أحمد طنطاوي: حملة اعتقالات بحملتي الانتخابية.. والمضايقات لن تزيدني إلا عزما
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة في مصر، أحمد طنطاوي، إن الأجهزة الأمنية صعدت "حملة" تجاه حملته الانتخابية خلال الأيام الأخيرة.
وذكر طنطاوي، في بيان عبر صفحته الرسمية على منصة "X" يوم الأربعاء، أن التصعيد بدأ منذ إعلانه الترشح لرئاسة الجمهورية، وأن الأمن استخدم أساليب متنوعة من التجاوزات والانتهاكات والجرائم مرصودة وموثقة لديه، تستهدف إرهابه وزملاءه بالحملة ومؤيديها.
وأضاف أن قوات الأمن قامت مؤخرا بالقبض والاحتجاز والإخفاء لعدد كبير من المتطوعين بالحملة، و"وجهت التهم النمطية المتكررة لـ 6 منهم حتى الآن، وبموجبها تم حبسهم احتياطيا من قبل نيابة أمن الدولة العليا".
وأفاد بأن ذلك تزامن مع حملة ممنهجة ومدارة مركزيا مستمرة ضده منذ سنوات، على نحو يستوجب المساءلة القانونية.
وأكد طنطاوي، في بيانه، أنه عازم على المضي قدما في نضاله السلمي وأنه سيكمل طريقه إلى نهايته، مشددا على أن المضايقات لا تزيدنه إلا قوة وعزما.
وأشار إلى أن "تدهور أحوال الوطن والمواطنين على كافة المستويات يجعلهم على أتم الوعي بأن أية تضحيات يقدموها اليوم تهون في سبيل إنقاذ الغد، وأن أي ضريبة على قسوتها وإيلامها تُدفع في شق الطريق الآمن للمستقبل".
اقرأ أيضاً
هجوم كاسح من مؤيدي السيسي ضد المرشح الرئاسي المصري أحمد طنطاوي.. ما علاقة الإخوان؟
واعتبر طنطاوي أنه "أمام أجهزة الدولة فرصة تاريخية لإظهار حيادها واستقلالها والوفاء بواجباتها تجاه المواطنين والتوقف عن انتهاكهم وضمان حقهم في اختيار من يرونه الأجدر بالمسؤولية الرئاسية عبر انتخابات حرة ونزيهة ومفتوحة للمنافسة الحقيقية والمتكافئة".
وطالب المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة في مصر بالإفراج الفوري عن كافة من جرى احتجازهم من أعضاء حملته وكل مصري يتم عقابه للتعبير عن رأيه أو ممارسة حقوقه السياسية، كما طالب أجهزة العدالة وإنفاذ القانون بالتحرك الفوري لوقف حملات التحريض والسب والقذف بحقهم.
وتسبب المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة في مصر، أحمد طنطاوي، بأزمة كبيرة في الأيام الماضية بعد حديثه عن الإخوان المسلمين ونيته التعاون معهم.
وسبق لطنطاوي أن أعلن برنامجه الرئاسي يرحب بجماعة الاخوان وعودتهم للمشهد السياسي المصري، قائلا: "ليس من الطبيعي أن نستبعد أي شخص طالما يحمل بطاقة الرقم القومي المصرية".
وتسببت هذه التصريحات في موجة من الهجوم على طنطاوي، ما جعله يتصدر تريند موقع "إكس" خلال الساعات الماضية، حيث هاجمه عدد من الإعلاميين الموالين للنظام الحاكم.
بيان للشعب المصري العظيم "
جرائم أمنية بحق شركائي في الحملة الانتخابية"
صعدت الأجهزة الأمنية خلال الأيام الأخيرة من وتيرة وحدة تصرفاتها غير القانونية واللا الأخلاقية تجاه حملتي الانتخابية، والتي بدأت منذ لحظة إعلاني الترشح لرئاسة الجمهورية، مستخدمة أساليب متنوعة من التجاوزات… pic.twitter.com/BAjpB2Kdiu
اقرأ أيضاً
مصر.. اعتقال ضابط شرطة ومحامين بسبب تأييدهم لأحمد طنطاوي
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر أحمد طنطاوي الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي أحمد طنطاوی
إقرأ أيضاً:
صدمة وعدم تصديق.. مصادر تكشف لـCNN وقع الهزيمة الثقيلة لهاريس داخل حملتها الانتخابية
(CNN)-- يعيش المساعدون في حملة كامالا هاريس وحلفاؤها حالة من الصدمة وعدم التصديق صباح اليوم التالي للانتخابات، وذلك بعد خسارتها أمام منافسها المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الأربعاء.
وقال مصدر مقرب من الحملة: "الأمر صعب الهضم"، ووصف مصدر آخر الشعور بأنه "سيء للغاية".
وحتى النهاية، أكدت حملة هاريس أن الانتخابات من المرجح أن تكون متقاربة، مع احتمال تحديد النتيجة بهامش ضئيل في عدد قليل من الولايات الرئيسية.
لذا، حتى وإن كان العديد من الديمقراطيين يستعدون لاحتمال خسارة نائب الرئيس أمام الرئيس السابق، فإن حجم هزيمة هاريس - حتى عندما كانت لا تزال تتجلى بشكل أكثر وضوحًا صباح الأربعاء - كان صادما لأولئك الذين عملوا لعدة أشهر على انتخاب هاريس.
وقال مستشار بارز في حملة هاريس لـCNN حول هزيمة المرشحة الديمقراطية: "كنت أعلم أن هذا ممكن"، لكنه أشار إلى حقيقة أن هاريس هي الفائزة في نيوجيرسي وفقا للتوقعات، حيث كانت متقدمة على ترامب بحوالي 5 نقاط مئوية فقط.
وعلق المستشار على هذه النتيجة بالقول: "إذا كنت فائزا بنيوجرسي بفارق 5؟ هناك شيء أكبر على المحك هنا".
وفي عام 2020، هزم بايدن ترامب في نيوجيرسي بنحو 16 نقطة مئوية.
وفي الساعات التي سبقت ليلة الانتخابات، أعرب مسؤولو حملة هاريس عن ثقتهم في الأوساط الخاصة والعلنية حول موقف نائب الرئيس، مستندين إلى محادثات مع الفرق على الأرض وعلى بيانات من الإنترنت. لكن تلك الثقة سرعان ما تبخرت صباح الأربعاء.
وقال مصدر مقرب من الحملة: "كان الأمر قاتما"، في إشارة إلى المزاج داخل حملة هاريس على مدار الليلة. وتابع: "بنسلفانيا كانت المسمار الأخير في النعش".
وذكر المصدر: "حدث ما كنا نخشاه"، وتابع: "لقد كانت الرياح في صالحها. لكن الأرقام سارت بالطريق الخاطئ بالنسبة لها".
وبالنسبة للكثير من مساعدي هاريس، استيعاب المشاعر المحيطة بنتائج الانتخابات تصطدم أيضا بالتطبيق العملي لإنهاء أي حملة رئاسية. فالكثير منهم يحزمون أمتعتهم ويجهزون أنفسهم لإخلاء المنازل المؤقتة التي استقروا بها في الولايات المتأرجحة، في الوقت الذي يخططون فيه لمستقبلهم.
وستستعد هاريس أيضًا لإخلاء منزل نائب الرئيس في يناير/كانون الأول المقبل.
أمريكاجو بايدندونالد ترامبنشر الأربعاء، 06 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.