أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

بقدر الحزن الكبير الذي حلفه زلزال الحوز المدبر في قلوب المغاربة، بقدر ما كان فرصة للجميع، من أجل إعادة النظر في كثير من السلوكيات "الخاطئة" التي شاعت بين فئات المجتمع خلال السنوات الأخيرة، بعدما تسببت في مآس اجتماعية صعبة.

وارتباطا بالموضوع، عجت مواقع التواصل الاجتماعي بنداءات ودعوات موحدة، أطلقتها جماهير الغريمين التقليديين، الوداد والرجاء البيضاويين، قررت من خلالها وضع قطيعة مع الماضي "المتوتر" الذي بصم علاقة أنصار الناديين المغربيين، وشددت على ضرورة لم الصف ونبذ كل أشكال "التعصب" التي ولدت في السابق خلافات عديدة بين الإخوة الأشقاء.

كما شددت ذات الدعوات على أن التنافس بين الفريقين وأنصارهما لا يمكن أن يتجاوز رقعة الملعب، مشيرة إلى أن درس "زلزال الحوز" لا يمكن أن يمر مرور الكرام، دون أن يستلهم منه الكل عبره القوية، في إشارة إلى أن المغاربة على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم وتلاوينهم، يظلون شعبا واحدا موحدا، لا يمكن بحال أن يفرق بينهم "جلد منفوخ بالبرد".

في هذا الصدد، نشرت صفحة "القلعة الحمراء"، صورة تظهر مشجعين، أحدهما "ودادي" والثاني "رجاوي"، وهما مبتسمين متعانقين، أرفقتها بتدوينة جاء فيها: "من هنا لقدام خاوة خاوة، وآخر مرة تشوفوني دويت بسوء على فريق الرجاء"، وتابعت: "كنبقاو خوت و ميمكنش لينا نرجعو نستافزو بعضياتنا من مور ما كنا يد وحدة فهاد الكارثة، ديما وداد وبالتوفيق للرجاء".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية يوضح الفرق بين الحرص والبخل

أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك نوعين من الأشخاص فيما يتعلق بالإنفاق؛ الأول هو من يحسب مصروفاته بدقة ويصف نفسه بأنه “حريص”، بينما النوع الثاني يمتنع عن الإنفاق تمامًا.

وتساءل ربيع خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس” المذاع على قناة “الناس”: “هل الشخص الحريص بخيل أم لا؟”، موضحًا أن الإنسان الذي ينفق بقدر معقول ويضع كل جنيه في مكانه المناسب هو شخص معتدل، لا يمكن وصفه بالبخل أو الإسراف.

وأشار إلى ضرورة التوازن في الإنفاق، مضيفًا: “إذا كان شخص أعزب ينفق على نفسه فقط، ويقرر أن يستمتع بوجبة مميزة بعد استلام راتبه، فلا مشكلة في ذلك طالما لا يفرط، خاصة إذا كانت حالته الصحية أو المالية تتطلب ضبطًا في المصروفات.”

وأوضح أن مفهوم الإسراف نسبي، فقد تكون وجبة معينة مناسبة لشخص ما بناءً على وضعه المالي، لكنها قد تُعتبر إسرافًا لشخص آخر في ظروف مختلفة.

ولفت إلى أن الاحتياجات تختلف بين الأفراد، قائلاً: “مفهوم الاحتياج نسبي، فقد يفطر شخص بقدر معين، بينما يفطر آخر بقدر مختلف، وقد يكون هناك من لا يفطر على الإطلاق”.

بوابة الأهرام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الوداد يصطدم بأغادير.. و"كلاسيكو" المكناسي مع الفاسي
  • رمضان: معلول سوف يبقى صاحب مكانة خاصة في قلوب جماهير الأهلي
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية يوضح الفرق بين الحرص والبخل
  • الحليمي: المغاربة إستحسنوا إستمارة الإحصاء التي قلصت من طول مدة الأسئلة
  • الحليمي لـRue20: إحصاء المغاربة كلف 150 مليار ضمنها اللوحات الإلكترونية التي كلفت 14 مليار
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • بتعليمات ملكية، تمديد مدة صرف المساعدات الاستعجالية للسكان المتضررين جراء زلزال الحوز لخمسة أشهر
  • السلطات تقرر تمديد صرف المساعدات الاستعجالية للأسر المتضررة من زلزال الحوز  على خلفية تقدم برنامج إعادة البناء والتأهيل
  • بتعليمات ملكية..الحكومة تعلن تمديد صرف المساعدات المادية للأسر المتضررة من زلزال الحوز لمدة 5 أشهر