أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

بقدر الحزن الكبير الذي حلفه زلزال الحوز المدبر في قلوب المغاربة، بقدر ما كان فرصة للجميع، من أجل إعادة النظر في كثير من السلوكيات "الخاطئة" التي شاعت بين فئات المجتمع خلال السنوات الأخيرة، بعدما تسببت في مآس اجتماعية صعبة.

وارتباطا بالموضوع، عجت مواقع التواصل الاجتماعي بنداءات ودعوات موحدة، أطلقتها جماهير الغريمين التقليديين، الوداد والرجاء البيضاويين، قررت من خلالها وضع قطيعة مع الماضي "المتوتر" الذي بصم علاقة أنصار الناديين المغربيين، وشددت على ضرورة لم الصف ونبذ كل أشكال "التعصب" التي ولدت في السابق خلافات عديدة بين الإخوة الأشقاء.

كما شددت ذات الدعوات على أن التنافس بين الفريقين وأنصارهما لا يمكن أن يتجاوز رقعة الملعب، مشيرة إلى أن درس "زلزال الحوز" لا يمكن أن يمر مرور الكرام، دون أن يستلهم منه الكل عبره القوية، في إشارة إلى أن المغاربة على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم وتلاوينهم، يظلون شعبا واحدا موحدا، لا يمكن بحال أن يفرق بينهم "جلد منفوخ بالبرد".

في هذا الصدد، نشرت صفحة "القلعة الحمراء"، صورة تظهر مشجعين، أحدهما "ودادي" والثاني "رجاوي"، وهما مبتسمين متعانقين، أرفقتها بتدوينة جاء فيها: "من هنا لقدام خاوة خاوة، وآخر مرة تشوفوني دويت بسوء على فريق الرجاء"، وتابعت: "كنبقاو خوت و ميمكنش لينا نرجعو نستافزو بعضياتنا من مور ما كنا يد وحدة فهاد الكارثة، ديما وداد وبالتوفيق للرجاء".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

المغاربة في المرتبة الثانية بين الحاصلين على جنسيات دول الاتحاد الأوروبي في 2023

أفاد تقرير حديث أصدره مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي، “يوروستات”، بأن المغاربة جاءوا في المرتبة الثانية بين الأجانب الذين حصلوا على جنسيات دول الاتحاد الأوروبي في سنة 2023.

وأوضح التقرير أن عدد المواطنين المغاربة الذين استفادوا من الحصول على الجنسيات الأوروبية بلغ حوالي 106,500 شخص، وذلك من إجمالي مليون و50 ألف و100 شخص من مختلف الجنسيات الذين حصلوا على جنسيات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال نفس العام.

وتصدرت الجنسية السورية قائمة الدول التي منحت أكبر عدد من الجنسيات الأوروبية، حيث حصل نحو 107,500 سوري على الجنسيات الأوروبية في نفس الفترة. وبهذا، شكل المغاربة نحو 10.1% من مجموع الأجانب الذين حصلوا على الجنسية الأوروبية، ما يعكس أهمية الجالية المغربية في دول الاتحاد الأوروبي.

وقد أظهرت الإحصاءات أن المهاجرين من دول شمال أفريقيا بشكل عام، خصوصًا من المغرب، لهم دور بارز في عملية الهجرة إلى أوروبا، ما يساهم في تكوين مجتمعات متنوعة ومتعددة الثقافات داخل هذه الدول.

كما يعكس هذا النمو في عدد الحاصلين على الجنسيات الأوروبية من المهاجرين قدرة هؤلاء على الاندماج في المجتمعات الجديدة، وتعزيز الروابط الاجتماعية والاقتصادية بين أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.

مقالات مشابهة

  • "حماس" تحذر: إسرائيل تدفع الأمور إلى "نقطة الصفر"
  • هل تدفع تسلا ثمن تحالف ترامب وماسك؟ نشطاء يعلقون
  • مئات المغاربة يتظاهرون رفضا لخطة ترامب لتهجير فلسطينيي غزة
  • بين باسيل وسلام : معارضة ولا قطيعة سياسية
  • صلاح يثير قلق جماهير ليفربول خلال تعليقه لزينة رمضان
  • أمريكا تدفع بورقة طارق صالح في وجه صنعاء
  • المغاربة في المرتبة الثانية بين الحاصلين على جنسيات دول الاتحاد الأوروبي في 2023
  • في رسالة الصوم.. يونان تمنى للبابا الشفاء
  • البطولة الإحترافية. قمة نهضة بركان و الوداد البيضاوي تنتهي بالتعادل
  • أندية القمة في الدوري المغربي تكتفي بالتعادل