رئيس غرفة قطر: انعكاس إيجابي يدعم التبادل التجاري
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر، بالعلاقات التي تربط دولة قطر والسلفادور، منوها بزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى السلفادور، والتي من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين، بما ينعكس إيجابا على التبادل التجاري بين البلدين، لاسيما وأن هناك علاقات متطورة بين الجانبين، واتفاقيات في مجالات كثيرة.
وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن زيارة حضرة صاحب السمو إلى السلفادور، تهدف إلى تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وستنعكس بلا شك على التعاون التجاري والاقتصادي.
وأشار سعادة رئيس الغرفة إلى أن القطاع الخاص القطري والسلفادوري سيستفيدان من هذا التعاون في بناء شراكات وتحالفات تسهم في تنشيط التبادل التجاري بين البلدين.
ونوه سعادته باهتمام أصحاب الأعمال القطريين بالتعرف على مناخ وفرص الاستثمار في السلفادور، خاصة وأنها تعتبر وجهة واعدة توفر فرصا استثمارية كثيرة في قطاعات متنوعة.
وأكد سعادته تشجيع غرفة قطر لرجال الأعمال القطريين على استكشاف الفرص المتاحة هناك، وتعزيز التعاون بين الشركات القطرية ونظيراتها السلفادورية، ودعم التعاون بين أصحاب الأعمال في كلا الجانبين، ودراسة مناخ الاستثمار المتاح في السلفادور، والفرص المتاحة خصوصا في قطاعات الزراعة، والأمن الغذائي، والنفط، والغاز، وغيرها بما يدعم استراتيجية قطر في التنويع الاقتصادي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر السلفادور غرفة قطر الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني بین البلدین
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الإسكان يبحث مع نظيره الفيتنامي فرص التعاون المستقبلي بين البلدين
التقى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بنغوين تيونج فان، نائب وزير البناء الفيتنامي والوفد المرافق له، لبحث فرص التعاون المستقبلي بين البلدين.
يأتى اللقاء في إطار مشاركة وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة والجاري انعقاده في مصر بمشاركة دولية واسعة، تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة.
واستهل إسماعيل، اللقاء بالترحيب بنائب الوزير الفيتنامي والوفد المرافق، كما استعرض الرؤية العامة وإستراتيجية قطاع المرافق من خلال مد وتحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي وزيادة نسب تغطية الخدمات بالحضر والريف على مستوى محافظات الجمهورية، والمدن الجديدة، وتنفيذ مشروعات الإحلال والتجديد لتقليل الفواقد، وتحسين النظم التشغيلية وأداء مقدمي الخدمة، وتنفيذ خطط تركيب العدادات لقياس كل نقطة مياه يتم إنتاجها وبيعها ورفع قدرات العاملين للحفاظ على الاستثمارات، واتباع أساليب التشغيل والصيانة القياسية وضمان استدامة تقديم الخدمات، وتعزيز إطار عمل القطاع على المستوى القومي من خلال إطلاق إستراتيجية متكاملة لقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي ومتابعة تنفيذها مع مختلف الجهات التابعة للوزارة.
كما استعرض الدكتور سيد إسماعيل، جهود وزارة الإسكان، لتشجيع الشركات والمستثمرين والمطورين من القطاع الخاص للمشاركة في تنفيذ خطط الوزارة وتحقيق أهدافها في إنشاء مشروعات الإسكان ومرافق مياه الشرب والصرف الصحي بالشراكة مع القطاع الخاص.
وأوضح نائب وزير الإسكان المصري، أن مشروعات التحلية وإدارة الحمأة تعد من المشروعات المخطط تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، وذلك اتساقا مع ما تضمنته وثيقة سياسة ملكية الدولة، مما يعكس تأكيد أهمية هذه الشراكة للدولة المصرية.
بدوره، استعرض نائب وزير البناء الفيتنامي، حجم المشروعات التي تقوم بها الوزارة في فيتنام، لتحقيق تنمية حضرية متكاملة والحفاظ على البيئة.
وأشاد نائب وزير البناء الفيتنامي، بالمنتدى الحضري العالمي من الناحية التنظيمية، مشيراً إلى الجهود المبذولة من وزارة الإسكان المصرية خلال الـ 10 أعوام، وإلى رغبته في الاستثمار في فيتنام، وذلك لتحقيق الاستفادة المتبادلة بين الجانبين.
واختتم نائبا وزير الإسكان والبناء بمصر وفيتنام، اللقاء، بتأكيد أهمية استمرار التنسيقات بين الجانبين بغرض نقل التكنولوجيات الحديثة وأساليب التطوير بين مختلف الدول المعنية من خلال مصر، والتي تعد بوابة إفريقيا والشرق الأوسط وتسعى إلى أن تكون مركزاً للتجارة العالمية.
وفي هذا الإطار اكد الدكتور سيد إسماعيل، قدرات الشركات المصرية في العمل بالخارج ومساعدة الدول الصديقة، وأنها تمتلك مجموعات عمل وخبرات متميزة من الناحية الفنية والإدارية، كما تم الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل لوضع خارطة طريق للتعاون بين الجانبين المصري والفيتنامي فيما يخص تطوير مستوي خدمات مياه الشرب والصرف الصحي وزيادة الفرص الاستثمارية وتشجيع القطاع الخاص للمشاركة في تنفيذ المشروعات في البلدين.