اعتداء على نساء محجبات في إسطنبول ومطالبات بترحيل اللاجئين
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
شهدت تركيا يوم الأربعاء الماضي سلسلة من الأحداث المهمة التي أثارت الجدل وشغلت مواقع التواصل الاجتماعي. تركزت هذه الأحداث على حادثة اعتداء على نساء محجبات في حي إسنيورت بإسطنبول، وحملة هاشتاغ #MultecileriGönderAKP التي تطالب بإبعاد اللاجئين، بالإضافة إلى جدل واسع حول صور نشرها أحد أعضاء مجلس الشعب المكسيكي عن جثتين يزعم أنهما كائنين فضائيين.
وفي التفاصيل
اعتداء على نساء محجبات في إسنيورت:
في حادثة مروعة، هاجمت امرأة تركية في حي إسنيورت بإسطنبول نساء محجبات، محاولة نزع حجابهم. هذا الحادث الصادم أثار ردود فعل غاضبة من قبل الناشطين والجمهور الذين أعربوا عن استيائهم وغضبهم إزاء هذا العمل العدائي الذي يستهدف الرموز الإسلامية. يُطالب الكثيرون الجهات المعنية باتخاذ إجراءات صارمة لمنع مثل هذه الاعتداءات وتقديم العقوبات اللازمة للمعتدين.
حملة #MultecileriGönderAKP:
قام مواطنون اتراك بمشاركة مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر عبور لاجئين بشكل غير قانوني إلى الحدود التركية. هؤلاء المواطنون يطالبون حزب العدالة والتنمية باتخاذ إجراءات فورية لمنع تدفق المزيد من اللاجئين والعمل على طرد اللاجئين الذين يتواجدون حاليًا في تركيا. هذه الحملة أثارت جدلًا حول سياسة اللاجئين في تركيا وكيفية التعامل مع هذا التحدي الإنساني.
جدل حول كائنات فضائية:
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع صور نشرها أحد أعضاء مجلس الشعب المكسيكي، وزعم فيها أن هاتين الجثتين تعودان إلى كائنين فضائيين يبلغ عمرهما ألف عام. صور الجثتين أثارت تساؤلات حادة حول وجود حياة خارج كوكب الأرض، ولكن هناك جدلًا كبيرًا حول صدق هذه الادعاءات. يُذكر أن هذا الشخص نشر سابقًا ادعاءات أخرى تبين فيما بعد أنها كاذبة، مما أثار شكوكًا كبيرة بين الجمهور.
تلك هي الأحداث البارزة التي شغلت الرأي العام في تركيا يوم الأربعاء 13 سبتمبر 2023، والتي تشير إلى تصاعد التوترات والجدل في البلاد حول مجموعة متنوعة من القضايا، بدءًا من الدين وصولاً إلى الهجرة وحتى الكون.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اسطنبول اللاجئين ترحيل اللاجئين
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهم بالتسبب في وفاة زوجة عبدالله رشدي إلى 22 فبراير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت محكمة جنح القاهرة الجديدة، اليوم السبت، تأجيل قضية اتهام طبيب نساء وتوليد بالتسبب في وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي، لجلسة 22 فبراير المقبل.
وكانت قد قررت جهات التحقيق إحالة طبيب نساء وتوليد، إلى المحاكمة الجنائية في واقعة وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي.
وكانت جهات التحقيق قد قررت إحالة طبيب نساء وتوليد شهير، إلى المحاكمة الجنائية في واقعة وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي.
وحسب ما جاء في التقرير الطب الشرعي في قضية اتهام طبيب نساء وتوليد بالتسبب في وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي بسبب الإهمال الطبي، مفاجأة، حيث تبين انقطاع رابطة السببية بين وفاة المجني عليها وبين الأعمال الطبية التي قام بها طبيب النساء داخل غرفة العمليات.
تقرير الطب الشرعيوكشف تقرير الطب الشرعي لزوجة عبدالله رشدي، أن ما قام به طبيب النسا والتوليد المشكو في حقه من إجراءات طبية وجراحية خلال عملية المنظار الرحمي، التي أجراها للمريضة المذكورة قد تمت في مجملها وفق الأصول الطبية الصحيحة المتعارف عليها، من حيث خطواته وزمن إجرائه ونوعية السائل المستخدم كعازل، ونجحت هذه الإجراءات بالمنظار في الاستئصال التام للورم الليفي بالرحم، والتكيس الالتهابي بعنق الرحم.
وأضاف التقرير، عدم وجود ما يثبت طبيا وجود علاقة سببية بين ما ألم بالمذكورة من نقص حاد بنسبة الأكسجين بالدم في نهاية عملية المنظار الرحمي، وما قام به طبيب النساء والتوليد المشكو في حقه من إجراءات خلال هذا المنظار الرحمي، كما أن ما حدث للمذكورة من مضاعفات صحية على النحو السالف بيانه بعد بضعة أيام من تاريخ استعادتها لوعيها بتاريخ 27 نوفمبر 2022، التي انتهت بوفاتها ليس له علاقة بما قام به طبيب النساء والتوليد من إجراءات خلال المنظار الرحمي كما سبق، ومن ثم لم يتبين ثمة أدلة فنية طبية تشير إلى وجود خطأ أو إهمال أو تقصير طبي، يمكن نسبته لطبيب النسا المشكو في حقه.