفيع المستوى حـول الدبلوماسـية العـالمـية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
يشهد المؤتمر مشاركة الرئيس العراقي السابق الدكتور برهم صالح ونخبة من العلماء وصانعي السياسات والمسؤولين الحكوميين من جميع أنحاء العالم.
تنطلق أعمال مؤتمر جامعة جورجتاون في قطر، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام تحت عنوان «غزو العراق: تأملات إقليمية»، اليوم الخميس، بمناقشات حول التداعيات المختلفة لغزو العراق وتأثيرها في الدبلوماسية العالمية على مختلف الأصعدة والمستويات.
ومن المقرر أن يُلقي الدكتور برهم صالح، الرئيس السابق لجمهورية العراق، الكلمة الرئيسية، ويقدم وجهة نظره ورؤيته في مقابلة حوارية مع بيتر هارلينغ، مؤسس ومدير شبكة أبحاث ساينابس، التي تتخذ من بيروت مقرًا لها.
ويُعقد المؤتمر برعاية الدكتور صفوان المصري، عميد جامعة جورجتاون في قطر، وبالتعاون مع مركز الدراسات الدولية والإقليمية بالجامعة. وسيلقي الكلمات الافتتاحية كل من الدكتور روبرت غروفز، عميد الشؤون الأكاديمية بجامعة جورجتاون في واشنطن، والدكتور صفوان المصري.
وعلّق الدكتور صفوان المصري، قائلًا: «إنه لشرف عظيم وسرور كبير أن يلقي معالي الدكتور برهم صالح الكلمة الرئيسية للمؤتمر، فهو سياسي كردي عراقي مخضرم شغل منصب الرئيس الثامن للعراق بين عامي 2018 و2022، ولديه فهمٌ عميقٌ وشخصي للتعقيدات التي ينطوي عليها المشهد الاجتماعي والسياسي المتعدد الأعراق والأديان في العراق. وتمثل مشاركته أبرز فعاليات المؤتمر وستضيف وجهة نظر مهمة وموثوقة إلى النقاشات».
تتضمن الجلسة الافتتاحية ندوة رفيعة المستوى بعنوان «حرب العراق والدبلوماسية العالمية»، يقدم فيها كبار الدبلوماسيين وجهات نظرهم حول دور الدبلوماسية الدولية أثناء الغزو في عام 2003 وبعده، وتدير الجلسة الإعلامية ليلى الشيخلي من قناة الجزيرة.
يتيح المؤتمر، الذي تستمر أعماله حتى السبت المقبل في فندق فور سيزونز بالدوحة، مساحة شاملة لتبادل وجهات نظر بين الخبراء والأكاديميين والأساتذة والمتخصصين في الشأن العراقي منهم أعضاء هيئة التدريس بجامعة جورجتاون في قطر، وصانعو السياسات، والصحفيون، وصانعو الأفلام، والجمهور العام.
وأكدت زهرة بابار، المدير المشارك لشؤون البحوث في مركز الدراسات الدولية والإقليمية، قائلة: «يرتكز هذا المؤتمر على العديد من الجهود الدؤوبة والمتواصلة لإبراز الأفكار ووجهات النظر المتنوعة حول الشأن العراقي. هدفنا هو الخروج عن إطار الخطاب الأكاديمي، والحرص على أن تكون تجارب الحياة اليومية والروايات الشخصية للعراقيين جزءًا أصيلًا من مناقشات المؤتمر».
هذا وتقام يوم الجمعة 15 سبتمبر ندوة نقاشية عامة بعنوان «تصورات الأمن الإقليمي بعد الغزو الأمريكي للعراق»، تلقي الضوء على الديناميكيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الحالية في العراق. وتتناول المناقشات الحركات والأنشطة الشبابية في العراق، وعلاقات العراق مع الجيران الإقليميين الرئيسيين، بالإضافة إلى وجهات النظر من قطر والكويت. أما اليوم الأخير من المؤتمر (16 سبتمبر) فيناقش العقبات التي تواجه الأجيال القادمة مثل ظهور داعش، ودور المرأة في العراق، والحكم الرشيد الشامل، وإدارة الموارد الطبيعية، وكما ستقام ندوة ختامية بعنوان: «السياسات الخارجية للولايات المتحدة تجاه المنطقة».
جدير بالذكر أن سلسلة مؤتمرات حوارات بجامعة جورجتاون في قطر أطلقت مؤخرا لتُشكّل منبرًا حواريًا شاملًا يحتضن الباحثين وصانعي السياسات والدبلوماسيين والمسؤولين الحكوميين من جميع أنحاء العالم لمناقشة مجموعة واسعة من القضايا التي تشغل المنطقة والعالم وتقديم الحلول من أجل بناء مستقبل أفضل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر غزو العراق الدبلوماسـية العـالمـية
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية: التحول الرقمي في المصارف يسير بوتيرة متصاعدة
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت اللجنة المالية النيابية، الأربعاء، حرصها على دعم النظام المصرفي في العراق وتشريع القوانين التي تخدمه، مشيرة إلى أن التحول الرقمي في المصارف يسير بوتيرة متصاعدة.
وقال عضو اللجنة المالية النيابية، معين الكاظمي، في كلمة له خلال المعرض والمؤتمر السنوي التاسع للمالية والخدمات المصرفية في العراق، وحضرته "الاقتصاد نيوز"، إن "اللجنة المالية تواكب عمل المصارف داخل العراق، وعلى رأسها البنك المركزي، الذي يرعى ويتابع المصارف الأهلية والحكومية لتؤدي دورها على النحو الأفضل”، لافتا إلى أن “اللجنة المالية حريصة على دعم النظام المصرفي ووضع كل التشريعات والقوانين التي تخدم هذا القطاع”.
وأضاف، "نأمل أن يخرج المؤتمر السنوي التاسع للمالية والخدمات المصرفية في العراق بمخرجات مفيدة"، مبينا أن" الهدف هو تعزيز النظام المصرفي بعد مرحلة من التلكؤ السابق الذي تمت معالجته”، معربًا عن أمله في أن يتطور النظام المصرفي إلى الأفضل".
وأكد أن "التحول الرقمي في المصارف يسير بشكل متصاعد، وفقا للجدول البياني والأرقام”، مشيرًا إلى أنه “لا بد أن يكون للمصارف دور في جانب التنمية الاقتصادية في البلد من خلال دعم المشاريع".
وتابع الكاظمي أن" اللجنة المالية تتطلع أن تكون نسبة مهمة من الاستيرادات، التي بلغت 80 مليار دولار لعام 2024، موجهة لاستيراد خطوط إنتاجية وليس فقط استهلاكية".
وبين أن "اللجنة المالية ترحب بمخرجات المؤتمر، و هي مستعدة لمواكبتها وتشريع القوانين اللازمة، وتقديم الدعم والإسناد لتنفيذ مقررات المؤتمر، بما يتناسب مع الحركة الاقتصادية في البلد، حيث تنتج الدولة ما يقارب 125 مليار دولار سنويًا من الإيرادات النفطية وغير النفطية، يُضاف إليها الناتج القومي الداخلي للقطاع الخاص، مما يوفر سيولة نقدية كبيرة تتيح للنظام المصرفي أن يكون له دور في تنظيم الحركة المالية”.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام