بعد قصف طرطوس.. غارة إسرائيلية جديدة على حماة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع السورية إن الطيران الإسرائيلي نفذ ضربة جوية استهدفت محافظة حماة السورية (شمال العاصمة دمشق)، وذلك عقب قصف مماثل استهدف مواقع عسكرية في محافظة طرطوس الساحلية (غربي البلاد).
وأوضحت الوزارة -في بيان مساء الأربعاء، بثته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)- أن الهجوم على حماة لم يوقع سوى خسائر مادية.
وقبل هذا القصف، قُتل جنديان سوريان وأصيب 6 آخرون بجروح في قصف إسرائيلي طال مواقع عسكرية في ريف محافظة طرطوس بالقرب من مسقط رأس الرئيس بشار الأسد.
ونقلت "سانا" الأربعاء عن مصدر عسكري قوله "نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط مستهدفا بعض مواقع دفاعنا الجوي في طرطوس، مما أدى إلى استشهاد عسكريين اثنين وإصابة 6 آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
ضربات جويةوشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا التي طالت مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، وبينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة، لكنها تجنبت في الأغلب قصف المحافظات الساحلية حيث تتركز القوات العسكرية الروسية الرئيسية.
وأخرجت الضربات الإسرائيلية مرارا مطاري حلب ودمشق الدوليين عن الخدمة إثر استهدافهما، وكان آخرها خروج مطار حلب عن الخدمة أواخر أغسطس/آب الماضي، في استهداف هو الرابع منذ مطلع العام.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذها ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«حماة الوطن»: نشر صورة الرئيس السيسي مع إبراهيم رئيسي حماقة إسرائيلية
أدان الدكتور عمرو سليمان، المتحدث باسم حزب حماة الوطن، بشدة نشر صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية لصورة تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، واصفًا إياها بأنها "وقاحة وحماقة إسرائيلية" تهدف إلى تشويه صورة مصر وقيادتها.
وقال في حديثه ل " الوطن" إنه ليس غريبًا على الكيان الإسرائيلي استخدام مثل هذه الأساليب الرخيصة، التي تهدف إلى نشر الفتن والتشويش على المواقف الثابتة لمصر، فقد اعتدنا على هذه الأساليب الخبيثة من قِبل الإعلام الإسرائيلي الذي يسعى دائمًا إلى زرع الشكوك وخلق الفوضى في المنطقة."
وتابع المتحدث باسم حزب حماة الوطن: " ما لا يمكن إنكاره هو أن مصر دائمًا كانت وستظل دولة عظمى تقف بثبات ضد التهديدات والتدخلات الخارجية، ومواقفها الثابتة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ستظل ساطعة في صفحات التاريخ، خاصةً في وقت تعلن فيه القيادة المصرية بشكل قاطع رفضها لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين."
وأكد أن الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، والمُصر على الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، هو موقف لا يمكن أن يهزّه أي تصرف إعلامي رخيص، مضيفا: "نحن شعب يقف خلف قيادته في كل الأوقات، ولن تتغير مواقفنا أمام هذه الأساليب الماكرة."
واختتم حديثه:" لتاريخ سيُسجل أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، كانت دائمًا حجر الزاوية في الحفاظ على الحقوق العربية، وأنه لا يهمنا مهما حاولوا، فمصر ستظل في موقع القوة والنضال ضد أي محاولات للنيل من سيادتها أو تقويض مواقفها الثابتة."