الإعلامية سارة حازم توضح كيف أنقذت العناية الإلهية أهالي قرية مغربية من الموت
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قالت الإعلامية سارة حازم، إن آيات العناية الإلهية تجسَّدت في إنقاذ أهالي قرية مغربية من الموت في الزلزال المدمر، الذي ضرب عددا من المدن في المغرب.
حازم: نقف أمام آيات العناية الإلهية متعجبينوأضافت «حازم»، خلال برنامجها «كل الزوايا»، والمُذاع على قناة «أون»: «آيات العناية الإلهية بتخلينا نقف قدامها ونقول سبحان الله، ففي قرية مغربية كان هناك فرح، ومن العادات والتقاليد في القرية أن عائلة العروس تنظم حفلا تقليديا قبل الفرح بيوم، ويتجمع الأهالي بالتجمع في خيمة كبيرة في ساحة المنزل الخارجية، وهذا كان سببا في نجاتهم من الزلزال».
ولفتت الإعلامية سارة حازم، إلى أن الخيمة التي قامت العائلة ببنائها الآن تستخدم كمأوى لأهالي القرية المنكوبة إلى حين توفير ملاجئ ومساكن آمنة لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سارة حازم زلزال المغرب المغرب العنایة الإلهیة
إقرأ أيضاً:
وحدة الرسالة الإلهية.. شيخ الأزهر يؤكد عدم جواز المفاضلة بين الأنبياء
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن المفاضلة بين الرسالات الإلهية أمر متروك إلى الله. في كلمته خلال احتفالية المولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أوضح الدكتور الطيب أن لا يجوز للمؤمنين بهذه الرسالات أن يفاضلوا من عند أنفسهم ويحددوا أن رسالة أفضل من رسالة أو نبي أفضل من نبي آخر، إلا اتباعًا لما ورد في الشرع الكريم. واستشهد بقوله تعالى في كتابه العزيز: "تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۘ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ ۖ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ".
في حديثه عن صفات الرسول محمد ﷺ، أشار الإمام الأكبر إلى أن من يتأمل في صفات الرسول يجد نفسه حائرًا بين أين يبدأ وأين ينتهي، نظرًا لكثرة صفات الجمال والجلال فيه. وقال الطيب أن الله وصف أخلاق الرسول بالعظمة في قوله: "وإنك لعلى خلق عظيم". وأكد أن زوجة الرسول، السيدة عائشة، عندما سُئلت عن أخلاقه قالت: "كان خلقه القرآن"، مشيرة إلى التطابق التام بين أخلاق الرسول وأخلاق القرآن الكريم.
أوضح شيخ الأزهر أن المطابقة بين أخلاق القرآن وأخلاق الرسول ﷺ هي السر في اختصاص نبي الإسلام برسالة تختلف عن الرسالات السابقة. وأكد أن رسالة الإسلام جاءت خاتمة للرسالات الإلهية وجاءت عامة تتسع للعالمين جميعًا، سواء إنسًا أو جنًا، ولجميع الأزمان والأماكن، بينما جاءت الرسالات السابقة محدودة بأقوام معينين وفي زمان ومكان معينين لا تتجاوزهم.
واختتم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب حديثه بالتأكيد على أن الرسالة المحمدية جاءت كرسالة شاملة وعامة لجميع البشرية، وهذا ما يميزها عن الرسالات السابقة التي كانت مقصورة على أقوام بعينهم. هذا الشمول والعالمية هو ما يجعل رسالة الإسلام خاتمة للرسالات الإلهية، حيث أنها تتناسب مع جميع الأزمنة والأمكنة.