تونس.. فتح أبحاث للكشف عن أصحاب مواقع وصفحات وحسابات تُدار من الخارج تروج للإشاعات
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
فتحت النيابة العمومية بتونس تحقيقا للكشف عن هوية أصحاب ومستعملي صفحات وحسابات ومجموعات الكترونية تنتج وتروج وتعد إشاعات كاذبة للإضرار بالأمن العام.
وقال الناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف بتونس، الحبيب الترخاني لـ"موزاييك"، إن التحقيق فتح عملا بالبلاغ المشترك الصادر عن وزارات العدل والداخلية وتكنولوجيا الاتصال بتاريخ 23 أغسطس 2023.
ومن بعض الصفحات والمواقع محل تتبعات جزائية لدى النيابة العمومية "سيب صالح"، "هيكل دخيل"، "بوليتيكات"، "قهواجي الداخلية"، "قرطاج أف أم"، "المارد التونسي لتطهير الداخلية"، "قهواجي البرلمان"، و"شلافطي قرطاج".
وأكد الترخاني أن هذه الصفحات تدار من خارج البلاد التونسية، وجار اتخاذ الإجراءات اللازمة مع الجهات المعنية لتتبع كل من يساهم ويشارك في نشر محتوى هذه الصفحات، مشيرا إلى أنه سيتم تتبعهم قضائيا.
وأفاد الحبيب الترخاني بأنه سيتم الإعلان تباعا عن بقية الصفحات محل التتبع بعد إجراءات البحث بخصوص التساخير والاختبارات الفنية.
أصدرت ثلاث وزارات تونسية، العدل والداخلية وتكنولوجيات الاتصال، في أغسطس، بيانا مشتركا بأنها ستلاحق بصفة مشتركة كل الجرائم الإلكترونية وتحاكم مرتكبيها داخل وخارج البلاد.
وشددت الوزارات الثلاث على أنها ستتصدى لصفحات التواصل الاجتماعي التي تسعى للمس بمصالح الدولة التونسية ومواطنيها عبر نشر الإشاعات والأخبار الكاذبة.
المصدر: "موزاييك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية انستغرام تويتر شرطة فيسبوك facebook مواقع التواصل الإجتماعي أمن الانترنت
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر العلاج الهرموني لسن اليأس على الإدراك؟
لم يكن للعلاج الهرموني قصير الأمد بعد انقطاع الطمث تأثيرات معرفية طويلة المدى عند إعطائه للنساء في سن اليأس المبكر، وفق دراسة من جامعة ويسكونسن.
وبينما يوفر العلاج الهرموني لأعراض سن اليأس راحة من الأعراض الصعبة لانقطاع الطمث، فإن العديد من النساء والأطباء يترددون في استخدامه بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
وكانت أبحاث سابقة ربطت أحد أشكال العلاج الهرموني بضعف الإدراك الخفيف والخرف لدى النساء فوق سن 65 عاماً، ما دفع إلى إجراء أبحاث حول أهمية العمر وتوقيت العلاج على ضعف الإدراك، بحسب "مديكال إكسبريس".
في حين اقترحت دراسات أخرى أن الإستروجين عبر الجلد قد يكون له فوائد معرفية طويلة المدى.
الاستروجينوفي دراسة لمعرفة تأثير العلاج بهرمون الاستروجين، أعاد الباحثون زيارة المشاركات اللاتي تلقين العلاج المبكر لأعراض سن اليأس، بعد ما يقرب من 10 سنوات لتكرار سلسلة من الاختبارات الإدراكية.
وبلغ عدد المشاركات 275 امرأة، وتبين أن العلاج الهرموني لم ينجح في الحماية من التدهور الإدراكي، لكن لم يكن له أي تأثير إدراكي سلبي طويل المدى أيضاً.
وقد توفر هذه النتائج الطمأنينة للنساء اللاتي يفكرن في العلاج الهرموني الميثودي، مع إضافة إلى مجموعة الأبحاث المتنامية التي تدعم أهمية توقيته.