يمانيون../
نظم مجلس التلاحم القبلي والوحدة الاجتماعية والتعبئة في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، اليوم، حفلا كرنفاليا وخطابيا؛ لإحياء ذكرى المولد النبوي، والعيد التاسع لثورة 21 سبتمبر.

وخلال الحفل، الذي حضره عضو مجلس النواب، محمد عبدالله أهيف، ومسؤول التلاحم في المحافظة، الشيخ راجحي زليل، ألقيت كلمات أكدت أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي محطة لتعزيز التلاحم والاصطفاف في مواجهة العدوان.

وأشارت إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة فرصة لاستلهام الدروس والعِبر من حياته -صلى الله عليه وآله وسلم – في تعظيم القيم الإنسانية التي أسستها الرسالة المحمدية، والاقتداء بها قولاً وعملاً.

وحثت الكلمات على التفاعل مع برنامج الفعاليات للاحتفال بمولد خاتم الأنبياء والمرسلين محمد – عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم- وتعظيم يوم مولده والتأسي بأخلاقه.

وأشارت إلى أن الاحتفاء بثورة 21 سبتمبر يجسد استمرار الصمود والثبات والمضي في بناء الدولة اليمنية الحديثة.. لافتة إلى أن الثورة جاءت كضرورة حتمية لتخليص اليمن من الارتهان للخارج.

وأكد المشاركون في الحفل أن ثورة 21 سبتمبر لفظت قوى الفساد، وأسقطت مشاريع القوى الإقليمية والدولية في السيطرة على اليمن ونهب ثرواته.. لافتة إلى أن مخططات تحالف العدوان تحطمت على صخرة صمود الشعب اليمني وقيادته الحكيمة.

تخلل الحفل، الذي شهد حضور جماهيري، فقرات متنوعة من قصائد وموشحات دينية وعروض بالخيول؛ ابتهاجا بذكرى مولد الرسول الأعظم، وعيد ثورة 21 سبتمبر.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

إيجابيات لافتة تتزامن ومفاوضات وقف النار

كتبت روزانا بو منصف في" النهار": جملة "إيجابيات" يتطلّع إليها السياسيون تزامناً واستكمالاً لزيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين لبيروت فيما تتحدث مصادر سياسية عن تنازلات كبيرة  قدّمها "حزب الله". وهذه المصادر لفتت إلى حرص الأمين العام الجديد للحزب نعيم قاسم على التحدث فيما كان لا يزال الموفد الأميركي في بيروت. الأمر بدا بمثابة تزويد هذا الأخير بأوراق مهمة عن اليوم التالي لأداء الحزب في لبنان. بدا قاسم يقدّم أوراق اعتماده لما يكون عليه الحزب في ظل رئاسته له في المرحلة المقبلة حيال التزام الدستور واتفاق الطائف بما يعنيه ذلك من التخلّي عن مشروع الهيمنة أو العرقلة. تُضاف إلى ذلك مقارنته قدرة "المقاومة" بقدرة الدولة في إسرائيل على قاعدة أن العين لا تقاوم المخرز فيما العين كانت تتحدّى المخرز. 

ولا ينبغي إنكار أن لا سبيل للمقارنة في أي شكل، بين ما تكبّدته إسرائيل وبين ما كبّدته للبنان وللحزب. وحين يقول قاسم إن الحزب لديه القدرة على أن يستمر طويلاً، فإنه لا يأخذ في الاعتبار جدياً ما حصل على الأرض ولم يأخذ الكوارث التي ألمّت باللبنانيين. والتحفّظات التي تأبّطها هوكشتاين في زيارته لإسرائيل بعد انتهاء المناقشات في لبنان لا تتصل بالحزب بل بالدولة اللبنانية، حيث إن لبنان أو أي فريق سياسي فيه لن يقبل أن تكون لإسرائيل حرية الحركة في لبنان بعد وقف النار كما لا احتمال لأي مساومة على أي تعديلات في الحدود لجهة احتمال تبادل نقاط أو أراض خلافيةبين لبنان وإسرائيل. الخطوة التالية في "الإيجابيات" المرتقبة سريعاً، إذا تحقق وقف النار بالسرعة المأمولة، هي انتخاب رئيس للجمهورية باتت محسومة هويته ولا تخضع للمساومة أقلّه من الدول المؤثرة سياسياً واقتصادياً، إذ لا استعداد لعذاب البحث عن رئيس للجمهورية فيما ثمة تقاطع قام على أكثر من مستوى خارجي وداخلي وإن بدا ذلك في مكان ما بمثابة شرط ضروري للدعم المقبل الملحّ بالنسبة إلى لبنان كما للحزب اللذين لم يعد لديهما ترف الممانعة والرفض.  
 

مقالات مشابهة

  • إيجابيات لافتة تتزامن ومفاوضات وقف النار
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية تُسلم تأشيرات رحلات عمرة المولد النبوي الشريف لعام 1446 هـ
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره اللبناني بذكرى عيد الاستقلال
  • "نسائية دبي" تحتفل بمرور 50 عاماً على التأسيس
  • الوكيل البشري يفتتح معرض صور الشهداء في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة
  • كيفية إحسان الصلاة على سيدنا النبي عليه السلام
  • هيئة مستشفى 26 سبتمبر بمديرية بني مطر تقيم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد
  • قرار عاجل من مجلس الوزراء السوري بشأن الصحفيين والإعلاميين.. تعرف عليه
  • فعالية لمكتب الاقتصاد والغرفة التجارية والمنطقة الصناعية بالحديدة بذكرى الشهيد 
  • مجلس الأمن يعلن قرارًا جديدًا حول اليمن.. ماذا يتضمن؟