جماعة الحوثي تكرم إعلامية لبنانية تعمل مع المخابرات الإيرانية بخنجر يماني ”جنبية” (صور)
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
كرمت المليشيا الحوثية إعلامية لبنانية تعمل مع المخابرات الإيرانية بخنجر يماني "جنبية" في مكتب قناة المليشيا الحوثية " المسيرة" والتي تدار من الضاحية الجنوبية .
وقال الإعلامي اليمني محمد مهدي في تغريدة على حسابه في تويتر والتي رصدها المشهد اليمني اليوم "
أقتبست لكم تغريدة سابقة عن اللبنانية التي تعمل مع المخابرات الإيرانية زهراء ديراني والتي تدير الذباب الحوثي في المساحات تظهر هذه المرة وهي تُكرم من قبل مذيعين في فضائية المسيرة الحوثية وللعلم هم فقط انتقلوا من شقة قناة المسيرة لشقة قناة الميادين ليكرموا ملهمتهم وموجهتهم " .
واحتفلت القيادات الحوثية الإعلامية بتكريم زهراء ديراني بدأ من وزير إعلام المليشيا الحوثية الشامي ورئيس وكالة الأنباء الحوثية سبأ - فرع صنعاء - عامر ومدير واعلاميي قناة المسيرة .
وتم منح الإعلامية اللبنانية خنجر يمني كهدية لدورها العدائي ضد القومية العربية لصالح التوسع الإيراني في المنطقة العربية ثقافيا وإعلاميا من خلال نشر الاثنى عشرية والتي من خلالها تم اسقاط اربع عواصم عربية هي : العاصمة صنعاء ، ودمشق ، وبيروت ، وبغداد .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
المليشيات الحوثية تعيد بناء الأضرحة والقبور بتقنية طائفية مريبة
ضريح مؤسس الحوثيين:رمزية كبيرة ومعاناة مستمرة
تم بناء ضريح حسين بدر الدين الحوثي، مؤسس الجماعة، بأشكال إنشائية بارزة مزدانة بالنقوش والزخارف، مما أعاد فتح النقاش حول ثقافة المزارات التي تظهر كعادة دخيلة على اليمن.
وقد تم الكشف عن الضريح في محافظة صعدة، في وقت يمر فيه اليمن بأزمات خانقة، مما وجه انتقادات من قبل عدد من المواطنين.
محاولات تزكية رموز دينية
يعتبر حسين بدر الدين الحوثي، الذي قُتل على يد القوات الحكومية في 2004، شخصية محورية في تاريخ الحوثيين، حيث خاضت الجماعة حروبًا متعددة تحت قيادته.
يهدف الحوثيون إلى منح مؤسسهم صفة "شهيد القرآن"، مما يشير إلى محاولة لإضفاء قدسية على أفكارهم ومعتقداتهم.
تحولات مكانية ورمزية يصف المؤرخ ثابت الأحمدي أن بناء الأضرحة يمثل مظهرًا من مظاهر الفكر الطائفي الذي تتبناه الجماعة. ويشير إلى أن هذه الثقافة ليست جديدة على المجتمع الشيعي، ولكنها تمثل تشوهًا للأعراف اليمنية التقليدية.
كما تم توثيق دفن القيادي صالح الصماد تحت نصب ميدان السبعين، الذي كان يعد معلمًا وطنيًا، مما أثار استياءً شعبيًا واسعًا بسبب تسييس الفضاءات العامة.
تمييز بين الأموات: أبعاد سلالية وطائفية تشير الممارسات الحوثية إلى تمايز طبقي يتجلى حتى في المقابر، حيث تبرز الأضرحة الفخمة لأسر معينة مقارنة بمقابر العامة.
وينظر إلى تزيين تلك المقابر كوسيلة لخداع المواطنين ولغرس الانتماء إلى الفكر الحوثي. وفي الوقت الذي تواصل فيه الجماعة إنشاء المقابر الجديدة، يبقى الوعي الشعبي حادًا تجاه هذه التوجهات، مما يعطي انطباعًا أن الوضع يتجه نحو مزيد من الانقسام الطائفي.
تظهر هذه التحولات في ثقافة بناء الأضرحة في اليمن كخطوة لترسيخ الفكر الحوثي، مما يستدعي تساؤلات حول تأثير هذه الممارسات على النسيج الاجتماعي والديني في البلاد.