فرق الإنقاذ تكثّف جهودها في قرى دمّرها زلزال المغرب.. وحصيلة القتلى تقارب الـ3 آلاف
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
واصلت فرق الإنقاذ جهودًا مكثفة، الأربعاء، في قرى دمرها الزلزال وإن كانت آمال العثور على ناجين تتضاءل، بعد خمسة أيام على الكارثة التي خلفت قرابة ثلاثة آلاف قتيل. بلغ عدد ضحايا الزلزال 2901 قتيل على الأقل إضافة إلى 5530 جريحًا، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الداخلية الثلاثاء، مشيرة إلى أن معظمهم دفنوا. ويواجه كثير من الناجين من أقوى زلزال يضرب المغرب منذ أكثر من قرن ظروفًا صعبة في الملاجئ المؤقتة التي يحتمون بها بعد أن قضوا ليلة خامسة في العراء.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى زلزال ميانمار وتوقعات بتجاوزهم 3 آلاف
نقلت وكالة رويترز عن رئيس المجلس العسكري في ميانمار -اليوم الثلاثاء- قوله إن عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد يوم الجمعة الماضي ارتفع إلى 2719 قتيلا، و4521 مصابا، و414 مفقودا، متوقعا ارتفاع عدد القتلى إلى 3 آلاف.
وكان مجلس إدارة الدولة في ميانمار أعلن الحداد على ضحايا الزلزال لمدة أسبوع.
كما أقيمت اليوم دقيقة صمت حدادا على ضحايا الزلزال القوي الذي أتى على مبانٍ ومنشآت في بلد استنزفته الحرب الأهلية.
وبعد 4 أيام على الزلزال، ما زال سكان كثيرون ينامون في العراء ويفتقرون لملاجئ، في حين تتواصل الهزات الارتدادية باعثة مخاوف من انهيار مبان جديدة.
ووصل حوالي ألف مسعف أجنبي إلى ميانمار في إطار الجهود الدولية المبذولة لمساعدة هذا البلد على مواجهة تداعيات الزلزال.
وسمحت عمليات الإغاثة بانتشال نحو 650 شخصا على قيد الحياة من تحت الأنقاض، وفق الإعلام التابع للمجلس العسكري.
وفي تايلند التي تضررت أيضا جراء الزلزال، أخفقت فرق الإنقاذ في استخراج ناجين من المبنى الشاهق المنهار بالعاصمة بانكوك، بعد مرور 4 أيام على الزلزال.
وقال مسؤولون بفرق الإنقاذ إنهم يواجهون صعوبة في إزالة قطع الخرسانة الضخمة، بينما كشف مسؤولون حكوميون أن معظم العمال في المبنى المنهار من ميانمار المجاورة، بينهم مهاجرون غير نظاميين.
إعلانوضرب الزلزال البالغ قوته 7.7 درجات شمال غرب مدينة ساغينغ وسط ميانمار بعد ظهر الجمعة على عمق سطحي، وبعد دقائق ضربت هزة ارتدادية بقوة 6.4 درجات المنطقة ذاتها.
ودفع الدمار الناجم عن الزلزال المجلس العسكري الحاكم في ميانمار -الذي خسر مناطق واسعة لمصلحة جماعات مسلحة- إلى إصدار نداء نادر من نوعه للحصول على مساعدات إنسانية دولية، في حين أعلنت الطوارئ في 6 مناطق.
يُذكر أن ميانمار عادة ما تشهد هزات أرضية حيث ضربت 6 زلازل بلغت قوتها 7 درجات أو أكثر بين عامي 1930 و1956 قرب صدع ساغينغ الذي يمر وسط البلاد ويمتد من الشمال إلى الجنوب، حسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وعام 2016، أسفر زلزال بقوة 6.8 درجات -ضرب العاصمة القديمة باغان وسط البلاد- عن مقتل 3 أشخاص وانهيار أبراج وجدران معبد في الوجهة السياحية.