ثلوثية الراجحي: طلب النجاح نجاح
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
جدة : خالد بن مرضاح
بين العلم والقوة والأمانة لمقومات النجاح؛ دار النقاش في “ديوانية عبدالرحمن الراجحي الأسبوعية”.. وبين البراعة والنمو والفلاح؛ طرح نخبة من رواد الديوانية التفوق في الحياة.. وبين تربية الأبناء على النجاح وانتشالهم من وحل اليأس؛ طافوا حول صفات الناجحين المكتسبة بالفطرة المجبولة أو من خلال الحياة.
بدأت الديوانية أو “الثلوثية” بكلمة لراعيها ألقاها بالنيابة ابنه محمد عبدالرحمن الراجحي متحدثاً عن المقومات الثلاثة للنجاح؛ العلم والقوة والأمانة، مؤكداً حاجة الإنسان الماسة إلى “العلم” وصولاً لأحلامه وطموحاته، وإلى “القوة” التي امتدحها الله في بنيه مؤسى عليه السلام، وإلى “الأمانة” التي هي صمام أمان للإنسان في حياته وآخرته.
المتداخلون بمداخلاتهم وسردهم لقصص الناجحين؛ أجمعوا أن هندسة الأفكار وترتيب شؤون الحياة عنصران مهمان لتحقيق التفوق، مؤكدين أن النجاح من أجمل مخرجات قوة الذات البشرية، فالثقة والفطنة والإصرار وراء عوامل النجاح الذي لا يموت عند أهل العزم والإرادة، موضحين أن من اتخذ طريقاً لساحات الإنجاز وإثبات الذات هو من يقرأ ويتعلم، ويتمتع بأفكار إيجابية، ويخطط بعمق، ويعمل بروح الإنجاز.
وثمة أسباب للفشل طرحها المشاركون في الديوانية؛ تبدأ بالخوف من الفشل وتنتهي بهشاشة الإيمان بالنفس، مروراً بالاستسلام بسهولة، ورفض المشورة، وعدم التعلم من أخطاء الماضين ولكنهم يرون أن هناك فوائد للفشل أبرزها: معرفة مواطن الضعف، وتعلم مهارات جديدة، وتقوية الشخصية، ومواجهة الصعاب.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: عندما تتحرك أمتنا ضد المشروع الصهيوني بالروح الجهادية وبوعي وبصيرة قرآنية تكون في مستوى المَنَعَة والقوة والعزة
يمانيون/ خاص
قال السيد القائد أن ما فعله الأمريكي سابقا في العراق وأفغانستان يمكن أن يفعله في أي بلد آخر مع الإسرائيلي في إطار المشروع الصهيوني الرامي لتغيير وجه المنطقة.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أنه عندما تتحرك أمتنا تجاه المشروع الصهيوني بالروح الجهادية وبوعي وبصيرة قرآنية تكون في مستوى المَنَعَة والقوة والعزة وتدرك أهمية كل عناصر القوة.
مشدداً على أن الروح الجهادية التي تتحرك فيها الأمة تنهض بالأمة إلى مستوى مواجهة التحدي دون اكتراث بما يمتلكه العدو من جبروت.
ولفت قائد الثورة إلى أن أمتنا بحاجة إلى أن تتحرر من عقدة الخوف من أمريكا وإسرائيل لأنها لا تمثل حماية للأمة بل تدفعه للاستسلام وليس للحذر والتحرك المضاد.
مشيراً إلى أن الخوف يبعث الكثير من أبناء الأمة رسميا وشعبيا نحو الاستسلام والخضوع والطاعة والتسليم بالأجندة الأمريكية والإسرائيلية.
وقال السيد أن لدى أعدائنا من الحقد والعُقد ما لا يقبلون لأحد من أبناء الأمة أن يكون في وضعية محترمة وإن لم يكن توجهه عدائي تجاههم.. لافتاً إلى أن الأعداء لم يتركوا الشعب السوداني لحاله رغم أن أدواتهم فيه هي المسيطرة على الوضع بل اتجهوا لاستنزافه بمشاكل وصراعات وحروب.
وأوضح السيد القائد أن الأعداء يستنزفون هذه الأمة بأشكال متعددة وذلك من أجل تصفية حساباتهم مع منافسين آخرين بما فيهم مستقبلا الصين وغيرها.