يمانيون../
أبدى المواطنين في كريتير بمدينة عدن تخوفهم بعد رياح شديدة ضربت المدينة أمس من أن يكون ما حدث امتداد لإعصار قادم وعلى غرار ما حدث في دول حوض المتوسط وأدى إلى ضحايا ودمار واسع.
وكانت رياح شديدة ضربت المدينة أمس وتسببت بسقوط الألواح الحديدية واقتلاع الأشجار.
وعبر المواطنين عن مخاوفهم من حدوث الكوارث الطبيعة في مدن وسواحل الجنوب المحتل كون البنية التحتية متهالكة ولا توجد وسائل إنقاذ إضافة إلى الأوضاع المزرية على كافة المستويات
.المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
"مصدر" تطور مشاريع طاقة رياح في أذربيجان
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، توقيع مذكرة تفاهم مع كل من "سوكارجرين"، وهي شركة فرعية مخصصة للمشاريع المستدامة، مملوكة بالكامل من قبل شركة النفط الوطنية في أذربيجان "سوكار"، وشركة "أكوا باور"، أكبر شركة خاصة في مجال تحلية المياه في العالم، والرائدة في مجال تحول الطاقة، والأولى في مجال الهيدروجين الأخضر، تهدف إلى تطوير مشاريع طاقة رياح بحرية بقدرة 3.5 غيغاواط في القسم الأذربيجاني من بحر قزوين.
وستعمل هذه المذكرة على تطوير أولى مشاريع طاقة الرياح البحرية في أذربيجان، وستدعم خطط الدولة لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، وتحلية المياه.
وقّع مذكرة التفاهم روفشان نجف، رئيس شركة "سوكار"، وعبدالعزيز العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "مصدر"، وماركو آرتشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة "أكوا باور"، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف (كوب29) المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وبموجب مذكرة التفاهم سيعمل الشركاء وفق خارطة طريق مؤسسية لتحديد مراحل التطوير الرئيسة لإنشاء مشاريع طاقة رياح بحرية في أذربيجان.
وستسهم مشاريع طاقة الرياح البحرية الجديدة في تعزيز أنشطة "مصدر" في أذربيجان وتنمية محفظة مشاريع الطاقة المتجددة في البلاد، والتي تشمل محطة "كاراداغ" للطاقة الشمسية بقدرة 230 ميجاواط، ومحطة "نيفتشالا" للطاقة الشمسية بقدرة 315 ميجاواط، ومحطة "بيلاسوفار" للطاقة الشمسية بقدرة 445 ميجاواط، واللتين تم تطويرهما بالتعاون مع "سوكار جرين"، بالإضافة إلى محطة "خيزي-أبشيرون" لطاقة الرياح بقدرة 240 ميجاواط والتي تطورها شركة "أكوا باور".
وتهدف هذه المشاريع إلى تعزيز أمن الطاقة، وتوفير فرص العمل، ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في أذربيجان، كما تنسجم هذه الجهود مع التزام ائتلاف الشركات بدعم جهود أذربيجان لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.