يعدّ الشاب القطري محمد عبد الله المري أحد الكواكب الساطعة لبرنامج «كتّاب المستقبل» التابع لقطر الخيرية وأحد المبدعين في مجال الكتابة، وقد حصدت قصته «بريق لولوة» المركز الثاني في النسخة الثانية للبرنامج، عندما كان طالبا في المرحلة الثانوية عام 2018. 
 لم يتوقف محمد عند هذا الحد؛ بل واصل مسيرته الإبداعية فأصدر كتابا آخر، وفي مشاريعه الأدبية القادمة كتابة رواية ونصي مسلسلين دراميين، رغم أنه واصل دراسته في مجال علمي «الهندسة الكيمائية» في جامعة تكساس أي اند ام.


لا يتوقف تميّز محمد على الجانب الأدبي بل هو متميز في المجال العلمي ومجالات أخرى رشحته للفوز بجوائز أخرى.
للوقوف على تجربته الكتابية التي بدأت من برنامج «كتّاب المستقبل» وأهم محطاته الإبداعية وتعريف المهتمين والجمهور بها.. أجرينا الحوار التالي معه: 
وسيلة للتنفس 
¶ رغم توجهاتك العلمية في الدراسة ما الذي دفعك للمشاركة في مسابقات أدبية وتحديدا في كتابة القصة القصيرة؟
- الكتابة كانت وما زالت وسيلة صحية لإفراغ كل الأحاسيس بالنسبة لي، سواء على شكل خواطر أو قصص بشخصيات. 
إنها بالنسبة لي «وسيلة للتنفس» وليست ترفا، لذا أريدها أن تلامس هموم مجتمعي الذي أحيا به وإلا فلا أهمية لها. 

¶  لو تحدثنا عن بداية مشاركتك في برنامج «كتّاب المستقبل»، وكيف أسهم في اكتشاف وتطوير موهبتك القصصية؟
- برنامج كتّاب المستقبل كان محفزا قويا لإفراغ كل ما في جعبتي الأدبية من إبداع، وإليه يعود الفضل في صقل موهبتي لكي أكون جزءا من المشهد الثقافي لبلادي.

كتاب ومسلسلان 
¶  ما أهم الكتب التي قمت بإصدارها والفعاليات الأدبية التي شاركت فيها بعد فوزك في برنامج كتاب المستقبل؟
- كتاب «بين روح ونفسين».

¶ هل هناك مشاريع قادمة في مجال الكتابة الإبداعية والتأليف والأنشطة والمشاركة في الفعاليات؟
- نعم.. مسلسلان دراميان ورواية بإذن الله. 

¶ ما الجوائز التي منحها لك؟
- «جائزة التميز العلمي» من صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وجائزة التميز من المحفل السنوي الاجتماعي لحقوق الانسان في جنيف.

رسالة مهمة 
¶ كيف ترى دور قطر الخيرية في النهوض بالشباب وقدراتهم من خلال برامجها ومشاريعها ومبادراتها ومن بينها «كتّاب المستقبل»؟
- لها دور كبير في تحفيز الشباب على تطوير قدراتهم الابداعية وخصوصا في مجال القصص القصيرة. 

¶  ما رسالتك للشباب القطري الذي يرغب في دخول عالم الكتابة الإبداعية والتأليف؟
اكتب لكي تصنع فرقا وتغيّر فكرا، لا لكي تكون.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر محمد عبد الله المري قطر الخيرية فی مجال

إقرأ أيضاً:

«الصحة» تحقق تكاملاً بين منظومتي التبرع بالأعضاء والدم

أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع حملة، بالتعاون بين برنامج «حياة» للتبرع وزراعة الأعضاء وبنوك الدم في دبي وأبوظبي والشارقة، بهدف مواءمة جهود التبرع بالأعضاء والدم، وفقاً للمبادئ التوجيهية لأفضل الممارسات الدولية، بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بدبي، وذلك في إطار تعزيز ريادة الدولة في مجال الخدمات الصحية المتكاملة والمستدامة، وفق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031».

وتستهدف الحملة زيادة معدلات التبرع بالأعضاء من خلال التكامل بين منظومتين رائدتين في مجال الصحة المستدامة، متمثلة في التبرع بالأعضاء والتبرع بالدم، لترسيخ ثقافة العطاء المجتمعي لتحسين مؤشرات جودة الحياة عبر تطوير نظام صحي مستدام، وترسيخ مكانة الدولة نموذجاً عالمياً في مجال التبرع وزراعة الأعضاء.

وتأتي هذه المبادرة ضمن خطة متكاملة تشمل تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال التبرع بالأعضاء، وبناء القدرات وتبادل الخبرات بين الكوادر الطبية، بالإضافة إلى تطوير برامج توعوية مبتكرة تستهدف مختلف شرائح المجتمع، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الصحية والأكاديمية.

وأكد سعادة الدكتور أمين حسين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي، في كلمته خلال حفل إطلاق الحملة، أن النجاحات المتتالية التي حققها برنامج «حياة» جاءت ثمرة لجهود متواصلة وتكامل استثنائي بين القطاعات الاتحادية والمحلية الصحية والأكاديمية، منوهاً بأن هذه الحملة المبتكرة تأتي للربط بين ريادة الدولة في مجال التبرع بالدم وتحقيق الاكتفاء الذاتي وبين برنامج «حياة» للتبرع بالأعضاء الذي شهد تطوراً وتميزاً.

أخبار ذات صلة محمد الشرقي يؤكد أهمية تعزيز الوعي الصحي بين أفراد المجتمع الإمارات تدخل تقنيات ذكية لاستعادة السمع

وأوضح أن المبادرة تمتد لتشمل رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التبرع بالأعضاء والدم كعمل إنساني نبيل، وترسيخ ثقافة نمط الحياة الصحي والوقاية من الأمراض المزمنة، وتطوير منظومة متكاملة تتوافق مع أعلى المعايير العالمية في مجال التبرع وزراعة الأعضاء، مشيراً إلى أن هذه الحملة تمثل محطة متميزة في مسيرة برنامج «حياة» وتعزز النجاحات التي تحققت في هذا البرنامج الطموح الذي بلغ عدد المسجلين فيه حتى الآن 30,388 شخصاً، وهو ما يدعم جهود الاستدامة في القطاع الصحي.

من جانبه، أكد الدكتور علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، أن نجاح برنامج «حياة» يتجلى في ارتفاع عمليات التبرع بالأعضاء، في إطار تكامل الجهود، وبما يؤكد مكانة الدولة وما حققته من إنجازات مشهودة ترسّخ ريادة الإمارات في مجال زراعة الأعضاء، لافتاً إلى أن البرنامج حقق نجاحاً متميزاً في تعزيز التكافل المجتمعي وتمكين المرضى المحتاجين لزراعة أعضاء من استعادة الأمل بحياة جديدة.

وأضاف أن هذه المبادرة تأتي ضمن توجهات الدولة لتكون نموذجاً يحتذى على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث تحقق ذلك بفضل الجهود الحكومية المتواصلة لرفع الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء بصفته عملاً إنسانياً نبيلاً، وما تزخر به دولة الإمارات من الإمكانات والقدرات، من ناحية الكوادر الطبية والمنشآت الصحية والبنية التحتية التكنولوجية، والشراكات الدولية مع أعرق المؤسسات العالمية.

وشهدت الفعالية عرضاً مرئياً عن إنجازات بنوك الدم في دولة الإمارات، وعرض تجارب شخصية ملهمة من أسر المتبرعين والمتلقين لعمليات زراعة الأعضاء، إلى جانب تكريم بنوك الدم المشاركة في المبادرة، تقديراً لدورها الصحي والإنساني.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «الصحة» تحقق تكاملاً بين منظومتي التبرع بالأعضاء والدم
  • جامعة خليفة تكرم 24 منتسبا في برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل
  • بمشاركة 57 ألف طالب.. انطلاق الدورة الثالثة لاختبارات جاهزية 2025
  • قادة المستقبل.. تفاصيل أكبر برنامج لتأهيل قيادات الصفين الثاني والثالث بالمحليات
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد إعلان النتائج النهائية للبرنامج التجريبي«باب أمل»
  • محمد رمضان يعلن موعد تسليم جوائز مسابقة المليون جنيه إلى الفائزين
  • تصعيد 31 طالب وطالبة بالفيوم في برنامج موهبتي على مستوى الجمهورية
  • محمد الشرقي يشهد تكريم الفائزين بالدورة الثالثة من جائزة البدر
  • انتهاء فعاليات الدورة الثالثة لنموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية وإعلان الفائزين
  • إعلان الفائزين بالدورة الأولى لجائزة البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية