"اسأل قبل".. "سدايا" تطلق حملة للتعريف بنظام حماية البيانات الشخصية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" أمس الأربعاء، حملة توعوية وطنية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية بعنوان "اسأل قبل"، للتعريف بنظام حماية البيانات الشخصية، الذي سيبدأ نفاذه اليوم الخميس.
يأتي ذلك بعد أن صدر النظام بالمرسوم الملكي رقم (م/ 19) وتاريخ 9 صفر 1443هـ، وصدرت تعديلاته بموجب المرسوم الملكي (م/ 148) وتاريخ 5 رمضان 1444هـ، في إطار جهود سدايا الرامية للتعريف والتوعية بأهمية البيانات الشخصية، ودورها في تحسين الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع والجهات في المملكة.
تقوم فكرة الحملة على رفع الوعي بالبيانات الشخصية، وتعزيز الوعي بالمسؤولية المشتركة بين الأفراد والجهات في حمايتها والمحافظة على خصوصية الأفراد المتعلقة بها، وإيضاح الدور الذي تلعبه مشاركة البيانات الشخصية بوعي في تسهيل الخدمات المقدمة للأفراد وتحسين جودتها، بما ينعكس على جودة حياتهم.
وترتكز الحملة على خلق التوازن بين محورين رئيسيين هما: رفع مستوى وعي الأفراد حول حماية بياناتهم الشخصية، وحقوقهم المتعلقة بها المكفولة لهم في النظام، إضافة إلى المصالح التي راعاها النظام، وتعزيز وعيهم حول قرار مشاركة البيانات الشخصية بموثوقية.
"سدايا" تُطلق حملة توعوية للتعريف بنظام حماية البيانات الشخصية في المملكة بالتزامن مع دخول النظام حيز النفاذ اليوم.https://t.co/nBIlVGTxOc#واس_عام pic.twitter.com/lx9kO35RBa— واس العام (@SPAregions) September 13, 2023مبدأ الثقة والعمل المشترك
تسعى الحملة التوعوية بنظام حماية البيانات الشخصية إلى بناء مبدأ الثقة والعمل المشترك بين الجهات والأفراد فيما يتعلق بالتعامل مع البيانات الشخصية، بما يضفي الاستقرار على التعاملات المتعلقة بهذا النوع من البيانات، ويحقق مستهدفات صناعة اقتصاد رقمي قائم على البيانات.
وتستهدف الحملة جميع فئات المجتمع في المملكة، بمختلف مستوياتهم التعليمية وأجناسهم وأعمارهم، علاوة على الجهات الحكومية والخاصة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الرياض أخبار السعودية الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي سدايا سدايا اسأل قبل نظام حماية البيانات الشخصية
إقرأ أيضاً:
انطلاق حملة إفساح الطريق لمركبات الطوارئ في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت هيئة أبوظبي للدفاع المدني، وتحت مظلة اللجنة المشتركة للسلامة المرورية في إمارة أبوظبي، حملة «إفساح الطريق لمركبات الطوارئ»، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ودائرة البلديات والنقل ممثلةً في مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل».
وتأتي هذه الحملة انسجاماً مع أهداف الحكومة الرامية إلى تعزيز ورفع الوعي المجتمعي بأهمية إفساح الطريق لمركبات وآليات الطوارئ بما يضمن وصولها إلى مواقع الحوادث في أسرع وقت لإنقاذ الأرواح والممتلكات.
وأكدت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أن إفساح الطريق لمركبات الطوارئ، مثل الإسعاف وسيارات الإطفاء والشرطة، يسمح بوصولها بشكل أسرع إلى موقع الحادث، مما قد ينقذ أرواحاً أو يقلل من حدة الإصابات. كما أن كل ثانية لها قيمة في حالات الطوارئ، وأن التأخير الناتج عن عدم إفساح الطريق يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، خاصة في حالات الحرائق أو الحوادث الطبية الحرجة. كما أكدت أن إفساح الطريق ليس فقط لصالح المرضى أو المصابين، بل أيضاً لحماية أطقم الطوارئ الذين يعملون في ظروف خطيرة ويحتاجون إلى الوصول بسرعة وأمان إلى مواقع الحوادث.
ومن جانبها أكدت هيئة أبوظبي للدفاع المدني أن سرعة استجابة مركبات الطوارئ تلعب دوراً حاسماً في الحد من الأضرار الناجمة عن الحوادث والحرائق، مشيرةً إلى أن التعاون المجتمعي والالتزام بالقوانين يسهمان في توفير بيئة أكثر أماناً للجميع.
ودعت السائقين إلى التحلي بالمسؤولية أثناء القيادة، والتجاوب الفوري عند سماع صفارات الإنذار ورؤية المركبات المخصصة للطوارئ، مما يعكس روح التعاون في دعم جهود إنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات.
وأوضح مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل» أن إطلاق حملة توعوية لإفساح الطريق لمركبات الطوارئ يُعد أمراً حيوياً لإنقاذ الأرواح وتقليل وقت الاستجابة في الحالات الحرجة. ومثل هذه الحملة تعزز الوعي بالقوانين المرورية، وتحسن سلوك السائقين، وتقلل الازدحام، مما يسهم في وصول فرق الطوارئ بسرعة وأمان إلى مواقع الحوادث.
وبالإضافة إلى ذلك، تعزز الحملة روح التعاون والمسؤولية المجتمعية وبناء الثقة في خدمات الطوارئ، مما ينعكس إيجاباً على السلامة المرورية والعامة وجودة الحياة.
وتركز الحملة بشكل رئيسي على نشر التوعية عبر مختلف الوسائل الإعلامية والمنصات الرقمية، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات ميدانية ومحاضرات توعوية تستهدف السائقين وأفراد المجتمع بمختلف فئاته. كما تتضمن الحملة توضيح القوانين المرورية المتعلقة بإفساح الطريق لمركبات الطوارئ، والعقوبات المترتبة على إعاقة حركتها، وذلك بهدف تعزيز الالتزام المجتمعي وتحقيق أعلى مستويات السلامة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة التي ستستمر فعالياتها على مدار العام تأتي ضمن خطة عمل مشتركة تسهم في تعزيز مفهوم نظام النقل الآمن على الطرق، وتعمل على تحقيق رؤية القيادة الحكيمة في تعزيز جودة الحياة وجعل أبوظبي مجتمعاً أكثر أمناً وسلامة في ظل تعاون الإخوة السائقين وجميع مستخدمي الطريق حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين.