يمانيون:
2025-04-24@08:49:11 GMT

العلماء يرصدون “أمرا غريبا ” في زلزال الحوز بالمغرب

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

العلماء يرصدون “أمرا غريبا ” في زلزال الحوز بالمغرب

يمانيون – متابعات
لا تضرب الزلازل بطبيعتها موعدا ولا ينتظرها أحد، إلا أن زلزال “الحوز” في 8 سبتمبر 2023 كان مفاجئا تماما للخبراء والمتخصصين في هذا النوع من الكوارث الطبيعية.

ليلة 9 سبتمبر، هز زلزال بلغت قوته 7.2 درجة، بحسب المعهد الوطني المغربي للجيوفيزياء، و6.8 نقطة، وفقا للمسح الجيولوجي الأمريكي، المنطقة الجنوبية من الأطلس المغربي.

كان مركز هذا الزلزال الواسع والمدمر منطقة جماعة إيجيل، الواقعة على بعد حوالي 80 كيلومترا جنوب غرب مراكش، وفي الساعات التالية، وقعت عدة هزات ارتدادية أخرى، أشدها بقوة 4.9 نقطة.

الزلزال الأخير في المغرب يعد الأقوى في السنوات الـ 60 الماضية، وفاقت قوته قوة الزلاال الذي ضرب منطقة الحسيمة في أقصى شمال المغرب في عام 2004، وأودى حينها بحياة أكثر من 600 شخص. هذه المرة وقعت الكارثة في جنوب شرق البلاد، وكان مفاجئة للكثيرين.

سيرغي بولينيتس، كبير الباحثين في معهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، والخبير في زلازل منطقة شمال إفريقيا وصف هذا الزلزال وتوابعه بأنها “غير عادية “، لحدوثه في صفائح لم يسبق أن رصد بها نشاط زلزالي.

الخبير لفت إلى أن الأمر غير المعتاد أن الصفائح الأفريقية والعربية أصبحت أكثر نشاطا، وأن القارة الأفريقية تتأثر بنشاط زلزالي لم يكن ملحوظا من قبل، وهذا الأمر غير معتاد، مشيرا إلى احتمال حدوث هزات أرضية ارتدادية أوسع في المستقبل القريب في منطقة شمال أفريقيا، تبعا لقانون “توهين” بعد حدوث زلزال قوي.

صحيفة “El Confidencial ” الإسبانية روت كيف استيقظ المغرب في رعب بسبب هذا الزلزال الذي ضرب جنوب شرق البلاد وأودى بحياة نحو 3000 شخص، ووصفته أيضا بأنه “زلزال غريب”، لم يحدث في منطقة زلزالية.

الصحيفة نقلت عن خوسيه كارلوس سالسيدو، أستاذ قسم هياكل المباني في جامعة إكستريمادورا، أن الزلزال الأخير لم يحدث في منطقة معرضة للزلازل، في حين أن “المنطقة التي يرجح فيها النشاط الزلزالي توجد في شمال المغرب، حيث تلتقي صفيحتان تكتونيتان، أفريقية وأوراسية، في منطقة بحر البوران، بين ساحل ملقة وشمال إفريقيا”.

الخبير الإسباني أفاد بأن المنطقة التي وقع فيها الزلزال تقع على مسافة كبيرة من تقاطع هذه الصفائح”، في حين رأت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن “سبب الزلزال في هذه الحالة، كان صدعا عكسيا على عمق ضحل في الأطلس الكبير في المغرب”.

علماء الزلازل والمتخصصون في علم طبقات الأرض فسروا الدمار الهائل لهذا الزلزال بالإشارة إلى “العمق الضحل للمركز السفلي، أي المكان الذي تحدث فيه الصدمة التي تولد الزلزال”، وهذا العمق بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي، بلغ حوالي 18.5 كيلومترا، وبحسب المعهد المغربي، أقل من 11 كيلومترا.

الخبير الإسباني سالسيدو يوضح أكثر قائلا: “العمق مهم جدا. في حالة حدوث زلزال، تلعب المسافة دورا ليس فقط أفقيا، بالنسبة إلى مركز الزلزال، ولكن عموديا أيضا.. إنها مثل لعبة نارية بين يديك، ستسبب ضررا أكثر من القنبلة التي انفجرت على بعد كيلومتر واحد من مكانك.. تميل الزلازل العميقة إلى توليد المزيد من الطاقة والموجات الارتدادية، وبالتالي يتم تصنيفها أعلى على مقياس ريختر، لكن قوتها تتبدد عندما تبتعد عن المركز، أفقيا وعموديا”.

النقطة الهامة في حادثة الزلزال الأخير في المغرب تتمثل في الهندسة المعمارية القائمة، أو ما وصف بـ”لعنة” المباني التاريخية.

الخبير الإسباني في فنون المعمار شدد على أن “المباني التاريخية في المغرب ضعيفة للغاية بسبب الجدران الطينية وطبيعة البناء.. من المستحيل جعل مثل هذه المباني مقاومة للزلازل”.

* المصدر: موقع روسيا اليوم

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: هذا الزلزال فی المغرب فی منطقة

إقرأ أيضاً:

زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب شمال إسطنبول ولا أنباء عن ضحايا أو انهيارات

أنقرة-سانا

ضرب زلزال اليوم بقوة 6.2 درجات منطقة سيليفري شمال إسطنبول، وشعر به سكان المدينة والمحافظات المحيطة بها وقد وقع على عمق 6.92 كيلومترات.

وحسب وكالة أنباء الأناضول، ذكرت المعلومات المنشورة على موقع رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، أنه تم تسجيل هزة أرضية بقوة 6.2 درجات، وكان مركزها في بحر مرمرة بمنطقة سيليفري بإسطنبول.

وأكد رئيس بلدية سيليفري بورا بالجي أوغلو، أنه لا توجد أي انهيارات، مشيراً إلى قيام الفرق الميدانية بعمليات مسح سريع للمنطقة.

وتمنى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السلامة لجميع المواطنين المتأثرين بالزلزال، مؤكداً متابعة التطورات عن كثب.

وكان وزير الداخلية علي يرلي قايا قال بعد وقوع الزلزال عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي: “بدأت إدارة الكوارث والطوارئ وجميع فرق المؤسسات المعنية عمليات المسح الميداني”.

وبعد الزلزال، غادر المواطنون منازلهم وأماكن عملهم في حالة من الذعر، ويستمر خروج الناس إلى المناطق المفتوحة والشوارع خوفاً من هزات ارتدادية، وسجلت (آفاد) حتى اللحظة ثلاث هزات ارتدادية في بحر مرمرة بقوة 4.4 و4.5 و4.9 على عمق أكثر من 7 كيلومترات.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • إصابة أكثر من 150 شخصاً في إسطنبول جرّاء زلزال قوته 6.2 درجة
  • من العالم.. زلزال قوي يضرب تركيا ومأساة بالإسكندرية وجريمة بشعة تهزّ المغرب
  • تركيا.. زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب مدينة إسطنبول
  • زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب شمال إسطنبول ولا أنباء عن ضحايا أو انهيارات
  • إسطنبول تهتز.. وتحذيرات من اقتراب “الزلزال الكبير”
  • زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب مدينة إسطنبول التركية
  • تركيا.. زلزال بقوة 6.2 يضرب شمال اسطنبول
  • زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب مدينة إسطنبول التركية
  • زلزال سيلفري يُقلق الخبراء.. غورور: “الموقع خطير ويستحق الانتباه”
  • سابقة علمية.. العلماء يرصدون المطر الكمومي لأول مرة في التاريخ