البحرين والولايات المتحدة توقعان على "اتفاقية شاملة للتكامل"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
وقعت البحرين والولايات المتحدة على "الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار"، التي وصفتها وكالة أنباء البحرين (بنا) بـ"التاريخية التي تهدف إلى دفع مستويات التعاون بين البلدين نحو مزيد من التكامل غير المسبوق، في المجال الأمني والعسكري والتكنولوجيا الحديثة والتجارة والاستثمار".
وذكرت الوكالة أن الاتفاقية وقعها ولي عهد البحرين رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وقال ولي عهد البحرين إن "هذه الاتفاقية تمثل إعلانا مشتركا يعبر بشكل واضح عن نيتنا في المضي قدما معا، نحو مستقبل يرتكز على قيمنا المشتركة ويسهم في تعزيز التعاون من أجل الازدهار المنشود للأجيال المقبلة".
وأضاف أن "الاتفاقية الثنائية تمثل أساسا ومنطلقا للتعاون الدولي وفق المصالح المتبادلة للدول، والرؤى المشتركة فيما يتعلق بالدبلوماسية والأمن والاندماج الاقتصادي".
جاء ذلك لدى لقاء الأمير سلمان مع بلينكن، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى الولايات المتحدة.
وأكد ولي عهد البحرين على أهمية مواصلة تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمع المملكة والولايات المتحدة، بما يصب في الدفع بمسارات التعاون والتنسيق نحو مستويات أكثر تطورا على كافة الأصعدة، لافتا إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين تشهد على الدوام نموا في شتى المجالات، بما يحقق الأهداف المنشودة ويسهم في تحقيق المصالح المشتركة.
ومن جهة أخرى، قال بلينكن إن الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار بين البحرين والولايات المتحدة "تعمل على تعميق التعاون الثنائي بثلاث طرق مهمة للغاية: الأولى أنها توسع التعاون الأمني والدفاعي، والثانية أن الاتفاقية الشاملة تعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، أما الثالثة فأن الاتفاقية تعمل أيضا على تعزيز التعاون العلمي والتقني من خلال زيادة تبادل المعلومات بين البلدين والشعبين، ونحن نتعاون بالفعل في مجالات مثل الأمن الصحي والرقمي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أنتوني بلينكن البحرين الولايات المتحدة البحرين الولايات المتحدة سلمان بن حمد أنتوني بلينكن أنتوني بلينكن البحرين الولايات المتحدة والولایات المتحدة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
التعاون الأمني المشترك يقود لتفكيك خلية إرهابية بين المغرب وإسبانيا
زنقة 20. الرباط
في إطار العمليات الأمنية المشتركة والمتزامنة بين الأجهزة المغربية والاسبانية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الاسبانية، اليوم الجمعة، من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش” بالساحل، تتكون من تسعة عناصر من بينهم ثلاثة ينشطون بتطوان والفنيدق وستة آخرين بمدريد وإبيزا وسبتة.
وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم مكنت من حجز أسلحة بيضاء ومعدات إلكترونية، والتي سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة.
وأضاف المصدر ذاته أن التحريات الأولية المنجزة، أظهرت أن المشتبه فيهم، ومن بينهم معتقلون سابقون في قضايا الإرهاب باسبانيا، كانوا يروجون للفكر “الداعشي” ويعقدون لقاءات بسبتة وتطوان في إطار التخطيط والتنسيق للقيام بأعمال إرهابية باسم “داعش” قبل الالتحاق بصفوف فرع هذا التنظيم بمنطقة الساحل جنوب الصحراء.
هذا وقد تم وضع الأشخاص الموقوفين بتطوان والفنيدق تحت تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، وذلك للوقوف على ارتباطاتهم الداخلية والخارجية، وكذا تحديد مستوى تورطهم في إطار المشاريع الإرهابية المخطط لها من طرف أعضاء هذه الخلية.
وأشار البلاغ إلى أن هذه العملية المشتركة تندرج في إطار التنسيق الأمني المتواصل والمتميز بين الأجهزة الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية لصد التهديدات الإرهابية التي تحدق بأمن المملكتين.