نجح فريق الرعاية المديدة في مستشفى الحريق العام عضو تجمع الرياض الصحي الأول من إعادة التنفس والتغذية الطبيعية لمسنة تبلغ من العمر 81 سنة.

واستقبل المستشفى حالة لمريضة طريحة الفراش بعد إحالتها من إحدى المنشآت الصحية؛ مصابة بجلطة في شريان الدماغ الواسع مع تعقيدات ناتجة عن نزيف داخلي، تحمل أنبوب التنفس الصناعي "تراكيوستومي"، وأنبوب التغذية الأنفية، بالإضافة إلى إصابتها بارتفاع ضغط الدم، وداء السكري.


حيث قدم لها "الحريق العام" جميع الخدمات الطبية والتمريضية ضمن مسار الرعاية المديدة لما يقارب عامين ونصف؛ تحسنت حالتها خلالها بشكلٍ تدريجي، حتى استعادت قدرتها على التنفس والتغذية بشكلٍ طبيعي، دون الحاجة لأيٍ من الأنابيب التي تمت إزالتها بشكلٍ نهائي، وغادرت المريضة المستشفى وهي بصحة جيدة -ولله الحمد-، وتتم متابعتها بشكلٍ دوري من قِبل فريق الرعاية المنزلية بالمستشفى.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مستشفى الحريق العام تجمع الرياض الصحي الأول

إقرأ أيضاً:

أبو صفية: نتعرض لإبادة جماعية في مستشفى كمال عدوان

أفاد مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة حسام أبو صفية بأن الطابق المخصص لإيواء الأطفال تعرض لقصف شديد وخلف إصابات خطيرة بين الأطفال، مضيفا "نتعرض لحرب إبادة جماعية داخل المستشفى".

ولفت إلى أن "المستشفى يضم 120 جريحا -بينهم 19 طفلا و4 حديثي الولادة- وأن قسم العناية المركزة ممتلئ بالحالات".

كما أوضح أن سطح المستشفى وخزانات المياه وساحة المستشفى تعرضت للقصف بأكثر من 4 قذائف.

وأضاف أبو صفية أن المستشفى تعرض لقصف إسرائيلي كثيف خلال زيارة وفد من منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر "مما يدل على إمعان في إذلال المنظمات"، وفق قوله.

وأوضح "كنا نطلب من منظمة الصحة حمايتنا، فإذا بوفدها يتعرض معنا للقصف"، مناشدا العالم للتدخل من أجل حماية المستشفى من الاستهداف الإسرائيلي المتواصل.

استهداف مستشفيات الشمال

وكان مراسل الجزيرة قد قال إن مدفعية الاحتلال استهدفت أيضا محيط مستشفى العودة في مخيم جباليا شمالي القطاع، وإن مسيّرات الاحتلال استهدفت سور وبوابة مستشفى الإندونيسي شمالي غزة.

وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، انسحب الجيش الإسرائيلي من مستشفى كمال عدوان، مخلفا شهداء ودمارا واسعا داخله وخارجه إثر اقتحامه لنحو 24 ساعة.

وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر/تشرين الأول قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كما أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف قسم الأطفال بمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
  • الاحتلال يقصف مستشفى شمال غزة بعد انسحاب وفد منظمة دولية
  • الاحتلال يقصف قسم الأطفال بمستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • أبو صفية: نتعرض لإبادة جماعية في مستشفى كمال عدوان
  • أبو صفية: إصابات في صفوف الأطفال إثر استهداف مستشفى كمال عدوان
  • تحقيق لأسوشيتد برس: إسرائيل لم تقدم دليلا على وجود حماس في المستشفيات
  • محافظ الشرقية يتفقد مستشفى القنايات المركزية
  • مستشفى الإمارات الميداني يرفع علم الدولة في رفح بقطاع غزة
  • فريق الخبراء المعني باليمن: الحوثيون استهدفوا السفن المبحرة ب134 هجوماً بشكل عشوائي
  • أول تعقيب من الصحة العالمية على قصف إسرائيل لمستشفى كمال عدوان