زلزال الحوز يؤلف قلوب جماهير الوداد و الرجاء والفاجعة تدفع الغريمين إلى وضع قطيعة مع الماضي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
بقدر الحزن الكبير الذي حلفه زلزال الحوز المدبر في قلوب المغاربة، بقدر ما كان فرصة للجميع، من أجل إعادة النظر في كثير من السلوكيات "الخاطئة" التي شاعت بين فئات المجتمع خلال السنوات الأخيرة، بعدما تسببت في مآس اجتماعية صعبة.
وارتباطا بالموضوع، عجت مواقع التواصل الاجتماعي بنداءات ودعوات موحدة، أطلقتها جماهير الغريمين التقليديين، الوداد والرجاء البيضاويين، قررت من خلالها وضع قطيعة مع الماضي "المتوتر" الذي بصم علاقة أنصار الناديين المغربيين، وشددت على ضرورة لم الصف ونبذ كل أشكال "التعصب" التي ولدت في السابق خلافات عديدة بين الإخوة الأشقاء.
كما شددت ذات الدعوات على أن التنافس بين الفريقين وأنصارهما لا يمكن أن يتجاوز رقعة الملعب، مشيرة إلى أن درس "زلزال الحوز" لا يمكن أن يمر مرور الكرام، دون أن يستلهم منه الكل عبره القوية، في إشارة إلى أن المغاربة على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم وتلاوينهم، يظلون شعبا واحدا موحدا، لا يمكن بحال أن يفرق بينهم "جلد منفوخ بالبرد".
في هذا الصدد، نشرت صفحة "القلعة الحمراء"، صورة تظهر مشجعين، أحدهما "ودادي" والثاني "رجاوي"، وهما مبتسمين متعانقين، أرفقتها بتدوينة جاء فيها: "من هنا لقدام خاوة خاوة، وآخر مرة تشوفوني دويت بسوء على فريق الرجاء"، وتابعت: "كنبقاو خوت و ميمكنش لينا نرجعو نستافزو بعضياتنا من مور ما كنا يد وحدة فهاد الكارثة، ديما وداد وبالتوفيق للرجاء".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بنكيران يعود لأسلوب التهريج لإستفزاز المغاربة : فاش كنت رئيس حكومة كان الشعب ناشط وعاجبهم الحال
زنقة 20. الرباط
عاد رئيس الحكومة السابق، وأمين عام حزب “العدالة والتنمية”، عبد الإله ابن كيران لأسلوب التهريج الذي كان يستعمله لتنويم المغاربة طيلة عشر سنوات.
بنكيران وخلال خرجة جديدة له، للبحث عن الأضواء بعدما قذف به المغاربة إلى الظلام لسنوات، هاجم أحد الصحافيين الشباب بشكل وقح، بسبب إجراءه حوار مصور مع إدريس اليزمي الذي يصفه بنكيران بالعلامة والعالم والفيلسوف.
بنكيران لم يراعي منصبه السابق كرئيس للحكومة، بعدما لقاموسه الوسخ كلما عجز عن مواجهة خصومه السياسيين ومنتقديه من الإعلاميين.
كما لم يفوت بنكيران الفرصة لإستفزاز المغاربة بكونه كان رئيس حكومة يُضحك الشعب وكان الشعب المغربي خلال ولايته “ناشط وضاحك” وهو الذي قام بتمرير كل القوانين التي يعاني من ويلاتها المغاربة اليوم كإرتفاع الأسعار.