أشاد وزير إسرائيلي بالمشروع العالمي الذي بات يعرف بـ"ممر بايدن"، والذي يعد امتدادا للمشروع الإسرائيلي "سكة الحديد للسلام الإقليمي" التي أبدت الإمارات بعد التطبيع رغبتها في المشاركة في تمويله، مؤكدا أن هذا المشروع العالمي يثبت مكانة دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ عالميا ومحليا.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، أنه سيتم الترويج لمشروع نقل ضخم يربط الهند بالاتحاد الأوروبي، عبر الإمارات والسعودية والأردن وصولا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.



ومن المقرر نشر الخطة التفصيلية خلال 60 يوما، وسيبدأ الطريق من ميناء بيرايوس في اليونان، ويعتقد أنه سينطلق من هناك بحرا إلى حيفا المحتلة، وسيتم تشغيل خط سكة حديد من حيفا إلى الأردن، ومن ثم إلى السعودية والإمارات، وينتهي في ميناء جبل علي، حيث سيتم تحميل البضائع على السفن المتجهة إلى مومباي.

وقال الوزير الإسرائيلي اسحق كاتس في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم": "في عالم مفعم بالتعقيدات والنزاعات كعالمنا، توجد لحظات تطل فيها أفكار ذات رؤية بها وعد لتغيير مناطق كاملة، وعلى مدى السنين عملت على تنمية حلم بدا غير قابل للتحقق تقريبا أطلق عليه قطار السلام، الذي يجسر مسافات بعيدة ويربط بين إسرائيل وجيرانها، حتى الهند".


جسر تحسين العلاقات
وأضاف: "اليوم لدي إحساس عميق بالإنجاز، وأثبتنا أننا جمهور قادر على تصميم مصيره، فإقامة مشروع سكة السلام الإقليمي كان خطوة ثورية اتفقت فيها مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قبيل تنمية رابط اقتصادي ودفع التطبيع في المنطقة قدما، حين تخيلت شبكة قطارات تنثر الاقتصاد، السياسة والأمن".

وزعم الوزير، أنه واصل "الدفع قدما بالمبادرة كوزير للخارجية والمالية، وعمل على دمجها في اتفاقات إبراهيم (التطبيع مع البحرين والإمارات)، وحديث بايدن شهد على أن الرؤية تصبح واقعا".
وفلسطين المحتلة التي تقبع تحت احتلال إسرائيلي منذ ما يزيد عن 75 عاما، وأقيمت على ترابها دولة الاحتلال (إسرائيل)، تقع على "مفترق طرق وموقع استراتيجي، وهذا ما جعلها مطمعا للغزاة منذ فجر التاريخ.

وتابع: "منذ الأزل، آمنت بالعلاقة بين القوة الاقتصادية والسلام الحقيقي، وفي أثناء ولايتي كوزير الخارجية انطلقت في مهمة لجعل سفاراتنا في العالم أذرعا اقتصادية في ظل الدفع قدما بالأعمال التجارية من إسرائيل، هذه رؤية كانت مشتركة ودعمها كثيرون بمن فيهم زعماء هامون في العالم العربي وفي أوساط جيراننا ممن اعترفوا بالإمكانية الكامنة للمشروع".


وتوقع كاتس، أن يجعل المشروع من دولة الاحتلال "جسرا بريا للدول العربية، ويعدها بمخرج سريع إلى البحر المتوسط، حيث كان لاتفاقات إبراهيم دور حاسم حين أبدت الإمارات اهتماما عظيما في تحقيق بل وتمويل أجزاء من المشروع".

وبين أن "مشروع سكة الحديد للسلام الإقليمي، تقف كدليل على سعي لا يتوقف من جانب تل أبيب من أجل التطبيع والاندماج الاقتصادي، وشبكة القطارات هذه تضمن ربط إسرائيل بالبحر المتوسط، ولاحقا أوروبا، السعودية، دول الخليج والعراق، وفضلا عن ذلك، تحقيق دفعة هائلة للاقتصاد الإسرائيلي، ولباقي اقتصادات المنطقة، وتفتح فرصا غير مسبوقة للتجارة في ظل تطوير العلاقات في المنطقة". معبرا عن أمله في رؤية "شرق أوسط جديد، تكون إسرائيل مركزه".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة بايدن سكة الحديد دولة الاحتلال الاتحاد الأوروبي بايدن سكة الحديد دولة الاحتلال صحافة صحافة صحافة تغطيات سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

من هو وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس؟

في خطوة أثارت مفاجأة واسعة في الأوساط السياسية الإسرائيلية، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه وتعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس بديلًا له. جاء هذا القرار بعد ما وصفه نتنياهو بـ "أزمة ثقة" بينه وبين غالانت، قال إنها تسببت في تعثر العمل الحكومي خلال العمليات العسكرية الحالية. وأشار نتنياهو، في خطاب متلفز، إلى أن الحفاظ على "الأمن القومي والانتصار في الحرب" يتطلبان ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع، لافتًا إلى أن الثقة التي جمعت بينه وبين غالانت في بداية الحملة قد بدأت تتآكل نتيجة لخلافات جوهرية حول إدارة الحملة العسكرية.

وأشار نتنياهو إلى أن تلك الخلافات قد خرجت للعلن، ما أثر سلبًا على إدارة العمليات وأتاح لأعداء إسرائيل الاطلاع على تفاصيل حساسة. وأضاف أن القرار جاء بعد عدة محاولات لرأب الصدع وإيجاد توافق، إلا أن الغالبية العظمى من أعضاء الحكومة والمجلس السياسي الأمني أقرّوا بأن الوضع لم يعد قابلًا للاستمرار، مما دفعه لاتخاذ خطوة التغيير في قيادة وزارة الدفاع.

 يسرائيل كاتس.. وزير دفاع بخبرات متشعبة ومواقف صارمة

جاء تعيين يسرائيل كاتس في منصب وزير الدفاع ليعكس توجه نتنياهو نحو اختيار شخصية سياسية قوية وذات خلفية واسعة في مجالات الأمن والسياسة. يُعد كاتس من الشخصيات البارزة في حزب "الليكود" والمقربين من نتنياهو، حيث سبق له تولي مناصب وزارية متعددة في حكومات إسرائيل، من بينها وزارات الخارجية، والمواصلات، والمالية، ووزارة الاستخبارات، بالإضافة إلى عضويته لسنوات عديدة في المجلس السياسي الأمني.

على مدى سنوات، اكتسب كاتس سمعة قوية كمدير مشاريع كبرى للبنية التحتية، خاصةً خلال فترة توليه وزارة المواصلات، حيث قاد جهود توسيع شبكة الطرق والسكك الحديدية الإسرائيلية. وفي وزارة الخارجية، ركز على تعزيز العلاقات الدبلوماسية لإسرائيل، خصوصًا مع دول الخليج. كما يُعرف كاتس بمواقفه الصارمة تجاه قضايا الأمن والسياسة الخارجية، وبدعمه لتعزيز الاستيطان في الأراضي الفلسطينية ومواقفه المتشددة تجاه إيران، إذ يدعو لتشديد العقوبات وممارسة ضغوط دبلوماسية وعسكرية على طهران.

يرى العديد من المراقبين أن تعيين كاتس كوزير دفاع يهدف إلى ضمان وحدة الحكومة خلال الظروف الراهنة، بفضل خبراته الطويلة وتوافقه مع توجهات نتنياهو السياسية والأمنية.

مقالات مشابهة

  • هل تنضم إيرلندا لجنوب أفريقيا في دعواها ضدّ إسرائيل أمام العدل الدولية؟
  • الرئيس الفلسطيني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي تواصل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي
  • رئيس البرلمان التركي يدعو لمناقشة تعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة
  • وزير الدفاع الأمريكي يجري اتصالا بنظيره الإسرائيلي بعد إقالته
  • أيمن الرقب: توقيت إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت مفاجأة
  • مساعد وزير التنمية المحلية: حضور 30 ألفا من 180 دولة بالمنتدى الحضري يعكس ثقل مصر العالمي
  • إيران تحكم بالإعدام على 4 أشخاص بعد إدانتهم بالتجسس لصالح إسرائيل
  • من هو وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس؟
  • مظاهرات حاشدة في إسرائيل احتجاجا على إقالة وزير الدفاع
  • أكثر من 50 دولة تطالب الأمم المتحدة بفرض حظر أسلحة على دولة الاحتلال الإسرائيلي