لم تتمكن السلطات من إحصاء الأضرار بشكل نهائي

أعلن رئيس بلدية درنة، عبد المنعم الغيثي، أن عدد الوفيات في المدينة الليبية العذراء قد يتجاوز 20 ألف شخص.

اقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في المغرب إلى 2946 قتيلا

وأكد المسؤول المحلي أن الموقف هو "كارثي جداً وغير متوقع لمدينة درنة. لم نكن قادرين على مواجهته بالإمكانيات التي كانت متاحة قبل العاصفة والفيضانات.

حتى لو كانت هناك إمكانيات ضخمة ومتقدمة، فإن المشهد الذي رأيناه لا يمكننا مواجهته".

وأضاف أن "عدد الوفيات في المدينة قد يتجاوز 20 ألف شخص، وفقًا للتقديرات التي اعتمدت على عدد السكان في المناطق المتضررة"، وفق ما جاء عبر "سكاي نيوز".

وأوضح الغيثي أنه حتى الآن، لم تتمكن السلطات من إحصاء الأضرار بشكل نهائي، ولكن "الجهود جارية من أجل ذلك".

وتابع قائلاً: "هناك فرق إنقاذ مختلفة تعمل في المدينة، وجاري الآن استخراج جثث الضحايا. هناك ضحايا في البحر وتحت الأنقاض وضحايا تمت غمرهم بالطين. البحث مستمر ولا يمكننا حساب العدد بدقة".

وتطرق الغيثي أيضًا إلى حالة الخدمات في درنة حالياً، حيث أشار إلى أن التيار الكهربائي يصل إلى 60 في المائة من الأحياء السكنية في المدينة.

وختم بالقول: "نعمل على استعادة التيار الكهربائي في المناطق المتضررة، لتمكين فرق الإنقاذ والجهات المختصة من أداء أعمالهم على مدار الساعة طوال اليوم".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: ليبيا إعصار الفيضانات فی المدینة

إقرأ أيضاً:

زلزال ميانمار.. منظمة الصحة العالمية ترفع مستوى الطوارئ إلى الحد الأقصى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت منظمة الصحة العالمية رفع مستوى التعامل مع الطوارئ إلى المستوى الثالث، وهو التصنيف الأعلى الذي تتبناه المنظمة في حالات الكوارث الكبرى في استجابة طارئة لواحد من أقوى الزلازل التي ضربت ميانمار.

وجاء هذا القرار يعكس حجم الدمار الهائل والاحتياجات الإنسانية الملحّة التي خلفها الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، متسببًا في انهيار المباني وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية، ما دفع فرق الإنقاذ إلى سباق مع الزمن لإنقاذ الضحايا والعثور على ناجين تحت الأنقاض.

التداعيات الصحية والاستجابة الدولية
أوضحت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن الزلزال شكّل ضغطًا غير مسبوق على المنشآت الصحية في المناطق المتضررة، التي تعاني بالفعل من ضعف في إمكانياتها الطبية، ونتيجة لذلك، برزت الحاجة إلى تعزيز الاستجابة الطبية العاجلة، مع تركيز خاص على علاج المصابين من الصدمات، وتوفير الجراحات الطارئة، وإمدادات الدم، والأدوية الأساسية، فضلا عن دعم الصحة النفسية للمتضررين.

تحديات الإنقاذ والإغاثة
تواجه عمليات الإغاثة تحديات هائلة، بدءًا من تعقيد الوصول إلى المناطق النائية المتضررة بسبب البنية التحتية المتهالكة، وصولا إلى نقص الموارد الطبية والغذائية، كما أن حجم الأضرار يفرض على المجتمع الدولي التدخل بسرعة لتقديم الدعم اللوجستي والطبي، لا سيما في ظل تحذيرات من تفشي الأمراض بسبب تلوث المياه ونقص الخدمات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • عاجل | رئيس بلدية دوما للجزيرة: أكثر من 300 مستوطن هاجموا القرية وأطلقوا الرصاص الحي وأحرقوا مركبات ومنازل
  • الحاج حسن: هناك أبواق تضع نفسها في خدمة العدو
  • رئيس بلدية رامية الحدودية تسلم خمسين منزلا جاهزا للسكن
  • ارتفاع عدد ضحايا ميانمار إلى أكثر من 2000 شخص وجهود الإغاثة مستمرة
  • زحلة: رئيس بلدية بمواصفات محددة
  • موسكو: نعمل مع واشنطن لإعادة بناء علاقاتنا المتضررة
  • نائب رئيس حزب الأمة القومي إبراهيم الأمين: هناك فرق بين القوات المسلحة والحركة الإسلامية
  • الخضيري: هناك 3 زوايا للقضاء علي تهيّج القولون العصبي
  • زلزال ميانمار.. منظمة الصحة العالمية ترفع مستوى الطوارئ إلى الحد الأقصى
  • عميد الأصابعة: لم يتم صرف التعويضات المالية لأصحاب المنازل المتضررة