سيارة OMODA 5 تحصل على “أفضل سيارة دفع رباعي في اختبار القيادة”
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
جدة : البلاد
ضمن فعاليات معرض “جايكيندو الدولي للسيارات 2023” في إندونيسيا الذي اختتم مؤخراً، حازت OMODA 5، وهي أول طراز للعلامة التجارية يتم بيعه بشكل ساحق في إندونيسيا، على جائزة “أفضل سيارة رياضية متعددة الاستخدامات للاختبار” المرموقة، منحتها الجمعية الإندونيسية لصناعة السيارات (جايكيندو). تجسد هذه الجائزة الرفيعة إحصاءات اختبار القيادة ومشاعر الوسائط التي جمعت طوال فترة المعرض، وهي بمثابة شهادة أخرى على منتجات OMODA المتينة والتكنولوجيا المبتكرة التي تقدمها.
قبل ذلك، حققت OMODA مجموعة متنوعة من التكريمات والجوائز الدولية، ففي عام 2022، حصلت على جائزة “أكثر سيارة رياضية متعددة الاستخدامات تقنيًا” من الإتحاد القطري للسيارات، وحققت تصنيفات سلامة خمس نجوم في اختبارات Euro ENCAP و A-ENCAP، وفازت بجائزتين كبيرتين في معرض المكسيك للسيارات التلفزيوني TV3: “أفضل سيارة رياضية متوسطة الحجم” و”سيارة العام 2022″.
تصميم حديث مصمم خصيصاً ليناسب التفضيلات الجمالية للجيل الجديد
مع إظهار الأجيال الشابة اهتماماً متزايداً بالسيارات في السنوات الأخيرة، أصبح استيعاب تفضيلاتهم أمراً حيوياً بالنسبة للعلامات التجارية للسيارات التي تسعى لتحقيق اختراقات في السوق في مشهد تنافسي متزايد. بالنسبة للشاب، السيارة ليست مجرد وسيلة للنقل، بل هي انعكاس لهويتهم وذوقهم – وبالتالي فإن شيئاً جديداً وعصرياً يعد ضرورة لا مساومة عليها.
كعلامة عالمية ناشئة في صناعة السيارات، ركزت OMODA على أهمية الحوار المفتوح مع الشريحة الشابة منذ بدايتها، يتناول طرازها الأول OMODA 5 بذكاء مطالب الشباب المعاصر من خلال جماليات سريالية ومجموعة من التقنيات المبتكرة التي تلبي رغبتهم في التفرد والتميز، ومع التمسك بفلسفة التصميم الحصرية “الفن في الحركة”، يتميز OMODA 5 بأسلوب غير تقليدي ومبتكر، حيث يبدو كقطعة فنية تتداخل فيها الضوء والظل. وتسهم مقصورته التكنولوجيا المتقدمة والشاشات المحيطة المغمورة في خلق شعور مذهل، وبالتالي، ليس من المستغرب أن العديد من المستخدمين والمراجعين الإعلاميين في معرض السيارات في إندونيسيا أشادوا بـ OMODA 5 بتصميمه “المستقبلي والعصري”.
التكنولوجيا الذكية كبوصلة للتنقل المستقبلي
في هذا العصر، الذي تقوده التكنولوجيا الذكية، فإن لدى الجيل الجديد المتقن للتكنولوجيا توقعات صارمة تجاه الميزات الذكية في السيارات، لا تقتصر على مجرد وظائف بلا روح، بل بتجارب تثير العواطف.
استثمرت OMODA موارد كبيرة في رفع مستوى ذكاء مركباتها، بهدف التحول من كونها مجرد أداة للنقل إلى أن تصبح “رفيقاً ذكياً” للسائقين الشباب. تجسد OMODA 5 هذا الهدف بشكل مثالي، حيث تم تجهيزها بنظام متقدم للمساعدة في القيادة يشمل جميع السيناريوهات المحتملة للقيادة ويوفر دعماً وحماية شاملين. يتيح نظام التعديل الصوتي الذكي للمركبة التفاعل بدقة أكبر مع السائق، في حين يوفر نظام الصوت عالي الجودة وشاشة العرض المرئية ثلاثية الأبعاد بالألوان الكاملة أجواءً تشبه غرفة المعيشة الذكية المليئة بوسائل الترفيه. لاحظ الصحفيون الإندونيسيون المتخصصون في صناعة السيارات الذين اختبروا OMODA 5 أنها تتميز بتكنولوجيا متطورة وشخصية رائدة، وقد حظيت بإعجاب العديد من الشباب الإندونيسيين.
لم يقتصر معرض السيارات الإندونيسي لهذا العام بظهور OMODA 5 فحسب، بل شهد أيضاً ظهوراً لطراز جديد تماماً وهو OMODA 5 EV في إندونيسيا للمرة الأولى. من المتوقع أن يتواجد هذا الطراز الجديد في السوق الإندونيسي في فبراير من العام المقبل، ويهدف إلى تقديم تجربة تقنية المركبات الكهربائية للإندونيسيين والاستفادة منها بشكل أوسع، مما يسهم في اعتماد نمط حياة قليل الانبعاثات وصديق للبيئة، وفتح الباب أمام موجة جديدة من التنقل الأخضر الذكي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی إندونیسیا
إقرأ أيضاً:
فعاليات Cairo ICT.. الذكاء الاصطناعي في قلب السيارات ذاتية القيادة: الأمان أولًا
ناقشت جلسة "الحوسبة الطرفية المدعومة بالذكاء الاصطناعي" ضمن فعاليات معرض Cairo ICT الجهود المبذولة لتحقيق تحول جذري في صناعة السيارات الذاتية القيادة.
وتركزت المناقشات حول تعزيز الأمان والكفاءة لهذه السيارات عبر استغلال إمكانيات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الحوسبة الطرفية لتوفير تجربة قيادة أكثر أمانًا واعتمادية في المستقبل.
أوضح الدكتور هشام عرفة، رئيس شركة برايت سكايز للبرمجيات، أن تطبيقات تقنيات الاتصال والصحة تواجه العديد من التحديات التي تتطلب تكيفًا من المستخدمين مع الأنظمة الحديثة. كما أشار إلى أن القضايا المتعلقة بالتطورات المستقبلية والتكنولوجيا تفرض تساؤلات مستمرة حول كيفية مواجهة هذه التحديات بطرق مبتكرة.
وأكد عرفة أن الذكاء الاصطناعي يمثل أحد أبرز مصادر التحديات التقنية، حيث لم تعد الأساليب التقليدية كافية لمجابهتها. وشدد على ضرورة تطوير استراتيجيات وحلول جديدة تتماشى مع التحولات التكنولوجية العالمية.
مصر: نموذج للتكيف مع التكنولوجيا
استشهد الدكتور عرفة بتجربة مصر كدولة تسعى جاهدة لمواكبة أحدث التطورات التقنية. وأكد أن مصر تمثل نموذجًا يُحتذى به في تبني التكنولوجيا الحديثة، حيث تستثمر في الابتكار والبحث عن حلول متقدمة لمواجهة التحديات المستقبلية.
Cairo ICT يظل منصة هامة تجمع قادة الفكر والمبتكرين لمناقشة الفرص والتحديات في مجالات التكنولوجيا الحديثة، مما يعزز رؤية مصر الطموحة للتحول الرقمي.
أوضح المهندس أحمد خليل، المدير العام لشركة ثيرد ويف إيجيبت، أن أنظمة مضخات الأنسولين لمرضى السكري تعتمد بشكل أساسي على تطبيقات الهواتف الذكية، التي تتيح للمستخدمين مراقبة جرعات الأنسولين بالتعاون مع الأطباء.
وأكد خليل أن هذه الأنظمة تثير مخاوف أمنية كبيرة، مشيرًا إلى أن نجاحها يتطلب مهارات متقدمة في البرمجيات لمعالجة أي مشكلات طارئة. وأضاف أن البيانات الشخصية للمرضى تحتاج إلى تشفير كامل، وأن يكون التطبيق مصممًا خصيصًا لكل مريض لضمان الخصوصية وسلامة المعلومات.
وأشار خليل إلى الاعتقاد السائد بأن الذكاء الاصطناعي يمكنه تحقيق كل شيء، مؤكدًا أن هذا التوجه سيصبح ضرورة مستقبلية. لكنه شدد على أهمية تطوير تقنيات آمنة وموثوقة تواكب هذا التطور.
من جهته، صرح أحمد البدري، مدير قسم الإبداع بشركة فاليو للبرمجيات، بأن صناعة السيارات أصبحت مجالًا محوريًا تتعلق فيه القرارات بمسائل تتعلق بحياة الأفراد، خاصة مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الطرفية. وأوضح أن الجهود الحالية تركز على تعزيز الأمان وكفاءة الأداء داخل السيارات، مما يرفع مستوى الاعتمادية في السيارات الذاتية القيادة.
وأشار البدري إلى أن تطوير السيارات ذاتية القيادة يتطلب دمج أنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على تحليل البيانات في الوقت الفعلي دون التأثير على الأداء التشغيلي. وأوضح أن الأنظمة الحديثة باتت قادرة على "الرؤية" لمسافة تصل إلى 800 متر، والاستفادة من بيانات قيادة تعادل مسافة 6 ملايين كيلومتر، مما يرفع كفاءة السائق الآلي بشكل ملحوظ.
وأضاف أن السيارات تخضع لمعايير صارمة قبل طرحها في الأسواق للتأكد من توافقها مع أعلى مستويات الأمان، مشيرًا إلى أن التعاون مع الشركات العالمية، بما في ذلك المتخصصة في الروبوتات، يساهم في تقديم حلول مبتكرة تعزز من أداء السيارات الذكية.
تعزيز البنية التحتية لصناعة السيارات
أكد المهندس حسام يحيى، المدير التنفيذي للتكنولوجيا بشركة برايت سكايز للبرمجيات، أن أنظمة الملاحة وأجهزة الاستشعار في السيارات الذكية تتطلب بنية تحتية قوية لضمان فعاليتها. وأشار إلى أن صناعة السيارات تعتمد على خمسة مستويات رئيسية تواجه تحديات حتمية تتطلب حلولًا مبتكرة لمواكبة التطورات.
وأضاف يحيى أن النقاش لم يعد يقتصر على استخدام الذكاء الاصطناعي، بل بات يدور حول كيفية تحقيق أمان شامل لهذه التقنيات. وأوضح أن شركته بدأت بتطوير أنظمة أمان تركز على حماية النظام بأكمله، بدلًا من الاقتصار على حماية المكونات الفردية، مما يعزز سلامة السيارات الذكية.
من جانبه، أشار المهندس أحمد الشناوي، الرئيس التنفيذي لشركة بال سار ميكرو، إلى أن الحوسبة الطرفية تلعب دورًا محوريًا في تحسين أداء الأجهزة الحديثة ودعم التطبيقات المتقدمة. وأوضح أن هذه التقنية تعتمد على معالجة البيانات بالقرب من الأجهزة الطرفية بدلًا من مراكز البيانات المركزية، مما يتطلب أداءً عاليًا واستهلاكًا كبيرًا للطاقة لتلبية احتياجاتها.
وأضاف أن إدارة الحرارة الناتجة عن معالجة البيانات تمثل تحديًا كبيرًا، مشيرًا إلى أهمية تصميم شرائح صغيرة وعالية الكفاءة تقلل من الحرارة مع تحسين الأداء. وأكد أن تقنيات التعلم الآلي ما زالت بحاجة إلى كميات ضخمة من البيانات، مما يجعل الاعتماد على السحابة أمرًا ضروريًا في الوقت الحالي.
وأوضح الشناوي أن الجهود الحالية تتركز على تطوير أجهزة هاردوير مخصصة للحوسبة الطرفية، لزيادة كفاءتها وقدرتها على التعامل مع البيانات المعقدة. ورغم التحديات، فإن الحوسبة الطرفية تقدم فرصًا كبيرة لتحسين الأداء وإدارة الطاقة، مما يجعلها محور اهتمام الشركات التقنية في دعم المستقبل الرقمي.
تُقام النسخة الثامنة والعشرون من معرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا Cairo ICT 2024 تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، في مركز مصر للمعارض الدولية. يأتي المؤتمر برعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ليواصل دوره كمحفل رائد لعرض أحدث الابتكارات التقنية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا
ويأتي المعرض برعاية كل من شركة دل تكنولوجيز ومجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، والبنك التجاري الدوليCIB مصر، وشركة هواوى، وشركة اورنچ مصر، وشركة مصر للطيران، بالإضافة إلى رعاية المصرية للاتصالات وماستر كارد، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، وشركة فورتينت.
كما تضم قائمة الرعاة كل من إي آند إنتربرايز، ومجموعة بنية وشركة خزنة، وشركة سايشيلد، ومجموعة شاكر، وشركة ICT Misr وIoT Misr، ونتورك انترناشيونال، وCassava Technologies، وإيجيبت تراست..