الثورة نت:
2024-11-16@04:54:43 GMT

مرحباً يا نور عيني ..

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

 

مرحباً بمولدك يا سيدي أبا القاسم؛ يا من أشعلت جذوة من نور لا تنطفئ؛ تضيء للناس دروب دنياهم وآخرتهم إن أرادوا.
كانوا بددا فجمعتهم، ولممت شملهم، وجعلت لهم مشروعا عظيما إن استقاموا عليه.
كانوا يعيشون حياة البداوة فنقلتهم إلى عصر التمدن والرقي والتوحد والدولة، وفتحت لهم الآفاق.
نعم لقد أوجدت للناس أعظم مشروع في التاريخ؛ وحدتهم على كلمة ( لا إله إلا الله ) بعد أن أفنوا الكثير من حياتهم بعبادة الطاغوت الصنمي والبشري.


يا أبا القاسم صلوات ربي وسلامه عليك: أقمت ميزان العدل والحرية. جعلت للمرأة شأنا بعد أن كانت تُباع في أسواق النخاسة كالحيوانات، وأعليت من شأن الإنسان كل الإنسان.
أصبح للعرب مشروع ودولة تنافس إمبراطوريات ذلك العصر، بل هزمت تلك الإمبراطوريات بتمسكها بجوهر المشروع الثوري الرسالي المحمدي.
جعلت المساواة بين البشر هدف مشروعك الأممي قلت لهم: (الناس سواسية لا فرق بين عربي وعجمي، أو أبيض وأسود إلا بالتقوى) العمل والتقوى ميزان التفاخر، وليس الأحساب والأنساب والعصبيات. قلت: (ليس منا من دعا إلى عصبية).
لكن ويا للأسف، القوم نكصوا عن مشروعك بعد موتك، وحولوا المشروع الإسلامي التحرري الشوروي إلى ملك عضوض، رغم أنك حذرتهم من ذلك، لكنها الأهواء لعبت بهم وفرقتهم إلى شيع وأحزاب؛ كل حزب بما لديهم فرحون.
نعم.. لقد تقولوا عليك، وأتوا بما لم تأت به. استولوا على السلطة بحد السيف وبالقوة والإكراه حكموا الناس؛ وصادروا الحقوق والحريات وقتلوا النفس التي حرم الله.
يؤسفنا أن نقول لك يا سيدي إن الكثير من المسلمين؛ عرباً وعجماً قد تحولوا إلى خدم لأعداء الإسلام. وأدخلوا اليهود والنصارى إلى ديار السلام، ودنسوا المقدسات في نجد والحجاز وفلسطين. وكل ذلك من من أجل أن يرضى عنهم المستكبرون.
يا بن عبدالله عليك صلوات الله. يؤسفنا أن نقول إن كثيراً من بلاد الإسلام واقعة تحت الاحتلال الغربي، وإن الكثير من الحكام الذين يدعون الإسلام – زورا – قد تحولوا إلى خدم لأمريكا والغرب والمستعمرين الأجانب.
يا سيدي يا بن عبدالله: لقد طلعت علينا جماعات من صنع أعداء الإسلام تذبح المسلمين وتقتلهم، وتنهب ثرواتهم وتنكل بهم باسم الإسلام.
في يوم مولدك الأعظم نقول لك: إن المسلمين أصبحوا شراذم وجماعات يقتل بعضها بعضاً؛ بغياً وخدمة لأعداء الإسلام. جزيرة العرب التي حررتها من دنس اليهود والشرك والأوثان والأصنام أصبحت تحت سطوة اليهود والنصارى، وعصابة بني سعود خدام اليهود والنصارى يمنعون الناس من الحج والعمرة والزيارة إلى المقدسات في مكة والمدينة، ويجبرون المسلمين على دفع أموال لا طاقة لهم بها.
الفئات الضالة المضلة تستكثر عليه الاحتفال بيوم مولدك ممن لا زالوا متمسكين بجوهر دينك.
يا بن عبدالله يا من هدمت الأصنام، وأقسمت ألا تُعبد بعدُ في جزيرة العرب، نقول لك: لقد عادت الأصنام، ولكن بشكل حكام ظلمة ومستبدين وطغاة؛ استولوا على سلطة الأمة وثرواتها؛ بددوا هذه الثروات في الشهوات والملذات، ودفع الجزية لليهود والنصارى والصهاينة الذين يقدمون الحماية لهم.
يا أبا القاسم منذ أن انقلب المؤلفة قلوبهم على الإسلام وحال الأمة لا يسر؛ أصبحت بلاد المسلمين؛ وثرواتهم نهباً للكفار، بل إن طغاة المسلمين ينهبون أموال الأمة ويودعونها في بنوك الغرب. والمتسلطون يشترون بأموالنا أسلحة ليقتلوننا، كما يشترون خموراً ومخدرات، وقياني وغواني. اتبعوا شهواتهم فسوف يلقون غياً. ورغم ذلك فما زال هناك ضوء في نهاية النفق. وما زال هناك فتية مؤمنة تجاهد من أجل تحرير الأمة واستعادة الإسلام الرسالي المحمدي الثوري.
وصلوات ربي وسلامه عليك في يوم مولدك، وفي كل الأحوال.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مقدم تلفزيوني ويكره المسلمين.. من هو وزير الدفاع الأمريكي الجديد في إدارة ترامب؟

أيام قليلة تفصل الإعلامي بيت هيجسيث عن تولي منصب وزير الدفاع الأمريكي في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، حيث أعلن ترامب مؤخرًا عن اختياره له لتولي قيادة البنتاجون.

يأتي هذا التعيين بعد مسيرة إعلامية وعسكرية مثيرة للجدل، حيث عرف هيجسيث بتصريحاته الصارمة وآرائه السياسية المثيرة، فضلًا عن دعمه القوي لسياسات ترامب.

خلفية عسكرية وخدمة طويلة

ولد بيت هيجسيث في 6 يونيو 1980، وعمل مقدم برامج في شبكة "فوكس نيوز"، كما خدم كضابط مشاة في الحرس الوطني للجيش الأمريكي. 

شارك هيجسيث في عدة مهام عسكرية في أفغانستان والعراق وخليج جوانتانامو، وحصل على العديد من الأوسمة العسكرية مثل النجمتين البرونزيتين وشارة المشاة القتالية.

كما يشغل هيجسيث منصب الرئيس التنفيذي لإحدى المنظمات التي تدافع عن حقوق المحاربين القدامى، وحصل على شهادته من جامعة برينستون وأكمل دراسته العليا في السياسة العامة من كلية جون إف كينيدي بجامعة هارفارد.

آراء هيجسيث المثيرة للجدل

عُرف هيجسيث بدعمه القوي للرئيس ترامب وتوجهاته المتشددة، إضافة إلى آرائه المناهضة للإسلام والتي أثارت انتقادات واسعة. 

دعا هيجسيث بشكل علني إلى ضرب إيران، وانتقد المسلمين في العديد من المناسبات، حيث وصفهم بأوصاف مثيرة للجدل مثل "حرق الناس أحياءً". كما دعم ترامب في قراره فرض حظر على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.

في 2019، تعرّض حساب هيجسيث على تويتر للإيقاف بعد وصفه عملية طعن في فلوريدا بأنها "إرهاب إسلامي"، وفي وقت لاحق من العام نفسه أشار إلى أن إحدى عضوات الكونغرس المسلمات، رشيدة طليب، لديها "أجندة حماس".

دعمه للسياسات العسكرية الصارمة

دعا هيجسيث إلى دعم القوات العسكرية الأمريكية، وكان له دور في إقناع ترامب بالعفو عن أفراد من الجيش الأمريكي متهمين بارتكاب جرائم حرب.

ومن أبرز القضايا التي دعمها هيجسيث قضية قتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، حيث أشاد بقرار ترامب، وطالب بمزيد من الإجراءات العسكرية تجاه إيران.

كتاباته ودوره في الإعلام

بعد انضمامه إلى شبكة "فوكس نيوز" عام 2014، قدم هيجسيث برنامج "فريندز وييك أند" وحقق شهرة واسعة بآرائه السياسية. 

أصدر كتابه "معركة العقل الأمريكي"، الذي استمر في قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا لأكثر من اثني عشر أسبوعًا، ما يعكس تأثيره الإعلامي على الجمهور الأمريكي.

تفاعل واسع مع تعيين هيجسيث

مع اقتراب هيجسيث من تولي المنصب في البنتاجون، تتزايد ردود الفعل حول هذا التعيين، بين مؤيدين يعتبرونه صوتًا قويًا للسياسات الصارمة ومعارضين يرون أن مواقفه المثيرة للجدل قد تؤثر على استقرار العلاقة بين الولايات المتحدة وبعض المجتمعات الدولية.

مقالات مشابهة

  • استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية احتجاجا على العنصرية ضد المسلمين
  • تداول مقطع لمرشح ترامب لوزارة الصحة.. اليهود والصينيون لديهم مناعة من كورونا (شاهد)‏
  • نتنياهو يعلن الحرب على اليهود الحريديم.. ما علاقة وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي؟
  • في اكتشاف مذهل .. العثور على بقايا معركة القادسية بين المسلمين والفرس
  • على هامش COP29.. "حكماء المسلمين" ووفد إندونيسيا يبحثان قضايا المناخ
  • الأردن والعراق ومجلس حكماء المسلمين يعزّون شيخ الأزهر فى وفاة شقيقته
  • زعماء الخليج: مرحبا بعودتك يا دونالد.. كاتب أمريكي يتحدث عن عودة ترامب
  • مجلس حكماء المسلمين يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته
  • مقدم تلفزيوني ويكره المسلمين.. من هو وزير الدفاع الأمريكي الجديد في إدارة ترامب؟
  • كل اليهود لإسرائيل جنود / الجزء الثاني