تهدف استراتيجية اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، تجهيز أكثر من 32 لاعباً للمشاركة في أولمبياد بريزبن 2032 بأستراليا ، وفق الخطة الموضوعة والتي تشتمل خوض هؤلاء اللاعبين ما يقرب من 9 بطولات عالمية ودولية خلال الأعوام المقبلة.

ويسعى مشروع الرياضة المدرسية، إلى وضع خطط تساعد على جذب قاعدة ممارسين من الطلاب في 7 رياضات مختلفة داخل مؤسسات القطاع التعليمي، وتحقيق أفضل استفادة من البطولات المدرسية لتطوير آلية اكتشاف المواهب في هذه الرياضات والمساهمة في تجهيز العدد المخطط له من اللاعبين الأولمبيين.

وقال علي مسري المدير التنفيذي للاتحادين الإماراتي للرياضة المدرسية والجامعية والعربي للرياضة الجامعية، وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي للرياضة الجامعية، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات /وام/: “يحظى الاتحاد بدعم كامل من معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، ومتابعة مستمرة من سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الأمين العام للاتحاد”.

وأوضح ان مشروع الرياضية المدرسية، شارك في نسخته الأولى العام الماضي 1700 لاعب ولاعبة من مختلف الجنسيات الموجودة في الإمارات، وهو ما يعني أن البطولة حققت أهدافها في تلك النسخة بالوصول إلى أكبر شريحة ممكنة.

وأضاف أن البطولة تهدف في نسختها الجديدة لأن تكون أكثر شمولية، وتصل إلى شريحة أكبر لافتا إلى أن مشروع الرياضة المدرسية ذو مسارين، الأول تنافسي مخصص للفئات العمرية الأكبر، والأخر برنامج مراكز التدريب للفئات الأصغر، ويمر المسار التنافسي بثلاث مراحل بين المدارس، وعلى مستوى المناطق، وعلى مستوى الدولة، أما برنامج مراكز التدريب فيهدف إلى دعم ونشر 7 رياضات هي السباحة وألعاب القوى والريشة الطائرة والقوس والسهم والمبارزة والتايكواندو والجودو”.

وأكد أن الهدف الذي يسعى إليه المشروع عبر هذين المسارين، هو الوصول في عام 2032 للمشاركة بأكثر من 32 لاعباً في أولمبياد بريزبن، حسب الخريطة الاستراتيجية الموضوعة، وعبر المشاركة في 9 بطولات دولية طوال هذه الفترة.

وأشار إلى أنه تم اختيار 146 لاعباً ولاعبة خلال النسخة الأول للبطولة المدرسية، من الفائزين كمواهب، تم إرسالهم إلى “لجنة النخبة”، التي تقوم بدورها بدعوة اللاعبين لإجراء اختبارات تقيس قدراتهم ومدى جاهزيتهم للانخراط في المنافسة بالمستوى الدولي والأولمبي، وذلك من خلال التعاون مع المجالس الرياضية والاتحادات والأندية.

وشدد على أن العلاقة مع الشركاء الإستراتيجيين هي أساس النجاح، بغض النظر عن الإمكانات المالية.

وأعلن مسري أن المسار التنافسي (مسابقات) للنسخة الجديدة من المشروع سينطلق اعتباراً من الشهر المقبل (أكتوبر 2023) ويستمر على مدار العام الدراسي بالكامل، في حين أن مسار مراكز التدريب سيقام لثلاث شهور خلال النصف الثاني من العام الدراسي الحالي.

وأشار إلى أن مراكز التدريب الحالية يبلغ عددها 62 مركزاً على مستوى الدولة، وأن المستهدف هو الوصول بها خلال هذا العام إلى 70 مركزاً.

وأكد أن وجود رعاة في المشروع المدرسي يضمن استدامته، علماً بأن الرعاية تعد بمثابة قيمة مضافة للحدث نفسه، وإضافة لأي مؤسسة ترغب في الدخول بهذه الشراكة، مشيرا إلى أن هناك مفاوضات مع بعض المؤسسات الوطنية الكبرى ليكونوا من بين رعاة المشروع في الموسم المقبل.

وحول جهود الاتحاد في تطوير الرياضة الجامعية، أوضح أن الرياضة المدرسية تعد أساس نجاح الرياضة الجامعية، وأن كل المواهب التي يمكن أن تكتشف في المدارس يرتبط مسار تطويرها بالرياضة الجامعية.

وقال: ” رأينا أن يتم التركيز على وضع الأساس الصحيح في الرياضة المدرسية، وخلال هذا الموسم سيكون لنا بعض المبادرات التطويرية على مستوى الرياضة الجامعية، علماً بأن هذه الرياضة وضعها مختلف لأن الجامعات لها استقلالية إدارية ومالية وفنية، فالعمل معها يحتاج إلى وضع هيكله صحيحة لضمان نجاح مشروع الرياضة الجامعية”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الإمارات لرياضة المرأة” يعزز ممارسة الرياضة الجماعية

نظم اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، بالتعاون مع وزارة الرياضة، ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، فعالية اليوم المفتوح لرياضة المرأة، على شاطئ قدفع ـ الفجيرة، سعياً لتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية الجماعية لأهالي “قرى الإمارات”، وللمساهمة في تحسين جودة حياة المجتمع وخاصة المرأة وتعزيز الصحة البدنية والنفسية، بما يتماشى مع إستراتيجية القطاع الرياضي 2032 الرامية إلى تحقيق فرص التنمية الرياضية المستدامة.

وأقيمت الفعاليات بتعاون واسع من مختلف الجهات الرسمية في الدولة، حيث تم تنظيم هايكنغ من شاطئ قدفع إلى مزارع قدفع لمسافة 5 كيلومترات ، ومسابقات في رياضة الرماية بالتعاون مع اتحاد الإمارات للخماسي الحديث، ورياضة القوس والسهم بالتعاون مع الاتحاد الوطني للعبة واتحاد الإمارات للرياضة للجميع.

كما شهد اليوم تنظيم جلسة يوغا، ومسابقات في الألعاب الشعبية، بجانب مبادرة قافلة السلامة بالتعاون مع الدفاع المدني ـ الفجيرة، إضافة إلى تقديم أنشطة لياقة بدنية ومحاضرات صحية وورش تثقيفية بالتعاون مع شركة الأبعاد الثلاثية للأداء البدني.

كما تم توزيع شتلات الغاف بالتعاون مع هيئة الفجيرة للبيئة، بجانب تقديم فحوصات طبية رياضية وتوفير إرشادات غذائية عن طريق مختصين، واختتمت الفعاليات بتكريم الفائزات في المباريات الودية والمسابقات.

وقالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، رئيسة اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، إن الاتحاد يعتز بالشراكة المثمرة التي تجمعه مع وزارة الرياضة ومختلف الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، لتحقيق الأهداف الإستراتيجية، في دعم لاعبات الإمارات في جميع الألعاب الرياضية والسعي لاستشراف المستقبل من خلال برامج ومبادرات تشمل جميع جوانب الرياضة من ضمنها اكتشاف المواهب.

وأضافت أن الحفاظ على مجتمع نسائي صحي ونشط من أهم أولويات الاتحاد الذي يحرص على تطوير الخطط والبرامج بما يسهم في ترسيخ مفاهيم الصحة البدنية والنفسية، والتي تؤدي الرياضة دوراً أساسياً في تحقيقها ، كما تعد الرياضة من الأنشطة المجتمعية التي تُسهم في تكريس مفاهيم التكامل والتلاحم المجتمعي بين أفراد المجتمع.

من جانبه قال سعادة محمد الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، إن المجلس يعمل على تعزيز التعاون مع اتحاد الإمارات لرياضة، انسجاماً مع رؤيته الإستراتيجية التي تضع الشباب في قلب أولوياته، باعتبارهم الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة.

من جهتها أكدت المهندسة غالية المناعي، الأمين العام لاتحاد الإمارات لرياضة المرأة، أن الاتحاد يعمل على توسيع نطاق تنظيم الفعاليات الرياضية في مختلف إمارات الدولة، لرفع مستوى المشاركة المجتمعية في الأنشطة الرياضية، كما يسعى إلى تحديد التحديات والعمل على إيجاد حلول لها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وذلك بالتنسيق مع مختلف الجهات الرياضية بالدولة.

ويأتي التعاون بين الوزارة والمجلس ، ترجمة عملية للأهداف المشتركة، عبر مبادرات نوعية تسهم في تمكين الشباب، التي تركيز على دعم مشاركة الفتيات والنساء في الرياضة، وتوفير البيئة الملائمة لتعزيز حضورهن ومساهمتهن في المشهد الرياضي المحلي والدولي.وام


مقالات مشابهة

  • “اغاثي الملك سلمان” يعيد تأهيل 13 منزلا للأسر الأكثر احتياجا في سقطرى
  • “بيت الخير” تنفق 66 مليون التزاماً بالمسؤولية المجتمعية
  • “الاتحاد النسائي” يزور “قدفع” للتعريف ببرامجه ضمن مشروع “قرى الإمارات”
  • الأمير سلمان بن سلطان يُدشن مشروع “بوابة المدينة” بمدينة المعرفة الاقتصادية
  • الأمير سلمان بن سلطان يُدشن مشروع “بوابة المدينة”
  • إنجازات بارزة لأبطال القليوبية فى رياضات المشروع القومى للموهبة والبطل الأولمبي
  • “الإمارات لرياضة المرأة” يعزز ممارسة الرياضة الجماعية
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل أعضاء مشروع “توثيق تاريخ كرة القدم السعودية”
  • “اليونيسكو” توجه استفسارا للمغرب.. وهذا السبب!
  • اطلع على أهدافه ومراحل العمل به.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل أعضاء مشروع “توثيق تاريخ كرة القدم السعودية”