قطر والسلفادور توقعان اتفاقية ومذكرتي تفاهم
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس نجيب أرماندو بوكيلي رئيس جمهورية السلفادور، أمس، مراسم التوقيع على اتفاقية ومذكرتي تفاهم بين حكومتي البلدين في القصر الرئاسي في العاصمة سان سلفادور.
فقد شهدا التوقيع على اتفاقية للتعاون في المجال القانوني، ومذكرة تفاهم للتعاون في المجال الزراعي، ومذكرة تفاهم للتعاون المشترك في مجالات الصحة.
حضر مراسم التوقيع أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.
كما حضرها من جانب السلفادور عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين.
كان حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، قد وصل إلى العاصمة سان سلفادور، أمس، في زيارة رسمية إلى جمهورية السلفادور.
وكان في استقبال سموه والوفد المرافق لدى وصوله مطار السلفادور الدولي سان اوسكار ارنولفو روميو أي غالداميز، سعادة الدكتور فيليكس أوغوستو أنطونيو أولوا غاراي نائب رئيس جمهورية السلفادور، وسعادة السيد فهد سالم المري القائم بأعمال سفارة دولة قطر لدى السلفادور، وسعادة السيد ميلتون السيدس ماجانا هيريرا سفير جمهورية السلفادور لدى الدولة، والسادة أعضاء السفارة القطرية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر السلفادور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية ألمانيا تزور دمشق بسترة واقية للرصاص وتحدد شروطًا للتعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة غير مسبوقة، وصلت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك اليوم الجمعة، إلى العاصمة السورية دمشق، حيث التقت بقائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع.
الزيارة أثارت اهتمامًا كبيرًا على الصعيدين السياسي والإعلامي، خاصة أنها جاءت في ظل ظروف حساسة تشهدها المنطقة.
وظهرت بيربوك في مقطع فيديو متداول وهي تنزل من طائرة عسكرية مرتدية سترة واقية للرصاص، في إشارة إلى التحديات الأمنية المحيطة بالزيارة.
اللافت أن الوزيرة الألمانية ارتدت السترة قبل نزولها من الطائرة، ما يعكس الاحتياطات الأمنية المشددة التي رافقت رحلتها إلى سوريا.
قبل وصولها إلى دمشق، أكدت بيربوك موقفها الثابت بشأن شروط التعاون مع القيادة السورية الجديدة.
وفي تصريح أدلت به قبل مغادرتها ألمانيا، قالت: "لن تكون هناك بداية جديدة إلا إذا ضمن المجتمع السوري الجديد مكانًا لجميع السوريين، سواء كانوا نساءً أو رجالًا، ومن مختلف المجموعات العرقية والدينية، في العملية السياسية، مع تأمين حقوقهم وحمايتهم".
وفي إطار زيارتها، قامت بيربوك بجولة ميدانية شملت مواقع رمزية، من بينها سجن صيدنايا، الذي اشتهر بأنه رمز للقمع في عهد الرئيس السابق بشار الأسد.
ورافقها في الجولة نظيرها الفرنسي، جان نويل بارو، حيث أكدت الزيارة على أهمية المحاسبة والعدالة في إطار إعادة بناء سوريا.
الزيارة جاءت في وقت تحاول فيه ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي صياغة سياسة متوازنة تجاه سوريا، ترتكز على دعم التحول الديمقراطي وضمان حقوق الإنسان.