رئيس بلدية درنة: عدد الوفيات إثر إعصار دانيال قد يتجاوز 20 ألفًا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
لم تتمكن السلطات من إحصاء الأضرار بشكل نهائي
أعلن رئيس بلدية درنة، عبد المنعم الغيثي، أن عدد الوفيات في المدينة الليبية العذراء قد يتجاوز 20 ألف شخص.
اقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في المغرب إلى 2946 قتيلا
وأكد المسؤول المحلي أن الموقف هو "كارثي جداً وغير متوقع لمدينة درنة. لم نكن قادرين على مواجهته بالإمكانيات التي كانت متاحة قبل العاصفة والفيضانات.
وأضاف أن "عدد الوفيات في المدينة قد يتجاوز 20 ألف شخص، وفقًا للتقديرات التي اعتمدت على عدد السكان في المناطق المتضررة"، وفق ما جاء عبر "سكاي نيوز".
وأوضح الغيثي أنه حتى الآن، لم تتمكن السلطات من إحصاء الأضرار بشكل نهائي، ولكن "الجهود جارية من أجل ذلك".
وتابع قائلاً: "هناك فرق إنقاذ مختلفة تعمل في المدينة، وجاري الآن استخراج جثث الضحايا. هناك ضحايا في البحر وتحت الأنقاض وضحايا تمت غمرهم بالطين. البحث مستمر ولا يمكننا حساب العدد بدقة".
وتطرق الغيثي أيضًا إلى حالة الخدمات في درنة حالياً، حيث أشار إلى أن التيار الكهربائي يصل إلى 60 في المائة من الأحياء السكنية في المدينة.
وختم بالقول: "نعمل على استعادة التيار الكهربائي في المناطق المتضررة، لتمكين فرق الإنقاذ والجهات المختصة من أداء أعمالهم على مدار الساعة طوال اليوم".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ليبيا إعصار الفيضانات فی المدینة
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار.. منظمة الصحة العالمية ترفع مستوى الطوارئ إلى الحد الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية رفع مستوى التعامل مع الطوارئ إلى المستوى الثالث، وهو التصنيف الأعلى الذي تتبناه المنظمة في حالات الكوارث الكبرى في استجابة طارئة لواحد من أقوى الزلازل التي ضربت ميانمار.
وجاء هذا القرار يعكس حجم الدمار الهائل والاحتياجات الإنسانية الملحّة التي خلفها الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، متسببًا في انهيار المباني وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية، ما دفع فرق الإنقاذ إلى سباق مع الزمن لإنقاذ الضحايا والعثور على ناجين تحت الأنقاض.
التداعيات الصحية والاستجابة الدولية
أوضحت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن الزلزال شكّل ضغطًا غير مسبوق على المنشآت الصحية في المناطق المتضررة، التي تعاني بالفعل من ضعف في إمكانياتها الطبية، ونتيجة لذلك، برزت الحاجة إلى تعزيز الاستجابة الطبية العاجلة، مع تركيز خاص على علاج المصابين من الصدمات، وتوفير الجراحات الطارئة، وإمدادات الدم، والأدوية الأساسية، فضلا عن دعم الصحة النفسية للمتضررين.
تحديات الإنقاذ والإغاثة
تواجه عمليات الإغاثة تحديات هائلة، بدءًا من تعقيد الوصول إلى المناطق النائية المتضررة بسبب البنية التحتية المتهالكة، وصولا إلى نقص الموارد الطبية والغذائية، كما أن حجم الأضرار يفرض على المجتمع الدولي التدخل بسرعة لتقديم الدعم اللوجستي والطبي، لا سيما في ظل تحذيرات من تفشي الأمراض بسبب تلوث المياه ونقص الخدمات الأساسية.