الجيش رفقة فرق الإنقاذ المحلية والدولية يواصل البحث عن المفقودين في درنة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
تواصل وحدات القوات المُسلحة والأجهزة الأمنية وفرق الإنقاذ المحلية والدولية لليوم الثالث على التوالي عمليات البحث عن المفقودين داخل المباني وتحت الأنقاض في شوارع وأحياء مدينة درنة.
وتجاهد فرق الإنقاذ المحلية والدولية لليوم الثالث في البحث عن ناجين وجثث الضحايا وسط الركام وعلى ضفاف البحر في درنة وغيرها من مدن الجبل الأخضر، وسط مخاوف من أن يكون ما لا يقل عن 10 آلاف شخص في عداد المفقودين أو القتلى.
وفي مستشفى بدرنة يتم وضع عشرات الجثث ملفوفة بالبطانيات على الأرض في الممرات أو في الخارج على الرصيف، حتى يحاول السكان التعرف على ذويهم.
يأتي ذلك بينما تمّ دفن مئات الجثامين من ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، بعد أن مسح الطوفان أجزاء كبيرة من المدينة.
ويقول شاهد عيان لأخبار ليبيا 24، أنّه تم حتى الآن دفن أكثر من 700 جثمان من ضحايا الفيضانات بمقبرة مرتوبة.
وتفيد مصادر، أن البحر بدأ في جرف المزيد من الجثث إلى الشاطئ مع ورود أرقام مؤكدة بمقتل الآلاف واعتبار آلاف آخرين في عداد المفقودين.
الوسومالجيش الليبي طوفان درنةالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الجيش الليبي
إقرأ أيضاً:
حسام القماطي: أخي في عداد الشهداء وأحمل المنفي والدبيبة مسؤولية اختطافه
طالب الناشط الحقوقي حسام القماطي المجلس الرئاسي والحكومة الليبية بالتدخل العاجل للكشف عن مصير شقيقه محمد القماطي، الذي تم اختطافه وسط غياب أي معلومات مؤكدة حول مكانه أو مصيره.
وقال القماطي إن مصدراً أمنياً قدم رواية “مرعبة” للأحداث، لكنه شدد على ضرورة انتظار تأكيد رسمي من مكتب النائب العام أو ظهور أدلة واضحة. وأكد أن الأجهزة الأمنية، التي يفترض أنها تتبع الحكومة، ترفض التحقيق بشكل جاد وتتستر على المتورطين في الحادثة.
ووجّه القماطي حديثه مباشرة إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، محمّلاً إياهما المسؤولية القانونية الكاملة عن تصرفات المجموعات المسلحة التابعة لهما. وأضاف: “بالنسبة لي، أخي في عداد الشهداء حتى يثبت العكس، وسأتصرف وفق هذا المنطلق، كما يتصرف كل من له ثأر”.
وأشار إلى أن هناك محاولات “متعمدة” من قبل الميليشيات لطمس معالم الجريمة والتغطية على مرتكبيها، في الوقت الذي تعرقل فيه عمل الضباط الراغبين في أداء مهامهم الأمنية. واختتم قائلاً: “يجب أن تفهموا أن هؤلاء لا يمكنهم أبداً بناء أجهزة أمنية حقيقية”.