مدير التعليم بـ«حياة كريمة»: الأهالي كانوا يهتمون أولا بتطوير وبناء المدارس
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قالت هبة الشرقاوي، مدير إدارة التعليم بمؤسسة حياة كريمة، إن المواطن في الريف من أولوياته تعليم ابنه بشكل جيد، مشيرا إلى أن الأهالي تبرعوا بأراضٍ كثيرة جدا من أجل تقديمها لـ «حياة كريمة» من أجل بناء مدارس عليها.
الشرقاوي: حرص المصري على تعليم أبنائهوأضافت «الشرقاوي»، خلال لقائها ببرنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، والمُذاع على قناة «أون»، أنه من خلال احتكاكها بالناس أثناء عملها بمبادرة حياة كريمة وجدت أن الإنسان المصري حريص على تعليم ابنه، حتى لو كان هناك مشاكل بالمرافق، لكن الأهالي كانت تهتم أولا بتطوير المدارس.
ولفتت مدير إدارة التعليم بحياة كريمة، إلى أن المرحلة الأولى من «حياة كريمة» شهدت بناء 1500 مدرسة جديدة، وتم توفير 15 ألف فصل، وهناك توسعات لمدارس كانت قائمة، ومدارس دخلت للصيانة، والتطوير شمل الآثاث والأفنية التي أصبحت مُنجلة وليست رميلة، ووجدنا أن المُنجلة تجذب الطالب بشكل أكبر.
وأكدت «الشرقاوي» أن وجه المدارس تغير في قرى حياة كريمة، والمُعلمين شاركوا معنا في رصد احتياجات المدارس، لأنهم يعرفون المشاكل التي تواجه المدارس بشكل كبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة المدارس حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: مصر تستضيف أكثر من 10 ملايين ضيف وتلتزم بتوفير حياة كريمة لهم
صرح السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بأن مصر تحتضن أكثر من 10.5 مليون أجنبي من اللاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء، ينتمون إلى 62 جنسية مختلفة، موضحًا أن الدولة المصرية تلتزم بتوفير كافة الخدمات الأساسية لهم، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية، مع إدماجهم في المجتمع المصري.
وأكد عبد العاطي أن مصر تتعامل مع اللاجئين وفق نهج إنساني يحترم كرامتهم، حيث لا يتم إلزامهم بالبقاء في مخيمات أو مراكز إيواء، مشيرًا إلى أنه “لا يوجد في مصر مخيم واحد للاجئين، وهو أمر نفخر به، لكن قدرتنا على الاستيعاب أصبحت تواجه تحديات كبيرة في ظل ضعف الدعم الدولي المقدم، والذي لا يتناسب مع حجم الضغوط التي نتحملها”.
وشدد وزير الخارجية على أن مصر ترفض تمامًا أي سياسات تهدف إلى تهجير أو نقل الشعوب قسرًا من أراضيها، مؤكداً أن مصر متمسكة بموقفها الداعم للعدالة الإنسانية. كما دعا عبد العاطي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وتقديم دعم يتناسب مع حجم الأعباء التي تتحملها مصر لضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية وضمان حياة كريمة لهؤلاء اللاجئين والمهاجرين.