“ذاخر مكة” تطلق مشروعها الثالث بقيمة تتجاوز الـ 200 مليون ريال
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت شركة ذاخر للتطوير في مدينة مكة المكرمة، المطور الرئيسي والقائم بتطوير المخطط العام والبنية التحتية لمشروع “ذاخر مكة”، عن إطلاق “فندق ومساكن راديسون” ضمن مشروع ذاخر مكة بقيمة تتجاوز الـ 200 مليون ريال سعودي.
وجاء إطلاق الفندق خلال فعاليات معرض سيتي سكيب العالمي، الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض من فترة 10 إلى 13 سبتمبر 2023.
وقال المهندس عبد العزيز بن صالح العبودي، الرئيس التنفيذي لشركة ذاخر للتطوير: “يسعدنا أن نعلن اليوم عن اطلاق مشروع “فندق ومساكن راديسون”، الذي يتماشى مع أهدافنا في ذاخر لدعم سوق العقار وقطاع الضيافة في مكة المكرمة، بما يحقق تطلعات المستثمرين والزوار، من حجاج ومعتمرين وقاصدي مكة عموماً. حيث تحرص ذاخر على توفير أفضل الخيارات والمنتجات في ظل الإهتمام بكامل التفاصيل لزيادة جودة الحياة ورفاهية السكان والزوار، تماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.”
وكان مشروع ذاخر قد أعلن مؤخرا عن بيع عدد من قطع الأراضي بقيمة تتجاوز المليار ونصف ريال سعودي لبناء ثلاثة أبراج سكنية فندقية. وتجدر الإشارة إلى أنه تم إنجاز معظم المرحلة الأول من مشروع ذاخر مكة ومن ضمنها البنية التحتية كاملة، ومن المتوقع أن تكتمل المرحلة الثانية عام 2024.
ويدعم مشروع “ذاخر مكة” رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة التي تهدف إلى استضافة 30 مليون معتمر وستة ملايين حاج بحلول 2030. وتبلغ مساحة المشروع 320 ألف متر مربع، ليضم عند اكتماله نحو 100 قطعة متنوعة الاستخدامات من فندقية وسكنية وتجارية وخاصة بالخدمات، كما تتوفر الوحدات السكنية والفندقية بمختلف الفئات مع توفير خيار تملك حر للوحدات. ومن الفنادق العالمية التي تتواجد في المشروع فندق راديسون وفنادق هيلتون، وفنادق بارك إن، وكذلك فندق نوفوتيل الأضخم في العالم من حيث عدد الغرف.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ذاخر مكة
إقرأ أيضاً:
قطر تطلق مشروعا سياحيا بـ3 مليارات دولار
وضعت قطر أمس الأربعاء حجر الأساس لمشروع "ذا لاند أوف ليجيندز" قطر السياحي المعروف بـ"أرض الأساطير" في منطقة سميسمة، وذلك بحضور الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري.
ويهدف المشروع -وهو شراكة بين شركة "إف تي جي" للتطوير وشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري- إلى إحداث تحول جذري في مجال السياحة والترفيه بالمنطقة، وفق بيان لشركة الديار القطرية.
ويعتبر"ذا لاند أوف ليجيندز" قطر مشروعا استثماريا أجنبيا في القطاع السياحي بدولة قطر، وأول مشروع تطوير رئيسي يتم البدء في أعماله ضمن "مشروع سميسمة"، ويمتد على مساحة 650 ألف متر مربع.
ويتوقع أن يستقطب مشروع "ذا لاند أوف ليجيندز" قطر مليوني زائر سنويا، وأن يعزز المشهد السياحي في قطر، ويدعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 بشأن تنويع موارد الاقتصاد المحلي، وفق البيان ذاته.
مشروع "أرض الأساطير" سينتهي العمل فيه عام 2028 (الجزيرة)وتبلغ تكلفة المشروع نحو 3 مليارات دولار، وستنتهي أعمال البناء فيه بحلول عام 2028، وفق رئيس مجلس إدارة شركة "إف تي جي" فتاح تامينس.
وعقب وضع حجر الأساس قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في تغريدة على منصة "إكس" إن وضع حجر الأساس للمدينة الترفيهية في مشروع شاطئ سميسمة يعد خطوة جديدة ومهمة نحو تعزيز قطاع السياحة والترفيه في قطر.
وأكد أن المشروع الجديد سيكون مساندا لتعزيز المشهد السياحي وداعما لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
من جانبه، قال عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية وزير البلدية القطري رئيس مجلس إدارة شركة الديار إن "أرض الأساطير بمشروع سميمسة يعتبر خطوة مهمة تهدف إلى تعزيز مكانة قطر على الساحتين الإقليمية والدولية وترسيخها كوجهة سياحية رائدة".
وضعنا اليوم حجر الأساس للمدينة الترفيهية في مشروع شاطئ سميسمة؛ كخطوة جديدة ومهمة نحو تعزيز قطاع السياحة والترفيه في قطر. نسعى إلى أن يكون هذا المشروع مساندًا لتعزيز المشهد السياحي وداعمًا لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. pic.twitter.com/mtl5mqVSyY
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) November 20, 2024
مشروع سميسمةوأضاف العطية أن مشروع سميسمة يساهم في خلق فرص استثمارية جديدة وتوطيد الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وفق البيان.
وسيقام مشروع "سميسمة المستدام" على مساحة 8 ملايين متر مربع وامتدادا للواجهة البحرية بطول 7 كيلومترات على الساحل الشرقي لدولة قطر، وهو من أحدث مشاريع وزارة البلدية القطرية، وتديره شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري باستثمار يبلغ 20 مليار ريال (5.5 مليارات دولار).
وسميسمة هي قرية تقع على ساحل قطر الشرقي وتبعد نحو 30 كيلومترا شمال العاصمة الدوحة، وكان بعض سكانها يعملون بالغوص والبحث عن اللؤلؤ، والبعض كانوا يعملون على رعي الإبل والأغنام.