تقوم جامعة الملك خالد بإنشاء وتشغيل محطة أرضية للاتصال بالأقمار الصناعية وتتبعها، كأول محطة على مستوى الجامعات السعودية، وإطلاق مشروع قمر المكعب التعليمي، الذي بدأ في العام 2022، بالتعاون مع الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي، التي تسعى من خلال المشاريع النوعية إلى إثراء معرفة الطلاب والطالبات والمجتمع، ورفع مستوى وعيهم في علوم الفضاء، وتدريب الطلبة على تقنيات علوم الفضاء، بما يعود على الوطن بالنفع.

وأشادَ صاحبُ السموِّ الأمير بدر بن فهد بن فيصل، رئيس الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي خلال زيارته والوفد المرافق لكلية الهندسة بجامعة الملك خالد، بالشراكة بين الجامعة مشيراً إلى أن مناقشة إنشاء وتشغيل محطة أرضية للاتصال بالأقمار الصناعية وتتبعها في الجامعة، يعد من أهم الأسس التي يجب البدء بها كخطوة أولية، والتمكن التام منها قبل البدء بإطلاق الأقمار الصناعية التعليمية والبحثية، مضيفًا أنه بناءً على اتفاقية التعاون بين الجمعية وجامعة الملك خالد ستقوم الأولى بتزويد الجامعة بأول محطة أرضيه لتتبع الأقمار الصناعية، والاتصال بها على مستوى الجامعات السعودية.

أخبار متعلقة بدء تطبيقها من اليوم.. قانونيون: إيقاف الخدمات لا تشمل العلاج والتعليممنصة متكاملة.. "صندوق الشهداء" يُحدّث مركز الخدمة الشاملة

15 ألف مستفيد من الخدمات التقنية بـ #جامعة_الملك_خالد مع مطلع العام الجامعي 1445هـ#اليومhttps://t.co/RbI4JBFazj— صحيفة اليوم (@alyaum) August 26, 2023الاتصال بالأقمار الصناعية

أكد سموُّه أن الجمعية -ممثلة بلجنة الأقمار الصناعية- ستدرب الطلاب والطالبات على كيفية تتبع الأقمار الصناعية الخاصة بهواة اللاسلكي، والأقمار التعليمية، وعلى كيفية بناء هوائيات المحطة، وبرامج التتبع والمحاكاة واستخدامها، التي من خلالها أيضًا سيتمكن الطلاب والطالبات والأكاديميون من إجراء التجارب على صناعة ملحقات المحطة وتطويرها، والتعرف على نظام ومدارات الأقمار ومحاكاتها.

وعن الهدف من إنشاء التلسكوب الراديوي أبان سموُّه أن الجمعية قامت في وقت سابق ببناء التلسكوب الراديوي بجامعة الملك خالد وتشغيله؛ لمساعدة وتعريف المهتمين من أكاديميين وطلاب وطالبات، على الترددات اللاسلكية للمجرة ومكوناتها، وإجراء البحوث العلمية، بأقل تكلفة ممكنة بصناعة وطنية بالتعاون مع المهتمين؛ مبينًا أن الأنموذج سيكون بداية انطلاق البحوث العلمية للتخصصات المشتركة؛ مما سيولد نتيجة مميزة ومتطورة بصناعة وطنية، ستفتح المجال للجامعات بالتعاون مع الجمعية لإنشاء شركات وطنية، تنافس الشركات العالمية، وخلق فرص وظيفية للطلاب والطالبات.

ونوَّه سموُّه بالمشروع الوطني، الذي قامت الجمعية بإطلاقه، بأنه سيخلق فرصًا علمية ثمينة للمهتمين، حيث سيكون هناك ما لا يقل عن 900 ورقة بحث علمية، نتاج المشروع في تخصصات عدة، منها: الهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية، والذكاء الاصطناعي، والفيزياء، والحاسب، والاتصالات، وغيرها من التخصصات المشتركة، لا سيما أن البحوث العلمية في التلسكوب الراديوي لازالت قليلة وغير كافية؛ ما سيشكل نقلة نوعية في تصميم وتطوير التلسكوب الراديوي.

أبحاث الاتصالات اللاسلكية

أبان عميد كلية الهندسة، د. محمد خلوفة آل مسفر، أن الجامعة والجمعية تسعيان قدمًا لتعزيز التعاون الثنائي المشترك في المجالات الأكاديمية والعلمية والبحثية والتدريبية والثقافية والتطويرية، وتمكين مجالات التعاون المشتركة بينهما في أبحاث الاتصالات اللاسلكية، وعلم الفلك الراديوي، ومحطات الاتصال بالأقمار الصناعية، وتصميم وبرمجة أقمار (CubeSat)، وورش العمل المشتركة في مجال الاتصالات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس أبها جامعة الملك خالد الأقمار الصناعية أخبار السعودية الاتصال بالأقمار الصناعية جامعات سعودية بالأقمار الصناعیة الأقمار الصناعیة الملک خالد

إقرأ أيضاً:

حلوان تطلق مبادرات جديدة لمحو الأمية ودمج ذوي الإعاقة

شارك مكتب المشروع القومي لمحو الأمية بجامعة حلوان باحتفالية اليوم العالمى لمحو الأمية تحت شعار "تعزيز التعليم متعدد اللغات.. محو الأمية من أجل التفاهم المتبادل والسلام"، والذي نظمته الهيئة العامة لتعليم الكبار، تحت رعاية محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وبرئاسة الدكتور عيد عبد الواحد (رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار.

وجاءت مشاركة جامعة حلوان تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، و الدكتور وليد السروجى نائب رئيس الجامعة لشؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وتم استعراض الرؤية الجديدة للهيئة العامة لتعليم الكبار والتي جاءت تركز على التحول من الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال والتعايش الرقمى وجودة الحياة والابتكار، مع الاهتمام بذوي الإعاقة لدمجهم في المجتمع، حيث يتم الإعداد الآن لطرح منهج متعدد رقمى لذوى الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم.

هذا وشهد الاحتفال تكريم عدد من النماذج المضيئة الذين تحرروا من الأمية وواصلوا التعليم وحصلوا على أعلى الشهادات، وتكريم مجموعة من ذوى الإعاقة الذين حصلوا على شهادة محو الأمية.

وحضر الاحتفالية لفيف من الوزراء والمحافظين ورؤساء الجامعات ومنسقو محو الأمية بها، وممثلو مؤسسات المجتمع المدنى والإقليمى والدولى والأحزاب.

كما شارك مكتب المشروع القومي لمحو الأمية بجامعة حلوان بفعاليات القوافل التنموية لمركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بالجامعة بالمركز الطبي لجمعية حماية البيئة من التلوث بمنطقة الوحدة بطرة.

وجاءت فعاليات اللقاء احتفالا باليوم العالمى لمحو الأمية والاحتفال باليوم الدولى لمنع الانتحار، وجاء ذلك وسط مجمع من أهالى منطقة الوحدة بطرة بالمركز الطبي للجمعية.

وتحدث منسق المشروع القومى لمحو الأمية بجامعة حلوان الدكتورة ولاء صلاح الدين، بكلمة توعوية للأهالى عن أهمية محو الأمية ودور الجامعة في مد سواعد العون لكل أهالى وطننا الحبيب، وكذلك مد جسور التعاون بين جامعة حلوان وجمعية حماية البيئة من التلوث في مواجهة قضية الأمية بالمنطقة تمهيداً لعقد مذكرة تفاهم بين الجانبين لتفعيل دور الجامعة المجتمعى في مجال محو الأمية.

تلك الفعاليات أيضاً عدد من طلاب كلية التربية بالجامعة والذين أظهروا رغبة وإقبالاً مشرفاً لمشاركة الأهالى ومعاونتهم على محو أميتهم، وجاء الختام بتكريم جميع السادة المشاركين في فعاليات اللقاء، وذلك بحضور كل من، فضيلة الشيخ شريف أبو حطب مدير عام منطقة وعظ القاهرة التابعة للأزهر الريف، الدكتورة سماح سالم مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بجامعة حلوان.

مقالات مشابهة

  • 25 جامعة تشارك في تدشين "الزمالة المهنية" بجامعة الإمام عبد الرحمن
  • كاسبرسكي تطلق خدمة متطورة لتقييم أمن الأنظمة الصناعية في السعودية
  • الأقمار الصناعية تفضح آثار القصف الإيراني.. صور
  • «الأرصاد»: الأقمار الصناعية ترصد تكاثر السحب على الوجه البحري
  • الأقمار الصناعية تحرج إسرائيل.. صورة تثبت إصابة أكبر قاعدة جوية بصواريخ إيران
  • تحت رعاية الملك.. غدًا انطلاق دورة الألعاب السعودية 2024 في الرياض
  • عاجل- القصة كاملة لانفصال عربات من قطار في المنيا
  • إذا كنت من مستخدمي آيفون فيمكنك إرسال الرسائل عبر الأقمار الصناعية بالتحديث الجديد
  • جامعة حلوان تشارك بفعاليات مختلفة باليوم العالمي لمحو الأمية
  • حلوان تطلق مبادرات جديدة لمحو الأمية ودمج ذوي الإعاقة