صدى البلد:
2025-01-22@09:48:14 GMT

عبد المعطي أحمد يكتب: فؤاد المهندس الأستاذ والعبقري

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

فؤاد المهندس تحل ذكرى ميلاده ووفاته في سبتمبر ٥٤ عاما من الفن الخالص قدمه الأستاذ المخلص الموهوب. مسرح وهذا عشقه الأول، والراديو وقد سجل بصوته مايقرب من عشرة آلاف حلقة من برنامجه الساخر الجميل " كلمتين وبس"مع شريكه الفيلسوف المفكر أحمد بهجت. كما قدم أفلاما ومسلسلات وفوازير مازال إسمها وحده مصدر بهجة هي"عمو فؤاد".


ورغم ملامحه الجادة إلا أن ضحكته الساحرة التي اشتهر بها لم تغب عنه. داخله مرارة وسر ما. يحمل إخلاصا لرحلة عمر عاشها بحب حقيقي للفن وللناس ولبلده ولخشبة المسرح ولذكرياته ومحبة الناس له ولأم كلثوم التي كان يرى أن صوتها هو سحر الدنيا كلها.
هذا الرجل الجميل أسعد وأضحك ملايين المشاهدين والمستمعين، وقد استحق لقب الأستاذ ليس فقط من عمق ماقدم من فنون مختلفة ولكن من هذا الكم الغزير المتنوع من الأعمال التي مازالت ممتعة ومؤثرة ومبهجة حتى اليوم.
لم يتكرر ولن يتكرر فؤاد المهندس،وهو فكرة عظيمة لن تموت بوجود مسرحياته وأفلامه وصوته المسجل في الراديو.
لكن الواقع أننا لم نستفد من وجود الأستاذ فؤاد المهندس كما يجب،نصف مسرحياته لم تسجل والمسجل منها تم مسحه في مكتبة التليفزيون، على الأقل نحتفى بترميم مسرحياته وأفلامه وبرنامجه.
فؤاد المهندس يجب أن نقيم له متحفا وستوديو ومسرحا يحملون إسمه وإبداعه.
هذا الأستاذ هو الذى طور فن التمثيل الكوميدى، وهو مكتشف ممثلين كبار أبرزهم عادل إمام وسعيد صالح، ومن البديهى أن تدرس طريقته وأسلوبه في أكاديميات الفنون.
ومن عبقرية فؤاد المهندس أنه كان يقدم الكوميديا جزءا من حياة الناس بحسها الضاحك والباكى معا، فقدم كوميديا تعيش مهما مر من زمن.
وكان  دائما فخورا بتلاميذه ، وفخورا بشركاء قصته الفنية، محبا للحياة ولمشواره ولكل من التقاه فيه.
يجب استثمار فن وإسم الفنان فؤاد المهندس، وإعادة رواياته المسرحية بشباب الممثلين بفرقة تحمل إسمه، ربما نرد له بعض مما قدم لنا ، وربما نجد في فرقته فؤاد المهندس وشويكار وحسن مصطفى وفاروق فولكس وعادل إمام.
 

 في تصوري أن هناك مسلمات يجب أن نعلمها وهى أن سحق الدولار لن يكون بالسرعة أو السهولة التي يتوقعها البعض لأن جميع دول التكتل لديها احتياطي نقدى من الدولار، وبالتالي فالانهيار السريع للدولار لن يكون في مصلحة أي منهم، وعلى سبيل المثال فدولة مثل الصين هي أكبر دول المجموعة من حيث الاحتياطي النقدى الدولارى، وبالتالي لن تسمح بانهيار الدولار بشكل سريع، لأن ذلك سيؤثر على اقتصادها، ولكن عندما يتم التعاون بين دول التجمع بالشكل الصحيح وبخطط مرحلية مدروسة حتما سيتغير النظام المالى العالمى وسينهار الدولار لا محالة وسيكون للدول النامية المنضمة للمجموعة شأن كبير في المستقبل القريب وعلى رأسهم مصر.


 للأسف الشديد هناك أطراف إقليمية ودولية تغذى الصراع في السودان، لإطالة أمده، وعدم تمكين الجيش السودانى من فرض سيطرة الدولة على كامل الأراضى والمقدرات السودانية لكى يبقي الأمر بين السودانيين وأطراف الصراع مستمرا، ومازلنا نأمل في الاستماع إلى صوت العقل قبل فوات الأوان، وقبل آن تتحول المخاوف من تفكيك الدولة إلى واقع لاقدر الله إذا استمر هذا الصراع العبثى، وعدم الإنصات إلى أصوات العقل والحكمة لمصلحة كل الأطراف.


 من مصلحة الرياضة في مصر أن يتوصل أصحاب القرار إلى حلول جذرية لمشاكل وأزمات نادى الزمالك حتى يقف على قدميه ويستمر في أداء رسالته كمؤسسة رياضية عملاقة، والبحث عن هذه الحلول ينبغي تقييم الأوضاع بأمانة وكشف الحقائق بدقة أمام الرأي العام، ومصارحة الجمعية العمومية حتى تفهم وتتعلم كيف تختار من يمثلها.


 شريط الأخبار المتحرك الذى يعمل أربعا وعشرين ساعة يوميا على القناة الأولى للتليفزيون يحتاج إلى من يراجعه ويصححه، فهو ملىء يوميا بالأخطاء وتتكرر فيه بعض الأخبار لأكثر من ثلاث مرات بنفس الصيغة، ومتتابعة وراء بعضها، ويبدو أن من يعدونه لا يقرأونه ومن ينشرونه لا يراجعونه، وهو أمر يحدث بهذه الصورة لأول مرة ولا يليق بقناة مصر الرسمية وتليفزيون الدولة.


 علمتنى الحياة ألا ألعن الأزمات ، بل أشكرها لأنها كشفت لي معادن الأشخاص من حولى.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فؤاد المهندس

إقرأ أيضاً:

علي خضران القرني سيرة حياة حافلة بالعطاء

كانت الطائف وستظل، جارة الوادي، وعروس المصائف والورود، وهي كذلك مدينة الشعر والشعراء منذ قديم الزمان وحتى اليوم، يشهد لها بذلك {سوق عكاظ } الذي كان الشعراء يتحلقون حول المحكّمين ليعرضوا عليهم قصائدهم التي يتناقلها الرواة وتسير بها الركبان في أرجاء شبه الجزيرة العربية وأنجادها، وتلهج بها الألسن في الحواضر والبوادي.

في مدينة الطائف مدينة الورد والسحر والجمال والعطاء الثقافي والأدبي والتفاعلات الاجتماعية، عاش ألاستاذ
علي خضران القرني مراحل طفولته، وبدأ حياته الدراسية متنقلا بين مكة المكرمة ليتلقى العلم على يد مشايخها الثقات في رحاب الحرم المكي الشريف وفي الطائف حيث مسجد ابن العباس ودار التوحيد و من هذه الدروس انسكب في ذاته حب المعرفة الثقافة والأدب والكتابة.

يقول من يعرفونه منذ بداياته الأولى: نشأ آلاستاذ- علي بن خضران القرني رحمه الله، عصامياً يترقى في مجالات الفكر والأدب، ويتكون ثقافياً، ومنذ منتصف السبعينات الهجرية، بدأ خطواته الأولى في مجال الأدب في الشعر والقصة والدراسة الأدبية والمقالة الاجتماعية، ونشر محاولاته في الصحف والمجلات المحلية، التي وجد في ساحتها ميداناً لقلمه المبدع ورأيه الاجتماعي، وكان ينشر مقالاته في صحف البلاد و المدينة و الندوة الجزيرة وفي مجلة المنهل التي فتح له صاحبها الأستاذ عبدالقدوس الأنصاري صفحاتها ليكتب شعراً ونقداً ورأياً ثقافياً.

وفي مجال العمل الوظيفي العام، ترك الأستاذ علي خضران في مجال التعليم، بصمة لن تنسى من خلال مسيرته التعليمية في الرئاسة العامة لتعليم البنات، يوم كان نائبا لمدير إدارتها بالطائف، حيث أعطى لهذه المسؤولية كل طاقاته ووظَّف في سبيلها جهده الثقافي والإداري والتربوي، فكانت ثمرة جهوده الايجابية، وزملاؤه، النهوض، والارتقاء بتعليم بتعليم البنات بالطائف عبر أكثر من ثلاثين عاما قضاها في هذه المهمة.

ويوم تنادي شعراء الطائف وأدباؤها ومثقفوها لتأسيس ناديهم الأدبي الثقافي، كان الأستاذ- علي بن
خضران القرني، أحد أوائل المشاركين في وضع اللبنات الأولى في تأسيسه قبل 50 عاما، وكان أول من تم اختياره ليكون نائبا لرفيق دربه الأستاذ حمّاد السّالمي، الذي رشح ليكون رئيسًا للنادي.

وفي شهادة تعبر عن تقدير واحترام وخلق رفيع، كتب الدكتور هلال محمد الحارثي مقالا في جريدتنا البلاد الغراء بتاريخ 7 ذي الحجه 1443 بعنوان[ علي خضران القرني.. المثقف،المسؤول والإنسان]

يقول فيه: “في مساء أحد أيام صيف الطائف بعد انقطاعي عن النادي الأدبي لبضع سنوات بسبب سفري للعمل خارج المملكة، زرت النادي ولم أكن وقتها أعرف الأديب علي بن خضران القرني، إلّا من خلال صفحات الجرائد والمجلات المحلية التي كان يكتب فيها بعض المقالات الأدبية والاجتماعية والنقدية، وبعض القصائد التي كان ينشرها بين الفينة والأخرى. في مكتبه بالطابق الثاني بالنادي الأدبي، كنت أتأمل كيف يتحلّق حوله المحبون، ويلتقي المختلفون والمتفقون، والمتخاصمون والمتحابون، ففي هدوئه يحلو الحديث، وفي حضرته تتألق النفوس، وفي نقاشاته تلتقي الأفكار، لا يعلو صوته على أحد حتى لو اختلفت معه، ولا يبين غضبه إذا غضب، ولا يطفو على السطح عتبه. إن زرته مرة واحدة، فستزوره مرارًا، لما يتصف به من سمو الخلق، ونبل الصفات، رجل شهم كريم، ذو أدب جم ومروءة، وخصال حسنة، إن تحدثت إليه، وجدته منصتًا جيدًا، وإن تحدث إليك، وجدته ملمًا محيطًا بحديثه، صادقًا فيما يطرحه، يجمع بين الثقافة والأدب ومهارات الإدارة الناجحة، ومع ذلك فهو لا يقصي أحدًا، ولا ينتقم لنفسه من خصومه، بل تراه دائمًا مع الجميع، وفي مصلحة الجميع، إن اختلف معك، فالغاية من اختلافه بغية الكمال، وإن عاتبك، فعتبه بغية المصلحة، وهذا ما جعل معارفه يتفقون على أنّه رجل يستحقّ الاحترام والتقدير والثناء. “صدر للاستاذ علي خضران القرني عدة مؤلفات منها كتابه:صور من المجتمع والحياة الذي أصدره في عام 1397هـ وكتاب: قراءات عابرة – ودراسات أدبية، الصادر عام 1424 هـ وكتابه الهام والمميز قراءة في الأعمال الشعرية للأديب الشاعر د. سعيد عطية الغامدي. وصدر له عن نادي الطائف الأدبي كتابه الموسوعي الرائد معجم «من أدباء الطائف المعاصرين» الذي تضم صفحاته ألتي تزيد عن “800” صفحة، بطباعة فاخرة ومحتوى غني، تراجم 115 أديبًا، مع نماذج أدبية مختارة من إنتاجهم، والتعريف بهم، ومن بين تلك الشخصيات الأدبية والفكرية (10) سيدات مبدعات وأديبات.

وكما تقول مقدمة الكتاب الذي صدرت طبعته الأولى عام 1410هـ والثانية عام 1434هـ ، فإن الكتاب صدر مبدئياً في صورة بحث مصغر بطلب من مجلة المنهل التي أصر صاحبها الأستاذ عبدالقدوس الأنصاري رحمه الله أن يتولى أحد أدباء الطائف التعريف بأدبائها في ملامح وجيزة لنشرها في العدد السنوي الممتاز من مجلة المنهل الشهرية، فتصدَّى الأستاذ علي خضران القرني – لتلك المهمة، وأصبح الكتاب، مرجعاً مهماً في تاريخ الطائف الأدبي الحديث، يستفيد منه الباحثون والدارسون. رحم الله الأستاذ الكبير علي خضران القرني الذي تعلَّم منه كل من عرفه واقترب منه، معاني الصبر والهدوء والرزانة وتحمل المسؤولية.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل فيلم رفضه أحمد زكي وعمرو دياب وتسبب في نجومية محمد فؤاد
  • إجراء القرعة التاسعة على الأراضي التي تم توفيق أوضاعها بمنطقة القادسية بالعبور الجديدة
  • علي خضران القرني سيرة حياة حافلة بالعطاء
  • محمد فؤاد يستقبل المعزين في وفاة والد ياسمين عبد العزيز
  • رئيس عربية النواب يثمن قرار العفو عن 4466 من المحكوم عليهم
  • أول بوستر لشخصية مصطفى شعبان في مسلسل حكيم باشا.. صورة
  • الرئيس السيسي يصدر قرارا جمهوريا بإعادة تشكيل مجلس إدارة المقاولون العرب
  • محافظ الشرقية يستجيب لمطلب الأهالي قرية الملاك
  • محافظ الشرقية يزور قرية الملاك بأبو حماد ويستجيب لمطلب الأهالي
  • الدكتور «علي أحمد» يناقش رسالة الدكتوراه في جراحة العظام بجامعة عين شمس