انطلقت فعاليات مؤتمر "هيدروجين مصر" الأول، أمس، بحضور المهندس خالد نجيب رئيس مجلس إدارة هيدروجين مصر وداليا سمير نائب رئيس مجلس الإدارة واللواء ياسر عباس نائب رئيس هيئة الاستثمار و رئيس المناطق الحرة والدكتور أيمن حمزة المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء ومصطفى مدكور رئيس مجلس إدارة مدكور ومانويال ديروكا المدير الإقليمي لسمارت اينيرجى .

ويعقد المؤتمر الأول في مصر خلال يومين الـ13,14 من سبتمبر الجاري في أحد فنادق مصر الكبرى ، وضم المؤتمر العديد من الخبراء والمستثمرين والشركات الرائدة في هذا المجال ويهدف المؤتمر إلى مناقشة الفرص والتحديات والمبادرات المتعلقة بإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر والذي يعتبر مصدرًا نظيفًا الطاقة ، وتسعى مصر إلى تحقيق رؤية طموحة لتكون مركزًا إقليميًا للطاقة الجديدة والمتجددة ولذلك تولي اهتمامًا كبيرًا بمشروعات الهيدروجين الأخضر التي تعتبر بديلًا للوقود الأحفوري وتساهم في خفض الانبعاثات الضارة بالبيئة. وتمتلك مصر قدرات عالية من الطاقات المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي يمكن استخدامها لإنتاج الهيدروجين بطرق نظيفة

ومن جانبه أكد  «نجيب» أن الهدف من المؤتمر الجمع بين منتجي وطالبى الهيدروجين من مختلف دول العالم خاصة من الدول الأوروبية التى تطلب كميات كبيرة من الهيدروجين والأمونيا الخضراء.

وأضاف أن المؤتمر لاقى اهتماما من المستثمرين الاجانب فى ضخ استثماراتهم للبدء فى مشروع  الهيدروجين فى مصر  لتصبح مركزا إقليميا لهذه الصناعة الإستراتيجية خاصة وأن مصر تمتاز بتوافر المياه والهواء والشمس الساطعة طوال العام والأيدي العاملة منخفضة الأجور وقربها من الدول الأوروبية 

وقال «نجيب» إن هناك تواصل بين مراكز الطاقة العالمية لتصبح مصر مركزا للطاقة العالمية  وعلى رأس الحضور فى المؤتمر  مسئولى ميناء نوتردام الهولندي وهذا يعد من أكبر طالبى الهيدروجين الأخضر على مستوى العالم 

وأشار «نجيب» إلى تواجد الشركات التكنولوجية والمطورين والمستثمرين والخبراء المتخصصين فى فاعليات المؤتمر وهذا ما تحتاجه كل عناصر صناعة الهيدروجين.

وأوضح «نجيب» أن العديد من الشركات ابدت رغبتها فى تصنيع  الهيدروجين من الماء فى مصر وهذا يخلق سوق عمل مصرية جديدة

فيما  أكدت المهندسة داليا سمير نائب رئيس "هيدروجين مصر" أن أحد أهم أهداف المؤتمر إعداد برامج توعية لاستخدام الهيدروجين الاخضر  فى الصناعات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع إنتاجه فى القرى المصرية لاستخدام الطاقة النظيفة وهو ما تقوم به هيدروجين مصر عبر الدراسات والأبحاث لتحقيق هذا الغرض .

وأكدت وزارة الكهرباء  الاهتمام الذي يوليه القطاع للهيدروجين الأخضر أن هناك تعاون مع شركات عالمية لتنفيذ مشروعات تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر كخطوة أولى نحو التوسع في هذا المجال وصولًا إلى إمكانية التصدير، وتم على هامش مؤتمر COP 27 التوقيع مع عدد 9 مطورين على الاتفاقية الإطارية لمشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ضمن مذكرات تفاهم معيارية تم توقيعها فى ذات المجال والتى بلغ عددها 23 مذكرة حتى الآن.

في حين أن مصر تستهدف توفير 44 ألف فرصة عمل للشباب في مشروعات الهيدروجين الأخضر حيث تم توقيع مذكرات تفاهم مع 9 مستثمرين باستثمارات 83 مليار و600 مليون دولار لإنتاج 100  ألف ميجا وات من الطاقات المتجددة توفر 37 مليون طن من الانبعاثات الضارة بالبيئة وأن الإنتاج المصري سيكون الأقل تكلفة على مستوى العالم حيث ستبلغ تكلفة الكيلو وات 2 دولار و 68 سنت تنخفض إلى دولار وسبعة سنت في المراحل المتقدمة وأن هناك تعاون مع الشركات العالمية لتنفيذ العديد من المشروعات المستقبلية وتنفيذ مشروعات تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر  كخطوة أولى نحو التوسع في هذا المجال وصولا إلى  التصدير، مؤكدًا على استعداد القطاع للتعاون مع مختلف الأطراف فى هذا المجال وأن  الهيدروجين الأخضر يحظى باهتمام كبير باعتباره مصدرًا واعدًا للطاقة، مشيرًا إلى الاهتمام الذى توليه الحكومة ممثلة فى قطاع الكهرباء للتحول من السيارات التقليدية إلى السيارات الكهربائية والاهتمام بالتقدم والاستثمار فيها وما يتصل بها من شبكات ومحطات شحن بالإضافة إلى البنية التحتية المتصلة بالسيارات الكهربائية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيدروجين فى مصر رئيس هيئة الاستثمار الهيدروجين المؤتمر الأول الطاقة المتجددة الهیدروجین الأخضر هذا المجال

إقرأ أيضاً:

الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات والصراعات الإقليمية

قال رئيس حكومة الوحدة الليبية «المؤقتة»، عبد الحميد الدبيبة، في كلمة له على هامش انعقاد المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، اليوم السبت، إن بلاده «تواجه تحديات أمنية كبيرة، وتسعى لاستعادة الأمن»، مشدداً على أنها «لن تكون ساحة لتصفية الحسابات والصراعات الإقليمية، ولن تستخدم ورقة ضغط في الصراعات الدولية والإقليمية».

 

وأشار الدبيبة، في كلمة خلال المؤتمر، الذي عقد في طرابلس بهدف تعزيز التعاون، بحضور مديري الاستخبارات في كل من الجزائر وتونس والسودان، وتشاد والنيجر، وسط غياب مصر، إلى رفض حكومته تحويل ليبيا إلى «ساحة لتصفية الحسابات أو ملاذاً للخارجين عن القانون»، لافتاً إلى أن بعض دول المنطقة تشهد متغيرات تفرض التكيف السريع.

وأضاف الدبيبة، في إشارة ضمنية، لمعلومات عن وصول قادة عسكريين سوريين سابقين إلى شرق ليبيا: «لن نسمح بتحول ليبيا إلى مأوى للعسكريين الهاربين من بلدانهم، أو استخدامها كورقة ضغط في أي مفاوضات أو صراعات»، مشدداً على «عدم التساهل مع أي جهة تسعى لزعزعة أمن المنطقة».

 

ليبيا دولة ذات سيادة تعمل على حماية مصالحها الوطنية

كما أكد رئيس حكومة الوحدة أن ليبيا «دولة ذات سيادة تعمل على حماية مصالحها الوطنية»، موضحاً أن المؤتمر «يمثل خطوة لتعزيز الشراكة والتنسيق الإقليمي لمواجهة التهديدات، ويعكس الوعي بالتحديات الأمنية المشتركة، مثل الإرهاب وشبكات التهريب».

 

من جهته، قال رئيس أركان القوات الموالية لحكومة الوحدة، محمد الحداد، إن «التحديات الأمنية التي تواجهنا مع دول الجوار، من إرهاب وغيرها، تهدد أمن منطقتنا»، ودعا إلى «التعاون الفعال بين الأجهزة الاستخباراتية، وبناء قنوات اتصال لمواجهة التحديات».

 

بدوره، رأى مدير إدارة الاستخبارات العسكرية التابعة لحكومة الوحدة، محمود حمزة، أن بلاده تواجه ما وصفه بـ«تحدٍّ رباعي، يتمثل في الإرهاب، وتهريب المخدرات، وتهريب الأسلحة، والهجرة غير المشروعة»، لافتاً إلى الحاجة لتنسيق الجهود مع دول الجوار، بعد أن بدأ الإرهاب يضرب كل أنحاء المنطقة.

 

وبحسب حكومة «الوحدة»، فإن المؤتمر، الذي يعقد على مدار يومين، يستهدف تعزيز التعاون الإقليمي، وتنسيق الجهود الأمنية لمواجهة التحديات المشتركة، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

بموازاة ذلك، قالت بعثة الأمم المتحدة إن القائمة بأعمالها، ستيفاني خوري، قادت وفداً رفيع المستوى لزيارة مدينة الكفرة بالجنوب الليبي، للوقوف على أعمال الاستجابة الإنسانية للاجئين السودانيين.

 

وأوضحت خوري، مساء الجمعة، أن المناقشات كشفت عن الحاجة الماسة إلى عملية مصالحة وطنية، قائمة على الحقوق، تهدف إلى إعادة اللحمة إلى المجتمع المحلي، وضمان تنمية متكافئة في الكفرة، وكافة ربوع ليبيا.

 

في غضون ذلك، وصف القائم بأعمال السفارة الأميركية، جيريمي برنت، توقيعه، مساء الجمعة، مع مدير مصلحة أملاك الدولة، بشير قنيجيوة، عقد إيجار عقار، يتيح الاستمرار في تطوير السفارة الجديدة في طرابلس، بأنه خطوة مهمة نحو استئناف العمليات الدبلوماسية الأميركية في ليبيا بشكل كامل، وأكد التزام الولايات المتحدة بتعزيز شراكتها مع ليبيا.

في شأن آخر، أدرج مجلس النواب الليبي اجتماع رئيس ديوانه، عبد الله المصري، مع بلقاسم، نجل المشير خليفة حفتر ومسؤول صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، مساء الجمعة، بمقر المجلس ببنغازي، في إطار التنسيق لعقد جلسة للمجلس في مدينة درنة، الاثنين المقبل.

 

كما أصدر رئيس حكومة «الاستقرار»، أسامة حماد، تعليماته العاجلة لوزارتي الداخلية والصحة، بالتنسيق مع الأجهزة العسكرية والخدمية لتوجيه كافة الجهات المختصة بمدن أجدابيا وسهل بنغازي، والمرج ومنطقة الجبل الأخضر، وصولاً لمدينة درنة، باتخاذ الإجراءات اللازمة استعداداً للأحوال الجوية السيئة المرتقبة، بينما طالبت «الاستقرار» المواطنين بأخذ الحيطة والحذر في أثناء التنقل على الطرق العامة، والابتعاد عن مجاري الأودية وتجمعات المياه.

 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الأعلى للإعلام يستقبل وزير الأوقاف لبحث سبل التعاون
  • الحكومة: توقيع 12 اتفاقية إطارية لإنتاج 18 مليون طن هيدروجين أخضر سنويا
  • توقيع 12 اتفاقية لإنتاج 18 مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويا
  • رئيس الوزراء يتابع مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عددا من ملفات العمل
  • ما هي أهداف المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا؟
  • دبي.. تدشين أكبر رصيف للتحميل والتفريغ في المنطقة
  • إطلاق أول منصة تبادل لسوق الهيدروجين الأخضر في مصر
  • دعوة إسرائيلية لاستغلال الوضع في سوريا وعقد شراكة مع الأكراد والدروز
  • رئيس جامعة عين شمس: مبادرة بداية تهدف للاستثمار في رأس المال البشري
  • الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات والصراعات الإقليمية