حظك اليوم برج الحمل الخميس 14-9-2023 على الصعيدين المهني والعاطفي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
مولود برج الحمل لديه شخصية طموحة، يسعى دائما للوصول للمناصب العليا، ويحب أن يكون القائد في عمله، الأمر الذي يجعله يعمل بجهد حتى يستطيع تحقيق ما يسعى إليه، وبالرغم من حبه للعمل، إلا أنه يهتم بأسرته كثيرا، ولا يحب أن يقضي الكثير من الوقت بعيدا عنهم.
ويهتم مولود برج الحمل بحياته العاطفية كثيرا، إذ أنه يعد من أكثر الأبراج المخلصة في عملها، ويبحث مولود هذا البرج باستمرار عن الحظ اليومي الخاص به، لذلك نوضح له من خلال هذا التقرير حظك اليوم برج الحمل الخميس 14 سبتمبر على الصعيد المهني والصعيد العاطفي، وفق الموقع المختص بخبراء علم الفلك، كالتالي:
حظك اليوم برج الحمل على الصعيد المهنيعليك أن تكون حازما اليوم واستباقيا في حياتك المهنية، سيتم منحك فرصا للنمو والتقدم، ولكن الأمر متروك لك لتغتنم الفرص وترك بصماتهم، قد يكون الأمر صعبا، لكن يجب أن يظل مركزا ومتحمسا لتحقيق النجاح.
تأكد من أن تظل منضبطًا في إنفاقك لأن القرارات المالية المتهورة أو المتسرعة قد تعوق تقدمك، وابق مركزًا على الربح والمكسب المادي ، وتذكر أن الصبر والمثابرة سيقودانك إلى الازدهار، وحافظ على ثقتك بنفسك بالشؤون المالية وتصميمك يؤتي ثماره، وتشعر بالتفاؤل بشأن مستقبلك المالي ، وقد بدأ عملك الجاد يؤتي ثماره.
حظك اليوم برج الحمل على الصعيد العاطفييجب أن تتواصل مع شريك حياتك بصراحة وصدق لضمان علاقة متناغمة ومرضية، ومن الممكن أن تزداد لديهم الثقة والعاطفة، ويجذبون الشركاء المحتملين بجاذبيتهم وسحرهم، ومع ذلك، يجب عليهم تجنب الانجراف كثيرا والحفاظ على التوازن بين رغباتهم واحتياجاتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حظك اليوم برج الحمل حظك اليوم برج الحمل توقعات الأبراج حظك اليوم الخميس حظک الیوم برج الحمل على الصعید
إقرأ أيضاً:
الصعيد.. و"ناسه"
لست ممن يتابعون الأعمال الدرامية سواء فى رمضان، أو غير رمضان، بل إنني توقفت تمامًا خلال السنوات الماضية عن معظم ما يعرض على الشاشات، باستثناء بعض ما يتعلق بالأخبار أثناء الأحداث الهامة، غير أن مقاطع من مسلسل يتناول الحياة فى الصعيد يمر أمامي بين الحين والآخر أثناء تصفح الفيس بوك، الفنان مصطفى شعبان يتألق فى أداء دور كبير العائلة والذى يستمد سطوته من الثروات الضخمة التى حصل عليها من تجارة الآثار، وبالتالي كلمته نافذة على الكبير قبل الصغير، المسلسل الذى يحمل اسم "حكيم باشا" يتبارى فيه كبار النجوم فى أداء أدوارهم، وكذلك النجوم من شباب الفنانات، غير أن هذا العمل كما سابق كثيرًا من الأعمال لا تعبر عن واقع الحال فى الصعيد.
أول ما لفت نظري هو أن "حريم القصر" كما يسمونهم فى المسلسل خلعن غطاء الرأس فى وجود ابن العم، وعم الزوج، وأبناء عم الزوج، وهكذا، وكلهن صففن الشعر، وتركهن مسدلاً على الاكتاف، وهذا ما لا يحدث على الإطلاق مهما بلغت درجة الثراء فى العائلات، بل إن السيدة أو البنت بمجرد نزولها من شقتها الموجودة فى بيت العائلة لا تستطيع أن تتخفف من ملابسها، أو غطاء الرأس، فهي دائمًا مستعدة لدخول ضيف، أو أحد الأقارب، ناهيك بالطبع عن طريقة اللبس التى تميل إلى الفلكلور، وكمية الذهب المبالغ فيها التى ترتديها كل نساء العمل، صحيح هم يحبون الألوان الزاهية ويلبسونها فى المناسبات والأثرياء منهم يملكون من الحلى الذهبية الكثير ولكنهم أيضًا لا يلبسونه إلا فى المناسبات.
منذ سنوات لبيتُ دعوةً لحضور حفل عرس أحد الأبناء فى محافظة سوهاج، بادرتني إحداهن "إيه رأيك فى عيشتنا.. يا تري زي المسلسلات؟" قلت لها: بالطبع لا، فقالت: "إحنا نفسنا بنضحك على اللى بنشوفه عن ستات الصعيد ونتمنى يكتبوا حاجه حقيقية عنا"، لم أجد هناك كلمة "الحرمة" التى نسمع عنها فى المسلسلات والأفلام، ولكنني وجدت سيدات تذهبن إلى وظائفهن دون أية قيود، وفتيات تعلمن فى الجامعات، ونبغن فى كليات القمة، بالإضافة إلى شابات، وفتيات صغار تجدن كل حنو ومحبة من الكبار.
على مدى سنوات عمري المهني والشخصي، كانت الصورة الذهنية للجزء الجنوبي من الوطن هى صورة نمطية تعكس موروثات من السلوكيات والعادات وربما الصفات التى تدور جميعها حول الثأر، وقهر وتهميش المرأة، وخشونة التصرفات، وقسوة المشاعر، وفوق ذلك معدلات فقر تؤكدها إحصاءات رسمية، ومصادر بحثية، ولكنني مع أول زيارة اكتشفت عوالم أخرى لا تعكسها الصورة المصدرة لنا دومًا عن تلك البقعة من أرض الوطن.
تجارة السلاح والآثار والتهريب تلك هى صورة الصعيد فى المسلسلات مع تزيد وتصنع فى اللهجة، مع أنه هناك لكنة مختلفة لكل محافظة، ولكنها عامة ليست بتلك الخشونة التى تصدرها المسلسلات، فمع زيادة نسب التعليم والتأثر بما يقدم فى وسائل الإعلام اقتربت اللهجة من طريقة "القاهريين" فى الكلام، أضف إلى ذلك بالطبع أن هناك قامات سياسية، وثقافية، وإعلامية أثروا بعلمهم، وموهبتهم، وثرائهم الثقافي المجتمع المصري ككل على مر التاريخ.
نتمنى على كتّاب الدراما، وخاصة ما يتعلق منها بالصعيد، زيارة هذا الجزء الجنوبي من أرض الوطن، ومعايشة قضاياهم، ومشكلاتهم، وواقعهم بالفعل، حتى تكون الأعمال مرآة للواقع ورسالة تخدم، وتفيد.