أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى السودان فولكر بيرتيس، الأربعاء، أنه سيتنحى عن منصبه، وفقاً لوكالة رويترز للأنباء.
جاء ذلك بعد أكثر من ثلاثة أشهر من إعلان السودان أنه غير مرحب به في الدولة التي مزقها الصراع.
وذكر فولكر، أنه طلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إعفاءه من مهمته مبعوثاً للسودان.


وحذر من خطر تحول النزاع في السودان، إلى حرب أهلية. وقال خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن الحالة في السودان “ستكون هذه آخر إحاطة لي في مجلس الأمن”.
وكانت الحكومة السودانية قد طالبت الأمين العام للأمم المتحدة بعزل مبعوثه إلى السودان، واعتبرته قبل أشهر غير محايد وشخصا غير مرحب به في السودان.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصدر طبي، بمقتل 40 شخصا جراء قصف جوي على سوقين شعبيين في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
وتوجه اليوم الأربعاء رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة رسمية، في سياق التحركات الإقليمية التي بدأها قبل أسبوعين.
وقال بيان صادر عن مجلس السيادة الانتقالي، “إن البرهان سيجري خلال هذه الزيارة مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تتناول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها”.
وتعد هذه الزيارة الخامسة من نوعها للبرهان، بعد مصر، وجنوب السودان، وقطر، وإريتريا، منذ اندلاع القتال الدامي بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” منتصف أبريل الماضي.

كلمات دلالية البرهان السودان تركيا

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البرهان السودان تركيا

إقرأ أيضاً:

الإمارات: الهدنة الإنسانية في السودان فرصة لتحقيق السلام

جنيف (وام) 
شاركت شهد مطر، نائبة المندوب الدائم، القائم بالأعمال بالإنابة في البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في جنيف، في الإطلاق المشترك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان لعام 2025، والخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين في السودان.
وأشار السيد توم فلتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إلى أن عامين من النزاع في السودان أديا إلى واحدة من أكبر وأشد أزمات النزوح في العالم، وعليه أعدت الأمم المتحدة أكبر خطة نداء إنساني للسودان على الإطلاق بتمويل إجمالي يبلغ 6 مليارات دولار.
وفي هذا السياق، سلط السيد فلتشر الضوء على النجاح الأولي في أديس أبابا، والذي كان بمثابة خطوة تمهيدية أساسية لاجتماع جنيف، مؤكداً أن هذه الأزمة غير المسبوقة من حيث الحجم والخطورة تتطلب استجابة استثنائية.
من جهته، أعرب فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن تقديره للالتزامات المالية التي تم التعهد بها خلال المؤتمر، وقال في هذا الصدد: «نشكر من قدموا تعهدات في أديس أبابا، ولكن الأهم حقاً هو أن تتحول هذه التعهدات إلى واقع ملموس».

أخبار ذات صلة 16 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إغاثية عاجلة الذكاء الاصطناعي.. قفزة تقنية في العمليات الدفاعية

من جانبها، أكدت شهد مطر، خلال الإطلاق المشترك للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان، أهمية هذه اللحظة المحورية التي جاءت على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث نظّمت دولة الإمارات، إلى جانب جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، بالتعاون مع الأمم المتحدة مؤتمراً إنسانياً رفيع المستوى من أجل شعب السودان.
وشددت على أن الرسالة المشتركة الصادرة عن المؤتمر في أديس أبابا كانت واضحة، وهي إطلاق دعوة قوية وموحدة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك - وهي فرصة لتحقيق السلام، والأهم من ذلك، إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى جميع السودانيين المحتاجين.
وأضافت: «أعلنت دولة الإمارات خلال (المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان) في أديس أبابا، تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 200 مليون دولار أميركي، في إطار القيم الإنسانية الراسخة لدولة الإمارات، ووقوفها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة».
وأشارت إلى أن تقديم دولة الإمارات مساعدات إنسانية إضافية يجسد التزامها الراسخ والمتواصل بدعم الشعب السوداني الشقيق، حيث قدّمت منذ بدء الأزمة 600.4 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية (200 مليون خلال مؤتمر أديس أبابا و400 مليون خلال الـ 22 شهراً من عمر هذا الصراع الأليم)، ليصل ما قدمته دولة الإمارات خلال العشر سنوات الماضية إلى 3.5 مليار دولار من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني، ما يؤكد التزامها الراسخ بتقديم الدعم للمحتاجين خلال الأزمات.
واختتمت مداخلتها بالقول «يجب أن نغتنم هذه الفرصة لتعزيز الجهود الدولية نحو تحقيق استجابة إنسانية موحدة وحاسمة، حيث لا يحتمل الوضع في السودان المزيد من التأخير».
وجددت الإمارات دعوتها لجميع الأطراف بضمان الوصول الآمن والمستدام وبلا أي عوائق للمساعدات الإنسانية، فهذا الأمر ليس مجرد نداء إنساني بل هو من الالتزامات الموجبة بناء على القانون الإنساني الدولي، حيث نؤمن بشدة بأن عرقلة الوصول إلى المساعدات أمر مرفوض.

مقالات مشابهة

  • البرهان يرسل تهديدات جديدة لقوات الدعم السريع من مصفاة الجيلي للبترول
  • رئيس مجلس السيادة يهنيء خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بذكرى يوم التأسيس
  • واشنطن تقترح مشروع قرار أمميينهي سريعا النزاع الروسي الأوكراني
  • واشنطن تقترح اصدار قرار أممي يدعو لإنهاء النزاع في أوكرانيا
  • انتقادات واسعة لموقف المبعوث الأممي في منتدى اليمن الدولي
  • متحدث «الوزراء»: تطوير هضبة الأهرامات يجعل الزيارة أكثر تنظيما ومتعة
  • الإمارات: الهدنة الإنسانية في السودان فرصة لتحقيق السلام
  • «صمود» يرحب بدعوة وقف القتال خلال رمضان ويطالب أطراف النزاع بالاستجابة
  • وزير الداخلية السوداني يتحدث عن تهديد كينيا للسودان ويعلن الدفاع
  • انتخابات حرة ونزيهة .. البرهان يلتقي سفير إيطاليا لدى السودان