«الآثار»: مفيش قطعة خرجت من مصر بطريقة غير شرعية إلا وهترجع «عاجلا أم آجلا»
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال شعبان عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار بوزارة السياحة والآثار، إن الدولة المصرية مستنفرة بكل مؤسساتها من أجل استرداد كل القطع الأثرية التي تم تهريبها من مصر بطريقة غير شرعية، متابعا: «مفيش قطعة خرجت بطريقة غير شرعية إلا وسنستردها آجلا أم عاجلاً».
عبد الجواد: استرداد مصر لعدد 5 آلاف قطعة أثرية في 2020وأضاف «عبد الجواد»، خلال لقائه ببرنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون»، أن مصر نجحت في استرداد 5 آلاف قطعة أثرية في عام 2020، منوها بأن هناك إجراءات تتم بكل سرية من أجل استرداد القطع الأثرية المهربة.
وأوضح أن تجارة الآثار كانت مشروعة ومقننة في مصر حتى 1983، لافتا إلى أن تجار الآثار كانوا من إسكندرية إلى أسوان، أما الآن وبعد إصدار قانون منع تجارة الآثار أصبح هؤلاء حائزون فقط لما معهم من قطع أثرية وغير متاح لهم بيعها، وهناك لجان تفتيش تمر على هؤلاء بصورة منتظمة للتأكد من عدم تصرفهم في أي من القطع التي بحوزتهم.
وأشار إلى أن مصر قامت بتعديل قانون الآثار في 2010، ووصلت عقوبة التجارة بالآثار إلى المؤبد، والغرامة 5 ملايين جنيه.
وتابع مدير إدارة استرداد الآثار، «وقعنا اتفاقيات مع دول أمريكا اللاتينية، وعندما خطط قصيرة الأجل ودي بنتبعها مع القطع الأثرية المعروضة للبيع بالمزادات ومواقع البيع، وخطط طويلة الأجل بالنسبة للقطع الموجودة بالمتاحف والأماكن المعرفة ويتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل استردادها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الآثار آثار مصر تجارة الآثار
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مقابر أثرية تعود إلى الحقبة الكنعانية في مدينة الخليل الفلسطينية
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 12:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة السياحة الآثار الفلسطينية ، اكتشاف مقابر أثرية تعود إلى الحقبة الكنعانية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وذلك خلال أعمال تنقيب إنقاذي رافقت مشروع شق طريق جديد في المنطقة.وأوضحت الوزارة في بيان، أن الاكتشاف جرى في خربة الهراب ببلدة السموع جنوبي الخليل، حيث تم العثور على مقابر تعود إلى العصر البرونزي الوسيط، وهي مقابر منحوتة على شكل بار تحتوي على حجرات دفن متعددة، وتظهر نمطا دفنيا كان شائعا في فلسطين خلال تلك الحقبة.وأشار البيان إلى أن المقابر احتوت على مرفقات جنائزية من بينها فخار، وحلي، وتعاويذ، وأختام، وأسلحة برونزية، ما يعكس جوانب من الحياة الاجتماعية والاقتصادية آنذاك.وبحسب الوزارة، فإن هذا الاكتشاف يسهم في تعزيز المعرفة بتاريخ المنطقة خلال العصور القديمة، مشددة على أهمية التعاون مع السلطات المحلية لحماية الموقع بوصفه جزءا من التراث الثقافي الفلسطيني.ويعتبر الفلسطينيون أن عضويتهم الكاملة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، التي حصلوا عليها في أكتوبر 2011، تدعم جهودهم في حفظ تراثهم، رغم معارضة الولايات المتحدة التي علقت تمويلها للمنظمة على خلفية القرار.وتشير بيانات وزارة السياحة والآثار الفلسطينية إلى وجود نحو 7 آلاف موقع ومعلم أثري في الضفة الغربية، يقع نحو 60 بالمئة منها في المناطق المصنفة (ج)، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، والتي تتعرض معظمها لأعمال نهب وتدمير، حسب الوزارة.