السلطان سعد بحر الدين يبحث مع الاوربيين تطورات الاحداث الجارية في السودان
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
التقى السلطان سعد عبد الرحمن بحر الدين، سلطان دار مساليت، يوم الثلاثاء بالعاصمة الفرنسية باريس، بمدير عام وزارة خارجية فرنسا بحضور كل من مدير إدارة الاتحاد الاوروبي بالخارجية الفرنسية ومديري ادارة شرق ووسط افريقيا ومدير ملف تشاد والسودان بالخارجية.
وقال المكتب الصحفي للسلطان في بيان صحفي إن السلطان سعد وصل إلى باريس، يوم الأحد، قادماً من القاهرة في إطار زياراته الخارجية ومساعيه الجارية لتفعيل العمل الانساني مع المنظمات ذات الصلة لتوفير العون والاغاثة للاجئين السودانيين بدولة تشاد.
وأوضح إن اللقاء بحث تطورات الأحداث الجارية في السودان وتأثيراتها على الاصعدة الدولية والاقليمية والمحلية وإقليم دارفور على وجه الخصوص، عقب الأحداث الدامية التي طالت اجزاء واسعة من الإقليم خاصة ولاية غرب دارفور.
و بحث السلطان سعد خلال زيارته مع عدد من المنظمات الانسانية الفرنسية والاوروبية سبل اسراع تقديم العون الإنساني للاجئين مشيراً إلى الاستجابة العالية ، داعيا إلى تضافر جهود جميع المنظمات الانسانية العالمية و المحلية من اجل توفير الإغاثة للاجئين لتجنيبهم خطر الكوارث الصحية خاصة في موسم الخريف، و ثمن استجابتها و تفاعلها الكبيرين مع قضايا اللاجئين الانسانية بتشاد.
راديو دبنقا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصدر في حماس يكشف عن مستجدات المباحثات الجارية في القاهرة والدوحة
مصدر في حماس يكشف عن مستجدات المباحثات الجارية في القاهرة والدوحة
الثورة نت/..
كشف مصدر في حركة المقاومة الاسلامية “حماس”، اليوم الخميس، عن أحدث المستجدات المتعلقة بالمباحثات الجارية في القاهرة والدوحة، بشأن إتمام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المصدر في “حماس”، لصحيفة الأخبار اللبنانية، أن وضع المفاوضات الجارية في الدوحة “ممتاز”، مؤكدًا أن “غالبية القضايا العالقة تمّ تجاوزها، وبذلك يصبح ممكناً أن نكون أمام اتفاق قريب جداً”.
وأضاف: أن “العُقد المتبقية تم حصرها باثنتين: أولاهما، مطالبة (إسرائيل) بقائمة بأسماء جميع الأسرى الأحياء والأموات، وهذا تحقّيقه غير ممكن قبل توفّر أسبوع من الهدوء على الأقل، للوصول إلى جميع الأسرى وتحديد أوضاعهم”.
وتابع المصادر: “ثاني العُقدتين مطالبة (إسرائيل) بإدخال أسماء جنود في لوائح تضمّ أسرى تنطبق عليهم معايير المرحلة الإنسانية، أي أن يُعتبر جندي كان مُصاباً مثلاً، من الأسرى المرضى الذين تشملهم المرحلة الأولى من الصفقة، وهذا يعد مخالفاً لما تمّ الاتفاق عليه بخصوص مفاتيح تبادل الأسرى”.
وأشار إلى أنه “في حال توفّرت لدى الكيان المحتل الإرادة الجدية للتوصل إلى صفقة؛ فمن الممكن تجاوز هاتين العقدتين، اللتين لا ينبغي لهما أن تعطّلا التوصّل إلى المرحلة الأولى من الاتفاق، على الأقل”.