مفاجأة مدوّية جعلت برلمانيي المكسيك مذهولين مصدومين.. يشاهدون جثثًا «غريبة» بأيدٍ ثلاثية وحمض نووي غير معروف وبيض بداخلها. ففي جلسة برلمانية مثيرة للجدل، أطلّ خبير الأجسام الطائرة أمام مؤتمر مليء بالمسؤولين المذهولين مع «أدلة» تؤكد العثور على جثتين من «غير البشر» في بيرو ويقال إن عمرها 1000 عام. وقف خايمي موسان، الذي قاد التحقيقات في الظواهر الفضائية لعقود من الزمن، مع علماء آخرين للكشف عن جثتين فيما وصفه بحدث «فاصل» أمام الكونغرس المكسيكي أمس الثلاثاء.

وقدّم الباحثون ادّعاءً غير عادي بأن الجثث، التي تم تقديمها في صناديق ذات نوافذ، ومن المفترض أنها تم انتشالها من كوسكو في بيرو، لم تكن جزءًا من «تطورنا الأرضي»، حيث لا يزال 30% من تركيبها الجيني «مجهولًا»، وفقًا لوسائل الإعلام المكسيكية. وزعم موسان أن التأريخ الكربوني الذي أجرته الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيــك (UNAM) عثر على الجثث، التي تم تصويرها بأيدٍ ثلاثية الأصابع، وبدون أسنان ورؤية مجسمة، عمرها أكثر من 1000 عام.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

بابا الفاتيكان: الدفاع عن الحياة يجب أن يكون "متكاملاً" وعلينا أن ندافع عن الأشخاص

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان رسالة تأكيد  للمشاركين في المؤتمر الذي تنظمه الأكاديمية الحبرية للحياة، على الدعوة إلى تخطّي المصالح الخاصة من أجل تحقيق أخوّة لا تكون نظرية وإنما شركة ملموسة من الوجوه والقصص.

وقال البابا فرنسيس داخل التأملات العديدة حول موضوع الخير المشترك، يكتسب هذا اللقاء أهمية خاصة لسببين على الأقل.

وأضاف أن السبب الأول هو أنه من تنظيم الأكاديمية الحبرية للحياة. إذا كان المرء يريد حقًا حماية الحياة البشرية في كل سياق وحالة، فلا يمكنه أن يفعل ذلك بدون أن يضع قضايا الحياة، حتى تلك التقليدية في النقاش الأخلاقي البيولوجي، في السياق الاجتماعي والثقافي الذي تحدث فيه. إن الدفاع عن الحياة الذي يحصر نفسه في بعض الجوانب أو اللحظات ولا يأخذ بعين الاعتبار جميع الأبعاد الوجودية والاجتماعية والثقافية بطريقة متكاملة، يخاطر بأن يكون غير فعال وقد يقع في تجربة مقاربة إيديولوجية، يتم فيها الدفاع عن المبادئ المجردة أكثر من الأشخاص الملموسين. 

وتابع البابا: إن السعي إلى تحقيق الخير العام والعدالة هما جانبان أساسيان ولا غنى عنهما في أي دفاع عن الحياة البشرية بأسرها، ولاسيما حياة الأشخاص الأكثر هشاشة والعزل، في احترام النظام البيئي الذي نعيش فيه بأكمله.

 

واستطرد يقول: والسبب الثاني الذي أريد أن أسلط الضوء عليه هو أن امرأتين من مسؤوليات وخلفيات مختلفة ستكونان حاضرتين في هذا الحدث. نحن بحاجة في المجتمع كما في الكنيسة إلى أن نصغي إلى أصوات النساء؛ نحن بحاجة إلى أن تعاون معارف مختلفة في بلورة تأمل واسع وحكيم حول مستقبل البشريّة؛ نحن بحاجة إلى أن تتمكن جميع ثقافات العالم من تقديم مساهمتها والتعبير عن احتياجاتها ومواردها. بهذه الطريقة فقط يمكننا أن "نفكر ونولد عالمًا منفتحًا"، كما دعوت في الفصل الثالث من رسالتي العامة "Fratelli tutti".

وأردف: وبالإشارة إلى هذه الرسالة العامة، أود أن أؤكد أن الأخوة العالمية هي، بطريقة ما، طريقة "شخصية" وحارة لفهم الخير العام. إنها ليست مجرد فكرة أو مشروع سياسي واجتماعي، بل هي بالأحرى شركة وجوه وتاريخ وأشخاص. إن الخير العام هو أولاً ممارسة، مكوّنة من القبول الأخوي والبحث المشترك عن الحقيقة والعدالة. وفي عالمنا المطبوع بالكثير من الصراعات والتعارضات التي هي نتيجة عدم القدرة على النظر أبعد من المصالح الخاصة، من المهم جدًا أن نذكّر بالخير العام، أحد أحجار الزاوية في العقيدة الاجتماعية للكنيسة. نحن بحاجة إلى نظريات اقتصادية متينة تتناول هذا الموضوع وتطوره في خصوصيته لكي يصبح مبدأ يلهم الخيارات السياسية بشكل فعّال (كما أشرت في رسالتي العامة "كُن مُسبَّحًا") وليس مجرد فئة يتم التذرع بها كثيرًا في الأقوال بقدر ما يتم تجاهلها في الأفعال.

 

واختتم البابا فرنسيس رسالته بالقول أبارك الجميع من أعماق قلبي وأسألكم من فضلكم أن تصلوا من أجلي.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة في تشكيل منتخب مصر أمام كاب فيردي
  • ندى كوسا بالزي اللبناني التقليدي في مسابقة ملكة جمال الكون.. أسرار الزي
  • بابا الفاتيكان: الدفاع عن الحياة يجب أن يكون "متكاملاً" وعلينا أن ندافع عن الأشخاص
  • عاصفة سارا تصل المكسيك وتسبب أمطار غزيرة .. فيديو
  • المكسيك وفنزويلا تواجهان امتحاناً صعباً
  • اقتصادي يكشف مفاجأة: انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه قريبا (فيديو)
  • لسنا متمردون – نحن نمارس حق الدفاع الشرعي
  • الرئيسان الأمريكي والصيني يلتقيان فى بيرو السبت
  • مفاجأة على شاطئ جونيه.. رجل يتجول بقناع ترامب ويقلده أمام الحشود
  • بزشكيان: سنواجه أمريكا وعلينا أن ندير هذه الساحة بأنفسنا